الموضه ثم الموضة حتى وصلنا للبرمودا

الموضه




الموضه





في جلسة صفاء وصداااقة..
كنا نتجاذب أطراف الحديث أنا وصديق لي.. أخبرني بنيته بالزواج من ثانية..
سألته: ( ألست مرتاحاً؟؟ ألا تؤدي حقوقك؟؟ ألا ؟ألا ألا؟؟؟؟)
تمنيت أن يكون جوابه ( الشرع حلل أربع)
عندها سيلجمني ولكن الطآمة أن كان جوابه: ( الموضة ياآخي) << لتواكب العصر يجب أن تكون متزوج من أكثر من واحدة..

حديثي لن يكون يكون عن الزواج فهو شرع ربي وهو من أحل الزواج بأربع إن دعت الحاجة..
حديثي عن الموضة.. التي إن لم أبالغ طغت على كل معاملاتنا..

(1)
علاقة إخاء ..وحب في الله..
فهو أخ لم تلده أمك..يفهمك ..يساعدك ..يسمعك..
تقضي جل وقتك معه..
وفجــــــــــــأة .. وبدون مقدمات تنقطع العلاقة..
وتنتهي المصلحة .. ليبحث عن غيرك.. فللأسف حتى المشاعر والأحاسيس أصبحت مستهلكة وعصرية..
فهي ليست إلا ( صداقة الموضة)


(2)

أن تختفي شهامة الرجال وتتحول الرجولة لمياعة وضياع وصدود..
في تقليد أعمى للغرب ..
وأن يصبح الشاب ينافس أخته بوضع مساحيق التجميل..
وغير ذلك من تسريحة الشجرة (الكدش) وإنزال سافر للبنطال ,وووووووو
فهي ليست إلا ( موضة أشباه الرجال)

(3)

أن يتحول طهر الأنوثة وحياء بناتنا..
لعُري وتفسخ من الحياء وإنحلال..
في تحدي سافر لطبيعة الإناث وصنف جديد وهو مايطلق عليه( البويات ..المسترجلات)
فهي ليست إلا (موضة البويات)

(4)

أن نجد واجبات حث عليها ديننا الإسلامي الحنيف نتمسك بها فترة..
ثم نغفل عنها ونهجرها ..
فهل هو ( دين الموضة) أيضاً..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ

ماذكر غيض من فيض..وصدق القائل ( لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه)

أدعوكم لأن نأخذ من الموضات مايناسبنا وديننا الإسلامي .. فالدين والأخلاق ليست موضة قابلة للإستهلاك..ولنترك عنا تلك الموضات القبيحة والمخزية