مركز شباب بولاق
مرحبا بك في موقع مركز شباب بولاق
نرجوا التفاعل معنا والمساهمه بمواضيعك
سجل وبعد التسجيل فعل حسابك بنفسك في اميلك الشخصي
مع تحيات اداره الموقع احمد سعودي
مركز شباب بولاق
مرحبا بك في موقع مركز شباب بولاق
نرجوا التفاعل معنا والمساهمه بمواضيعك
سجل وبعد التسجيل فعل حسابك بنفسك في اميلك الشخصي
مع تحيات اداره الموقع احمد سعودي
مركز شباب بولاق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مركز شباب بولاق

بولاق ابو العلا رمز الحضاره
 
البوابةالرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورقران كريمالتسجيلدخولالعاب اون لاينالعابشات ودرشه
اهلا بكم في موقع مركز شباب بولاق - ونرجوا ان تستمتعوا معنا- مدير الموقع / احمد سعودي مشرف الحاسب الالي بالمركز -ت 01223834149
https://i.servimg.com/u/f46/15/36/59/23/re-exp15.jpg


https://i.servimg.com/u/f46/15/36/59/23/re-exp15.jpg

 

 حفلات أفراح وهمية لمصريات لجمع النقوط المالي بدلا من الاستدانة من البنوك الربوية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dina
المراقب العـــام
المراقب العـــام
dina


انا من بلده : مصر
انثى الثور الثعبان
عدد المساهمات : 2787
نقاط : 35601
السٌّمعَة : 943
تاريخ التسجيل : 28/10/2010
العمر : 46

حفلات أفراح وهمية لمصريات لجمع النقوط المالي بدلا من الاستدانة من البنوك الربوية Empty
مُساهمةموضوع: حفلات أفراح وهمية لمصريات لجمع النقوط المالي بدلا من الاستدانة من البنوك الربوية   حفلات أفراح وهمية لمصريات لجمع النقوط المالي بدلا من الاستدانة من البنوك الربوية Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 15, 2010 5:05 pm

حفلات أفراح وهمية لمصريات
لجمع النقوط المالي
بدلا من الاستدانة من البنوك الربوية




في ساحة صغيرة أمام أحد المنازل الريفية المتواضعة بقرية تابعة لمحافظة السادس من أكتوبر غربي القاهرة انشغل شاب منذ الظهيرة في تعليق لمبات بألوان زاهية وتثبيت عدد من مكبرات الصوت فوق بعضها بعضاً.
حفلات أفراح وهمية لمصريات لجمع النقوط المالي بدلا من الاستدانة من البنوك الربوية Large_43202_113265
ثم أدار جهاز "دي جي" فارتجت بيوت القرية على أنغام أغانٍ ذات إيقاع راقص ومبهج لتنطلق بعدها الزغاريد من ذلك المنزل ومن منازل مجاورة.

في تلك الأثناء قامت طفلة ترتدي ثياباً قديمة بكنس تلك المساحة من الشارع الذي انتشرت به الحفر وسكنت على جوانبه بقع من روث قديم وحديث قبل أن تفرشه في المساء بحصير لتجلس عليه مدعوات قدمن لمجاملة أم شيماء صاحبة "الفرح".

كان كل شيء على ما يرام في الفرح (الفرح) باستثناء عدم وجود عريس أو عروس.

فالفرح لم يكن ككل الأفراح وإنما وسيلة فريدة لتدبير سيولة مالية دون اللجوء للبنوك أو الاقتراض من الأقارب والمعارف وبطريقة سريعة وآمنة وكريمة.

لجأت أم شيماء التي تقيم مع زوجها وبناتها الصغار الثلاث في غرفة وردهة بتلك القرية التي تعتمد على الزراعة كمصدر أساسي للدخل الى إقامة ذلك الفرح أو "الفرح" لتمويل حلمها بتغيير غرفة نومها المتهالكة وتسديد بعض الدين.

فقط بطاقات دعوة وأكواب من الشاي هي كل ما تطلبه الأمر لكنها جمعت في تلك الليلة نحو 6000 جنيه (نحو 1060 دولاراً) ساهمت بها نساء من قريتها ومن عدد من القرى المجاورة.

بعض هذا المبلغ دين جديد على أم شيماء أن ترده في مناسبات مشابهة للغير عاجلاً أو آجلاً وبعضه رد على مساهمات قدمتها أم شيماء في "أفراح" سابقة.

وعبرت أم شيماء التي يعمل زوجها كعامل نظافة بالعاصمة براتب لا يتجاوز 300 جنيه شهرياً (أقل من 50 دولاراً) عن سعادتها بما فعلت قائلة "الفرح ساعدني كثيراً وأتمنى أن أتمكن من تسديد الدين الذي علي للمدعوات الجدد ليس أمامي وسيلة أخرى غير الفرح".

واعتاد المصريون لاسيما أبناء الطبقات الشعبية إهداء العروسين عند الزواج مبلغاً من المال على سبيل المجاملة يسمونه "نقوطاً" وهو نوع من المساعدة غير المباشرة يمثل شكلاً للتكافل الاجتماعي لكن الجديد هو إقامة تلك الأفراح دورياً دون مناسبة حقيقية لجمع النقوط من قبل قرويات يعتمدن عادة على عائل الأسرة في توفير المال.

يقول أحمد سعيد (45 سنة) الذي يعمل مقاول بناء في قرية مجاورة ان نسوة كثيرات يلجأن لتلك الوسيلة لمساعدة أزواجهن في بناء بيت أو شراء أثاث ومنهن زوجته ويضيف "الناس تعبانة أجهدها الفقر والعملية كلها حريم في حريم فلم لا".

في القرية التي تنتمي لها أم شيماء يتسامح الرجال مع هذا السلوك من جانب نسوة القرية لكن في قرية مجاورة يتحفظ البعض.

يقول محمد (30 سنة) ويعمل واعظاً إن هذه العادة "علمت النساء الجرأة بجانب أنها تسبب ضوضاء وهناك أغان وأحياناً رقص غير لائق من بعض الفتيات والنساء كما أنها صارت تجارة بدلاً من وسيلة للتكافل والتعاون ودخلها التباهي والرياء".

وتقول الدكتورة عزة كريم، أستاذة علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، إن الفقراء يبتكرون وسائلهم الخاصة في محاربة الفقر.

وتضيف "هي وسيلة مضمونة للحصول على المال بشكل كريم لا تحتاج الى ضمانات سوى حسن السمعة لاسيما أن مثل هذه الفئات لا يمكنها الحصول على قروض أو مساعدات بنكية تحتاج لضمانات ليست متوافرة لديهم".

وطبقاً لتقديرات الأمم المتحدة فإن معدل الفقر المدقع في مصر يبلغ نحو 20% لاسيما في المناطق الريفية والنائية وتهدف مصر الى خفض نسبة من يعيشون بأقل من دولار في اليوم الى 1ر12% بحلول عام 2015 من 2ر20% حالياً.

ولدى أم شيماء خطط طويلة الأجل لتمويل مشروعاتها بالأفراح خاصة "الافراح الحقيقية" التي يحتفل فيها الناس بزواج عريس وعروس إذ تقول "سأجهز لبناتي بنفس الطريقة إن شاء الله"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حفلات أفراح وهمية لمصريات لجمع النقوط المالي بدلا من الاستدانة من البنوك الربوية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مركز شباب بولاق :: قسم عالم حواء :: قضايا المرأه-
انتقل الى: