ظهر موقع جديد على شبكة الإنترنت يحمل عنوان (عشان بنحب مصر.. نعم لمبارك 2011) بهدف تنظيم حملة لحشد التأييد لترشيح الرئيس حسنى مبارك لفترة رئاسة جديدة فى انتخابات الرئاسة عام 2011، حيث تضم الصفحة الرئيسية للموقع الإلكترونى بيانا يعرب فيه منسقو الحملة عن تأييدهم لمبارك للترشح للرئاسة عام 2011، وتأييد 20 مليون مصرى لترشيحه.ويضيف البيان الموجود بالصفحة الرئيسية للحملة، أن كل من لا يريد أن يعترف بما حققه الرئيس مبارك فى مصر، يجب أن “يقرأ جرائد مصر ويراقب إعلامها المقروء والمرئى والمسموع ليعرف أن الحرية التى نحياها هى أهم الإنجازات لقائد عرف كيف تقاد الدفة”.وألقى البيان بالمسئولية عن كل ما يقع من فساد أو أزمات والفقر الذى يعانى منه الشعب، على عاتق الذين “خانوا الأمانة“، ولم يكونوا على مستوى المسئولية و”ظنوا أن القائد سيحميهم”.وأضاف البيان أن الرئيس مبارك يفخر بالصور والتوكيلات التى ملأت شوارع مصر والخاصة بالمرشحين للرئاسة، بل ويبارك الأمر باعتباره حراكا ديمقراطيا. وتساءل البيان عن القائد الحقيقى الذى يمكنه قيادة مصر بالفعل، مؤكدا أنه الرئيس مبارك.واختتم البيان بالتأكيد على أن “الشورى شورتك يا ريس“، كما ضم الموقع عددا كبيرا من التعليقات المؤيدة لترشيح الرئيس مبارك لفترة رئاسة جديدة فى عام 2011، حيث تنوعت التعليقات ما بين الإشادة بإنجازات الرئيس مبارك أو بالإعلان عن تأييده باعتباره القائد الأقدر على قيادة مصر.وقد قدم محمد هاشم نفسه على موقع الحملة، باعتباره المنسق العام لها، فى حين ذكر الموقع أن محمد طه هو المنسق الإعلامى للحملة، ولم يتضمن الموقع أى معلومات أخرى خاصة بالقائمين على الحملة.