مركز شباب بولاق
مرحبا بك في موقع مركز شباب بولاق
نرجوا التفاعل معنا والمساهمه بمواضيعك
سجل وبعد التسجيل فعل حسابك بنفسك في اميلك الشخصي
مع تحيات اداره الموقع احمد سعودي
مركز شباب بولاق
مرحبا بك في موقع مركز شباب بولاق
نرجوا التفاعل معنا والمساهمه بمواضيعك
سجل وبعد التسجيل فعل حسابك بنفسك في اميلك الشخصي
مع تحيات اداره الموقع احمد سعودي
مركز شباب بولاق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مركز شباب بولاق

بولاق ابو العلا رمز الحضاره
 
البوابةالرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورقران كريمالتسجيلدخولالعاب اون لاينالعابشات ودرشه
اهلا بكم في موقع مركز شباب بولاق - ونرجوا ان تستمتعوا معنا- مدير الموقع / احمد سعودي مشرف الحاسب الالي بالمركز -ت 01223834149
https://i.servimg.com/u/f46/15/36/59/23/re-exp15.jpg


https://i.servimg.com/u/f46/15/36/59/23/re-exp15.jpg

 

  منْ سجايا الطُّلولِ ألاَّ تُجيبا أبو تمام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سيد مختار
نائب المدير
نائب المدير
سيد مختار


انا من بلده : مصرى
ذكر العذراء الديك
عدد المساهمات : 1910
نقاط : 31209
السٌّمعَة : 458
تاريخ التسجيل : 24/07/2010
العمر : 30

 منْ سجايا الطُّلولِ ألاَّ تُجيبا أبو تمام Empty
مُساهمةموضوع: منْ سجايا الطُّلولِ ألاَّ تُجيبا أبو تمام    منْ سجايا الطُّلولِ ألاَّ تُجيبا أبو تمام Icon_minitime1الثلاثاء أغسطس 24, 2010 3:15 pm

 منْ سجايا الطُّلولِ ألاَّ تُجيبا أبو تمام Normal_53822





منْ سجايا الطُّلـولِ ألاَّ تُجيبـا

فصَوابٌ مِن مُقْلَة ٍ أَنْ تَصُوبَـا

فاسألنها، واجعلْ بُكـاكَ جوابـاً

تجد الشَّـوقَ سائـلاً ومُجيبـا

قدْ عهدنا الرُّسومَ وهيَ عُكـاظٌ

لِلصبَى تَزْدَهِيكَ حُسْنـاً وطِيبَـا

أكْثَـرَ الأَرضِ زَائـراً وَمَـزُوراً

وصعوداً من الهـوى وصبُوبـا

وكعـابـاً كأنَّـمـا ألبستـهـا

غفلاتُ الشَّبـابِ بُـرداً قشيبـا

بَيَّنَ البَيْـنُ فَقْدَهـا قَلَّمَـا تَـعْ

رِفُ فَقْداً للشَّمْسِ حَتَّـى تَغِيبـا

لعبَ الشَّيبُ بالمفـارقِ بـلْ ج

دَّ فأَبْكَـى تُماضِـراً وَلَعُـوبَـا

خضبتْ خدَّها إلى لؤلـؤ العـق

دِ دماً أنْ رأتْ شواتي خضيبـا

كلُّ داءٍ يُرجى الـدَّواءُ لـهُ إلا

الفظيعيـنِ: ميتـة ً ومشيـبـا

يا نسيبَ الثَّغـامِ ذنبـك أبقـى

حسناتي عند الحسـانِ ذُنوبـا

وَلئِنْ عِبْنَ مَـا رَأيْـنَ لَقَـدْ أَنْ

كرنَ مُستنكـراً وعبـنَ معيبـا

أَو تَصَدَّعْنَ عَنْ قِلًى لَكَفَى بالشَّ

يـب بينـي وبينهـنَّ حسيبـا

لَوْ رَأَى اللَّهُ أن لِلشَّيْبِ فَضْـلاً

جاورتهُ الأبرارُ في الخُلدِ شيبـا

كُلَّ يوم تُبدي صُرُوفُ اللَّيالـي

خُلُقاً مِن أَبِـي سَعِيـدٍ رَغيبَـا

طابَ فيهِ المَدِيحُ والتَـذَّ حَتَّـى

فاقَ وصفَ الدِّيـارِ والتَّشبيبـا

لو يُفاجا رُكنُ النَّسيـب كثيـرٌ

بِمَعَانِيـهِ خَالَـهُـنَّ نَسِيـبَـا

غَرَّبَتْهُ العُلَى على كثـرة ِ النَّـا

سِ، فَأَضْحَى في الأَقْرَبينَ جَنِيبا

فليَطُلْ عُمْرُهُ، فَلَوْ مَاتَ في مَـرْ

و مُقيمـاً بهـا لمـاتَ غريبـا

سَبَقَ الدَّهْرَ بالتـلاَدِ ولـم يَـنْ

تَظِـرِ النَّائِبَـاتِ حَتَّـى تَنُوبَـا

فإِذَا مَا الخُطُوبُ أَعفَتْـهُ كَانَـتْ

راحتـاهُ حـوادثـاً وخطـوبـا

وصليبُ القناة ِ والـرأي والإسْ

لاَمِ، سَائِلْ بِذَاكَ عَنْـهُ الصَّلِيبَـا

وَعَّـرَ الديـنَ بالجِـلاَدِ وَلـكِ

نَّ وعُوُرَ العدوِّ صارتْ سُهوبـا

فدروبُ الإشراكِ صارتْ فضـاءً

وَفَضَاءُ الإسلاَمِ يُدْعَـى دُرُوبـا

قَدْ رَأوْهُ وهْـوَ القَريْـبُ بَعِيـداً

ورَأوْهُ، وَهْـوَ البَعِيـدُ، قَريبَـا

سكَّنَ الكيد فيهـمُ إنَّ مـن أع

ظَـم إِرْبٍ أَلاَّ يُسَمَّـى أَريـبـا

مكرُهُمْ عندهُ فصيـحٌ وإنْ هـمْ

خاطبـوا مكـرهُ رأوهُ جليـبـا

ولعمرُ القنا الشَّـوارع تمـري

مِنْ تِلاَع الطُّلَى نَجيعـاً صبيبَـا

في مَكَرٍّ للـرَّوْعِ كُنْـتَ أَكيـلاً

للمنايـا فـي ظلِّـه وشريبـا

لَقَدِ انصَعْتَ والشتَـاءُ لَـهُ وَجْ

هٌ يراهُ الكُمـاة ُ جهمـاً قَطُوَبـا

طَاعِناً مَنْحَـرَ الشَّمَـالِ مُتِيحـاً

لِبـلاَدِ العَـدُو مَوْتـاً جَنُـوبَـا

في لَيَالٍ تَكَادُ تُبْقِي بِخَـد الشَّـمْ

سِ منْ ريحها البليـلِ شُحوبـا

سبـراتٍ إذا الحـروبُ أُبيخـتْ

هَاجَ صِنَّبْرُهَا فَكَانَـتْ حُروبَـا

فَضَربْتَ الشتَاءِ فـي أخدَعَيْـهِ

ضرْبَة ً غَادَرَتْهُ عَـوْداً رَكُوبَـا

لوْ أصخنا من بعدهـا لسمعنـا

لِقُلُـوبِ الأيَّـام مِنِـك وَجيبَـا

كُلُّ حِصْنٍ مِن ذِي الكَلاَعِ وَأَكْشو

ثَاءَ أَطلَقْتَ فيهِ يَوْمـاً عصيبَـا

وصليلاً مـنَ السُّيـوفِ مُرنّـاً

وشهاباً مـنَ الحريـق ذنوبـا

وأرادوكَ بالبـيـاتِ ومــنه

ْ ذا يُـرادي مُتالعـاً وعسيـبـا

فَرَأوْا قَشْعَمَ السيَاسَة ِ قَد ثَـقَّ

فَ منْ جُنـدهِ الَقَنـا والقلوبـا

حَيَّة ُ اللَّيْلِ يُشْمِسُ الحَزْمُ مِنـهُ

إِنْ أَرَادَتْ شَمْسُ النَّهارِ الغُروبَا

لوْ تقصَّوْا أمرَ الأزارقِ خالـوا

قَطَرِيـاً سَمَـا لَهُـمْ أَوْ شَبِيبَـا

ثُمَّ وَجَّهْـتَ فَـارِسَ الأَزْدِ وَالأَوْ

حَدَ في النُّصْحِ مَشْهَداً وَمَغِيبَـا

فَتَصَلَّـى محمـدُ بـن مَـعَـاذٍ

جمرة َ الحربِ وامترى الشُّؤبوبا

بالعَوالِي يَهتِكْنَ عَنْ كُـل قَلْـبٍ

صَـدْرَهُ أَوْ حَجَابَـهُ المَحْجُوبَـا

طلبتْ أنفـسَ الكُمـاة ِ فشقَّـتْ

مِن وَراءِ الجُيُوبِ مِنهُمْ جُيُوبَـا

غَزْوَة ٌ مُتْبعٌ ولَـوْ كَـانَ رَأْيٌ

لمْ تفـزَّدْ بـهِ لكانـت سلوبـا

يَوْمَ فَتْحٍ سَقَى أُسُودَ الضَّواحـي

كُثَـبَ المَـوْتِ رَائِبـاً وحَليبـا

فإِذَا مَا الأَيَّامُ أَصْبَحْـنَ خُرْسـاً

كُظَّماً في الفخارِ قـامَ خطيبـا

كان داءَ الإشراكِ سيفـكَ واش

تَدَّتْ شَكَاة ُ الهُدَى ، فَكنْتَ طَبِيبَا

أَنْضَرَتْ أَيْكَتِي عَطَايَـاكَ حَتَّـى

صار ساقاً عُودي وكانَ قضيبـا

مُمطراً لي بالجاه والمـالِ لا أل

قاك إلاَّ مُستوهبـاً أوْ وهوبـا

فـإِذَا مـا أَرَدْتُ كُنْـتَ رِشَـاءً

وإِذَا مـاأَرَدْتُ كُـنْـتَ قَلِيـبَـا

باسطاً بالنَّـدى سحائـبَ كـفٍّ

بنداهـا أمسـى حبيـبٌ حبيبـا

فـإذا نعمـة ُ امـرئِ فركتـهُ

فاهتَصِرْها إِليْك ولْهَى عَرُوبـا

وإِذَا الصُّنْعُ كانَ وَحْشـاً فَمُـل

يتَ برغمِ الزَّمانِ صُنعاً ربيبـا

وَبقَاءً حَتـى يَفُـوتَ أَبـو يَـع

قُوبَ فـي سِنـهِ أَبَـا يَعقُوبَـا



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
منْ سجايا الطُّلولِ ألاَّ تُجيبا أبو تمام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مركز شباب بولاق :: القسم الثقافي :: الشعر-
انتقل الى: