إنهيار وتصدع 4 منازل بالعباسية وتشرد 5 أسر

انهار عقار مكون من ثلاثة طوابق وتصدعت ثلاثة منازل أخري ملاصقة من الخلف بالعباسية بسبب قيام صاحب قطعة أرض مجاورة بالحفر تمهيداً لبناء عمارة سكنية بها.. ترك صاحب قطعة الأرض وعمال الحفر معداتهم وفروا هاربين فور انهيار المنزل.. تحرر محضر بالواقعة وتولي وائل الدرديري رئيس نيابة الوايلي التحقيق.
تلقت شرطة النجدة بلاغاً من أهالي شارع ذهني بالعباسية بانهيار العقار رقم 7 بسبب أعمال الحفر في قطعة أرض مجاورة.. فهرعت قوات الانقاذ وانتقل رجال المباحث ورئيس حي الوايلي وتبين أن العقار ملك صلاح الرشيدي وأنه مكون من ثلاثة طوابق وتقطن به 5 أسر وبجواره قطعة أرض فضاء اشتراها أحد الأشخاص لبناء عمارة سكنية وبدأت أعمال الحفر التي تسببت في انهيار العقار وتصدع 3 عقارات أخري.. وتبين فرار مالك الأرض المجاورة والمقاول والعمال من موقع الحادث خوفاً من بطش الأهالي بهم.. ولم يسفر الحادث عن أي إصابات أو خسائر بشرية.
انتقلت "الجمهورية" إلي مكان البلاغ وتبين أن العقار المنكوب علي مساحة 120 متراً ومكون من ثلاثة طوابق بالإضافة إلي محلين تجاريين بالطابق الأرضي يستخدمها صلاح الدين الرشيدي 68 سنة "صاحب العقار" ويعول أسرته المكونة من 8 أفراد وأنه بسبب أعمال الحفر انهار العقار وقضي علي مصدر رزقه وقرر أنه لا يعرف ماذا يفعل في ظل الظروف الصعبة.
وأضاف أنه وأسرته أصبحوا مشردين بلا مأوي بعد انهيار العقار علي محتويات شقتهم وقال إنه أثناء جلوسه في المحل فوجئ بانهيار العقار وأن القدر أنقذ أبناءه من الموت بعد قيامهم قبل الحادث بلحظات بالنزول إلي الشارع وأنهم أصبحوا في العراء.
علي مقربة منه وقفت جارته نبيلة عبدالنبي عبدالمحسن وهي تصرخ وتقول "لقد تشردنا في الشارع وأصبحنا وأطفالنا في العراء بلا مأوي وفقدنا جميع متعلقاتنا تحت الأنقاض.. بينما ألقي محمد محمود "تاجر" وأحد المتضررين بالمسئولية علي حي الوايلي لقيامهم بالاستغاثة بهم مرات عديدة وعدم استجابتهم إلا بعد أن وقعت الكارثة.. وطالب الأهالي محافظ القاهرة بضرورة توفير مساكن بديلة.