ماذا تفعلين لو كنت مكانها..؟؟

موضوع جميل بس ان عايز اطلب منك طلب قبل ما نقول لو كنا مكانها هنعمل ايه عايز رايك انتى الاول لو انتى مكانها هتعملى ايه

لو انا مكانها هاعمل ايه ؟؟؟
انا لو مكانها هكلم اختى اولا وانصحها بالابتعاد عن هذا الشخص بالهدوء
لانى لو كلمتها بحدة هحخصر ثقتها فيه ولن تتناقش مع فى اى موضوع يخصها مرة اخرى
ولكن ان لم تستمع الى كلامى فسوف اضطر الى ان ابلغ امى بهذا الموضوع وعليها ان تتصرف فى الموضوع
واهون عليه ان اخصر ثقة اختى لى على ان تخصر هى اشياء لن تستطيع ان تستردها مرة اخرى
انا رديت وقلت رائى يهمنى ايضا ان اعرف رايك يا استاذ هانى

شكرا علي هذا الموضوع القيم

اشكرك مرة اخرى على هذا الموضوع الرائع والمفيد لكل المتصفحين والاعضاء
واحب ان ابدى اعجابى بردك الموضوعى على هذة المشكله
اما عن تصرفى انا كأخ لاخته

اولا يجب ان يكون بينى وبين اختى مساحه كافيه من الصداقه والثقه المتبادله بينهم وعلى هذا الاساس يكون من السهل ان تقتنع بما اقوله وابما انصحها به تكاد تسمع النصيحه وتدركها بل وتصبح لها امر واجب التنفيذ

وفى هذة الحاله بالذات ممكن بعض هذة النصائح تفيد


يا من عهدت فيك الخير والصلاح....
وطيبة القلب والإحسان....
إلى أختي الغالية....
لا أراني الله فيك مكروهاً , ولا أبكاني عليكِ أبداً....
لقد علمت عنك أمراً عظيماً أحزنني,
وكدر صفو عيشي وأمرضني , وكاد يقتلني .
لقد علمت أنك تحادثين بالهاتف رجلاً غريبا عنك...
وتبادلينه كلمات العشق و الهيام....
ومتى يحدث هذا ؟
في أفضل أوقات الطاعة وأشرفها
في وقت نزول المولى عز و جل إلى السماء الدنيا ويقول
(( هل من داع فاستجيب له , هل من مستغفر فاغفر له , هل من تائب فأعطيه))
في وقت قيام المتهجدين والتائبين وحنين المحبين لخلوتهم برب العالمين أنيس المستأنسين وحبيب المحبين ...
لم كل هذا ؟
هل ظننت أن ظلمة الليل تسترك عن رب الخلق كما تسترك عن الخلق ؟
هل جعلت الله تعالى أهون الناظرين إليك ؟
أم هل ظننت أنه غافل عنك أم غرك طول إهماله سبحانه لك ؟
ماهو جوابك إذا سألك الله تعالى يوم القيامة:
إذا ما قال لك ربي
أما استحييت تعصيني
وتخفي الذنب عن خلقي
وبالعصيان تأتيني ؟
ألم تحدثي نفسك مرة وتقولين لها ؟
إذا ما خلوت بربى في ظلمة
والنفس داعية إلي العصيان
فاستحي من نظر الإله وقل لها :
إن الذي خلق الظلام يراني..؟؟
ألا تخافين أن يأتيك ملك الموت...
وأنتِ ممسكة بسماعة الهاتف...
وترددين كلمات العشق الهابطة
فيختم لك بها بدلاً من نطق الشهادتين
ثم يبعثك الله على ما متِ عليه فتخسرين الدنيا والآخرة؟"
إن الصبر على اقتراف اللذة المحرمة....
والمعصية المخزية أهون من الاكتواء بنار تلظى,،،،
وأهون من الوحشة و الظلمة.....
التي تجدينها في قلبك و بينك و بين الله....
و بين خلقه كما أن حلاوة الطاعة لا يعادلها لذة....
لقد عهدت فيك الخير والصلاح....

فلماذا فعلت المعصية بدلا من الطاعة؟!؟!
واستعضت عن قراءة القران بالحان الغناء ومزامير الشيطان
وخدعك ذئبٍ وقح يرغب في الاستمتاع الرخيص بك,
وهو باحث عن غيرك لا محالة..؟
إن ربنا عز و جل قريب رحيم
يتوب على التائبين ويفرح بندم العاصين
ويقبل المقبل عليه ويفرح بتوبة عبده وأمته
أشد الفرح رغم غناه سبحانه و تعالى عنا .
فلا يصدنك أخيه شياطين الأنس والجن
بكلماتهم المعسولة المسمومة عن العودة إلى خالقك....
والتوبة من ذنبك فإن طريق التوبة مفتوح....
والخالق كريم سترك في المعصية ....
ويقبل منك التوبة وسيعوضك خيراً مما أنت فيه....
فأقبلي عليه والجئي إليه....
وسليه الصفح والمغفرة والثبات على الطاعة وحسن الختام....
وتبديل السيئات الى حسنات....
ولك أعظم أسوة في من سبقك من النساء الصالحات....
اللواتي انغمسن في الرذيلة
ثم تبن لله تعالى فذاع صيتهن وتأست النساء بهن,

وأسأل الله تعالى أن تصلي إلى ما وصلوا إليه من الطاعة والفضيلة .
وبهذة النصائح اكون قد اوصلت رسالتى لها واحسها على الصلاة لان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
وصدقينى يا اخت ايه لو كانت تصلى لما فعلت هذا
واظن انها ستعمل حساب لربها قبل ان تعمل حساب ليكى او لامها
فأن كان رد فعلها غير ذلك فأذن صدقت الكلمات التى تقول
ان لم تستحى فأفعل ما شئت
والاستحاء هنا يقصد به الاستحاء من الله وليس العبد
تحياتى لكى ولجميع اسرة الموقع
اخوكى الكبير
هانى