مركز شباب بولاق
مرحبا بك في موقع مركز شباب بولاق
نرجوا التفاعل معنا والمساهمه بمواضيعك
سجل وبعد التسجيل فعل حسابك بنفسك في اميلك الشخصي
مع تحيات اداره الموقع احمد سعودي
مركز شباب بولاق
مرحبا بك في موقع مركز شباب بولاق
نرجوا التفاعل معنا والمساهمه بمواضيعك
سجل وبعد التسجيل فعل حسابك بنفسك في اميلك الشخصي
مع تحيات اداره الموقع احمد سعودي
مركز شباب بولاق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مركز شباب بولاق

بولاق ابو العلا رمز الحضاره
 
البوابةالرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورقران كريمالتسجيلدخولالعاب اون لاينالعابشات ودرشه
اهلا بكم في موقع مركز شباب بولاق - ونرجوا ان تستمتعوا معنا- مدير الموقع / احمد سعودي مشرف الحاسب الالي بالمركز -ت 01223834149
https://i.servimg.com/u/f46/15/36/59/23/re-exp15.jpg


https://i.servimg.com/u/f46/15/36/59/23/re-exp15.jpg

 

 قضية جاسوس "الفخ الهندى" لصالح "الموساد" تكشف بحث تل أبيب عن "أرض جديدة" لتجنيد "عرب" بالخارج ضد دولهم..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ahmed shepl
مشرف قسم
مشرف قسم
ahmed shepl


انا من بلده : cairo
ذكر السرطان الحصان
عدد المساهمات : 139
نقاط : 24978
السٌّمعَة : 16
تاريخ التسجيل : 25/11/2010
العمر : 33

قضية جاسوس "الفخ الهندى" لصالح "الموساد" تكشف بحث تل أبيب عن "أرض جديدة" لتجنيد "عرب" بالخارج ضد دولهم.. Empty
مُساهمةموضوع: قضية جاسوس "الفخ الهندى" لصالح "الموساد" تكشف بحث تل أبيب عن "أرض جديدة" لتجنيد "عرب" بالخارج ضد دولهم..   قضية جاسوس "الفخ الهندى" لصالح "الموساد" تكشف بحث تل أبيب عن "أرض جديدة" لتجنيد "عرب" بالخارج ضد دولهم.. Icon_minitime1الإثنين ديسمبر 27, 2010 1:17 am

لمتهم المصرى طارق عبد الرازق
تم تجنيده فى نيودلهى ونفذ مهمته فى سوريا وسقط فى
القاهرة


قضية جاسوس "الفخ الهندى" لصالح "الموساد" تكشف بحث تل أبيب عن "أرض جديدة" لتجنيد "عرب" بالخارج ضد دولهم.. S12201020202440

فى 26 مارس 1979 وقف الرئيسان
المصرى محمد أنور السادات والإسرائيلى مناحم بيجن فى حديقة البيت الأبيض أمام جميع
وسائل الإعلام، للإعلان عن أهم معاهدة سلام فى منقطة الشرق الأوسط بين القاهرة وتل
أبيب.. تلك المعاهدة التى رعاها الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر، والمطبوعة بـ3
لغات هى الإنجليزية والعربية والعبرية، تضمنت عدة نقاط هامة فيما يتعلق برسم الحدود
الجغرافية بين البلدين والمجالات الجوية، ثم شددت على اتفاق الطرفين على احترام كل
منهما سيادة الآخر وسلامة أراضيه واستقلاله السياسى، وفق ما جاء بالفقرة "أ" من
البند الخامس.


ما
كشف عنه اللواء عاموس يادلين، الرئيس السابق للاستخبارات الحربية الإسرائيلية
"أمان"، فى 3 نوفمبر الماضى، أثبت أن إسرائيل رغم مرور 31 عاماً على توقيعها "كامب
ديفيد" ما تزال رافضةً للالتزام بهذه الفقرة، "يادلين" قال: "إن مصر هى الملعب
الأكبر لنشاطات جهاز المخابرات الحربية الإسرائيلية، وأن العمل فى مصر تطور حسب
الخطط المرسومة منذ عام 1979"، مضيفا أن إسرائيل أحدثت اختراقات سياسية وأمنية
واقتصادية وعسكرية فى أكثر من موقع بمصر، بل ونجحت فى تصعيد التوتر والاحتقان
الطائفى والاجتماعى لتوليد بيئة مصرية متصارعة ومنقسمة إلى أكثر من شطر لتهديد
المجتمع المصرى.


لم
تمر 37 يوماً على تصريحات "يادلين" حتى تأكدنا أن شهادته لم تكن إلا حقيقة، فاليوم
أعلن المستشار طاهر الخولى، المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا اليوم،
الاثنين، عن قضية تخابر هامة بطلها جاسوس هام من طراز رفيع هو طارق عبد الرازق،
استغلته إسرائيل كمصدر رئيسى لها فى الحصول على معلومات ليس بقلب مصر فقط، إنما
المصريون المقيمون فى الخارج أيضا.


الجاسوس المصرى فى القضية التى تم الإعلان عنها اليوم التقى ضباط
الموساد الإسرائيلى فى 8 دول نسمع عنها لأول مرة فى تاريخ حروب الجاسوسية بين مصر
وإسرائيل، من بينها كمبوديا ولاوس ونيبال ومكاو وتايلاند، بالإضافة إلى الصين
والهند، حيث اللقاء الأول بين الجاسوس المصرى لصالح إسرائيل ورجال الموساد، الذين
أخضعوه لاختبارات جهاز كشف الكذب ثم درَّبوه كيف يصبح
جاسوساً.


القضية التى تحمل رقم 650 لسنة 2010
أمن دولة عليا كشفت أن إسرائيل بدأت فى رسم ملعب جغرافى جديد لاستقطاب عملاء
يتجسسون على مصر، ولكن دون أن تتم أى خطوة من خطوات التجنيد داخل حدودها، فعملية
استقطاب "طارق عبد الرازق" بدأت فى جنوب شرق آسيا ثم أدَّى مهام استخباراتية داخل
الأراضى السورية، إذ لعب دور الوسيط بين عميل للموساد فى سوريا والقيادة فى تل
أبيب، ومن ثَمَّ تمكن من نقل معلومات عن حياة السوريين فى العاصمة دمشق وطبيعة
الإجراءات الأمنية بمنافذ الدخول إليها والخروج
منها.


الملف الشخصى للجاسوس المصرى يكشف عن
كيفية اختيار الموساد لعملائه من قطاع الشباب، فأوراق التحقيقات أكدت أن الجاسوس
سافر إلى دولة الصين فى غضون 2006 للبحث عن عمل وأثناء تواجده بها بادر من تلقاء
نفسه بداية عام 2007 بإرسال رسالة عبر البريد الإلكترونى لموقع جهاز المخابرات
الإسرائيلية، مفادها أنه مصرى ومقيم فى دولة الصين ويبحث عن فرصة عمل تاركاً
بياناته ورقم هاتفه.


وفى غضون شهر أغسطس على 2007 تلقى اتصالاً هاتفياً من المتهم الثالث
جوزيف ديمور، أحد عناصر المخابرات الإسرائيلية، حيث اتفقا على اللقاء بدولة الهند
ومقابلته بمقر السفارة الإسرائيلية وتم استجوابه عن أسباب طلبه للعمل مع جهاز
الموساد وسلمه مبلغ 1500 دولار مصاريف انتقالاته وإقامته وتسلم جهاز حاسب آليا
محمولا مجهزا ببرنامج آلى مشفر لاستخدامه فى نقل
المعلومات.


الهدف الرئيسى للموساد من هذه العلمية
لم يكن التجسس على قلب المجتمع المصرى بالدرجة الأولى، وإنما وضع الإسرائيليون على
رأس أهدافهم منها ترشيح أسماء أشخاص آخرين من جنسيات عربية وتحديدا، مصريين، يعملون
فى مجال الاتصالات ومحاولة انتقاء من يصلح منهم للتجنيد لصالح
الموساد.


هذا الهدف دفع الموساد إلى استخدام
طارق عبد الرازق فى تأسيس شركتين للاستيراد والتصدير وموقعين على شبكة الإنترنت
للإعلان عن وظائف شاغرة ليُتاح له استقبال العشرات من السير الذاتية لشباب "عربى"
يعانى وضعا اقتصاديا سيئا ويبحث عن العمل، وهو الأمر الذى سهَّل على طارق مد
الاستخبارات الإسرائيلية بأكبر عدد من البيانات عن العرب الراغبين فى
الوظيفة.


الأجهزة التى تم ضبطها مع المتهم
المصرى فى القضية يوم 1 أغسطس الماضى بمطار القاهرة كانت خير دليلٍ على سعيه لتأسيس
شبكة تجسس وتجنيد مصريين، حيث عثر الأمن داخل حقيبته على أقراص مدمجة وكروت ميمورى
تتضمن سيراً ذاتية وتفصيلية عن شباب مصريين، بعدها تم اكتشاف رسائل صادرة وواردة
على بريده الإلكترونى تثبت أنه راسل "إيدى موشيه" و"جوزيف ديمور"، عضوَى الموساد
الاسرائيلى والمتهمين الثانى والثالث فى القضية، للحصول منهما على نصائح لتجنيد عدد
أكبر من المصريين.


الأجهزة الأمنية وصفت القضية بـ"الفخ الهندى"، وذلك لأن اللقاء الأول
بين المتهم المصرى طارق عبد الرازق وعضوى الموساد "إيدى موشيه" و"جوزيف ديمور"، تم
فى الهند، وتم هناك اتخاذ قرار بشأن تأسيس موقعين على شبكة الإنترنت أحدهما يحمل
اسم "هوشتك" والآخر "إتش. آر" بمدينتى "هونج كونج" بالصين ودمشق بسوريا، للإيقاع
بالشباب العربى فى فخ الجاسوسية تحت زعم الإعلان عن وظائف شاغرة للمصريين فى مجال
الاتصالات عبر الموقعين.


تلك القضية ومِن قبلها قضايا التجسس التى اكتشفها الأمن المصرى بعد
توقيع اتفاقية السلام أثبتت أن الموساد لم يعد يتعامل مع التخابر على مصر باعتباره
أمراً قاصراً على قوتها العسكرية، بل امتد ليشمل الحياة المدنية بكافة قطاعاتها
بداية من توافر السلع الغذائية وراتب المواطن المصرى وشكواه من ارتفاع السلع
الغذائية، والحراك بالشارع السياسى، وصراعات الأحزاب فى الانتخابات البرلمانية،
بالإضافة إلى قصص النميمة عن دوائر رجال الأعمال وجمعياتهم والتطلعات الاقتصادية
داخل وخارج مصر، واتجاهات مشاريعهم المختلفة، وكذلك كل ما يتعلق بالطاقة والبترول
والمحطة النووية المصرية وبراءات اختراع شباب الباحثين فى المعاهد البحثية
المختلفة.



التفاصيل الكاملة وراء إحالة شبكة تجسس إسرائيلية إلى محكمة أمن
الدولة.. الموساد سعى لقطع العلاقات بين مصر وسوريا.. والجاسوس المصرى تنقل بين 8
بلدان وتلقى تدريبات فى تايلاند


قضية جاسوس "الفخ الهندى" لصالح "الموساد" تكشف بحث تل أبيب عن "أرض جديدة" لتجنيد "عرب" بالخارج ضد دولهم.. S1020091214425


بعد أن تم
الإعلان رسميا عن إحالة 3 أشخاص لمحكمة أمن الدولة العليا بتهمة التخابر لصالح
إسرائيل، تهيأ الجميع إلى متابعة الجزء الجديد من مسلسل الجاسوسية الإسرائيلية ضد
مصر والدول العربية، خاصة بعدما كشفت التحقيقات أن المتهم المصرى تخابر مع
الإسرائيليين بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، والعمل لصالح "الموساد"
وإمداده بتقارير عن مصريين يعملون بمجال الاتصالات لانتقاء من يصلح منهم للتعامل مع
المخابرات الإسرائيلية.



وبين التفسير
والتبرير لمثل هذه القضية، جاءت ردود الخبراء مختلفة بالرغم من تاريخ الجاسوسية
الإسرائيلية المتشابه فى كثير من حالاته، والمختلف فى أسبابه، ولكن ستظل الأسئلة
المطروحة "هل ستنتهى مثل هذه النوعية من قضايا التجسس، وماذا استفادت تل أبيب من كل
هذه القضايا، وهل تكتفى مصر بالرد القضائى ومعاقبة من يثبت تورطهم؟".




قال سامح سيف
اليزل وكيل المخابرات العامة السابق والخبير الإستراتيجى، إن هذه القضية لم تكن
الأولى ولن تكون الأخيرة فى تاريخ التجسس الإسرائيلى على مصر، مضيفا "أصبحت عملية
التجسس الإسرائيلى روتينية، وستستمر، ولا يمكن لها أن تتوقف سواء بسحب سفير أو
غيره".



وأكد سامح
سيف اليزل على أن مصر لن تقطع علاقاتها مع إسرائيل على الإطلاق بسبب هذه الأعمال
التجسسية، التى لن تؤثر فى شىء، موضحا "عملية جمع المعلومات بين مصر وإسرائيل
متبادلة مستمرة، فيوجد لدينا جواسيس فى إسرائيل ولكنهم أكثر حنكة من هؤلاء الذين
يتم كشفهم".
وفى المقابل،
فسر الدكتور رفعت السيد أحمد مدير مركز يافا للدراسات والأبحاث المعنية بالصراع
العربى – الإسرائيلى القضية باعتبارها إحدى النتائج السلبية للتطبيع مع إسرائيل،
مضيفا "فعندما تكون العلاقات الرسمية للدولة دافئة مع الكيان الإسرائيلى، يصبح من
الطبيعى أن تسود علاقات دافئة أيضا بالنسبة للمواطنين مع هذا
الكيان".






وأوضح رفعت،
أن المذنب الأول لمثل هذه النوعية من الجرائم، هى الحكومة المصرية التى تسمح بوجود
سفارة إسرائيلية على أراضيها، فضلا عن تصديره الغاز إليه، وإقامة علاقات اقتصادية
ودبلوماسية كاملة معهم، وبالتالى وبعد كل هذا التعاون الرسمى مع إسرائيل من غير
الطبيعى أن تطالب مواطنينا بالكف عن التعاون
معهم.



وشدد رفعت
سيد أحمد، على أن الإسرائيليين لا يعرفون صديقا لهم، فقد شنوا فى السنوات العشر
الأخيرة نحو أربعة حروب ضد الدول العربية، ومع ذلك يرون أكبر دولة عربية تقوم
بالتطبيع "سداح مداح" معهم، ولذا عندما تهتز صورة الدولة والنخبة فى عيون مواطنيها،
لا يمكن لوم المواطنين على تقليدهم.



وتعد هذه
القضية الجديدة الـ48 فى تعداد قضايا التجسس الإسرائيلية على الدول العربية، على حد
قول سيد أحمد، الذى أكد أن علاقات مصر الطبيعية مع الكيان الإسرائيلى، هى التى تشجع
الإسرائيليين على القيام بزرع عملاء لها، مضيفا "من المفترض أن تقوم مصر بقطع
علاقاتها مع إسرائيل أو على الأقل
تجميدها".



وعاد رفعت
إلى الوراء ليتذكر قضية التخابر لصالح حزب الله اللبنانى، قائلا "عندما حاول البعض
مجرد التفكير فى دعم المقاومة العربية، اتخذت الدولة إجراءات صارمة ضدهم، فى حين
نجد أن جواسيس إسرائيل الذين يتم القبض عليهم فى مصر، يتم الإفراج عنهم فى النهاية،
وذلك بعدما يكونوا قد أهانوا القضاء أثناء محاكمتهم وقضية عزام عزام وغيره ليست
ببعيدة".



وحتى نتجنب
تكرار مثل هذه الحوادث طالب مدير مركز يافا بإدانة المسئولين الرسميين الذين يقوموا
بالتطبيع مع إسرائيل، محذرا من العمالة المصرية المتواجدة فى إسرائيل، والتى يبلغ
عددها نحو 20 ألف مصرى، قائلا "من المحتمل أن يتم تجنيد هؤلاء العمال ضد مصر، إذا
لم يوجد مفهوم إستراتيجى لحل تلك
الأزمة".



وبالرغم من
العلاقة الدبلوماسية بين القاهرة وتل أبيب وتوقيع اتفاق السلام بينهما فى منتجع
كامب ديفيد فى مارس عام 1979، وتبادل السفراء وإقامة علاقات اقتصادية وسياسية
بينهما منذ توقيع الاتفاقية فإن تل أبيب لا تهدأ منذ الـ 31 عاما السابقة فى إرسال
جواسيسها لمصر للتآمر عليها والإضرار بمصالحها القومية، حيث لم يكن قرار النائب
العام المصرى اليوم، الاثنين، بإحالة 3 أشخاص من بينهم شخصين إسرائيليين الجنسية هم
"ديدى موشيه" و"جوزيف ديمور"، للمحاكمة بتهمة تخابرهما لصالح إسرائيل هى الأولى من
نوعها بل سبقها سلسلة من عمليات التجسس الإسرائيلية التى تكشف نوايا إسرائيل ضد مصر
وتؤكد الوجه القبيح للدولة العبرية.



وتنظر تل
أبيب إلى مصر دائما بأنها عدواً وتسعى إلى جمع كل المعلومات عنها، فهى تتعامل مع
السلام كحالة مؤقتة، وفى تلك الفترة تسعى إسرائيل لعزل مصر عن محيطها العربى وتقليص
دورها فى الصراع الفلسطينى الإسرائيلى.



وكان من ضمن
السلسلة الطويلة لعمليات التجسس داخل مصر الكشف عن عدد من شبكات التجسس التى كانت
تعمل لصالح إسرائيل عام 2007، حيث كانت البداية فى شهر يناير من العام نفسه عندما
اعتقلت السلطات المصرية، محمد عصام غنيم العطار، الطالب الأزهرى الذى كان يحمل
الجنسية الكندية بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، حيث كشفت التحقيقات بأن العطار تم
تجنيده وتدريبه فى تركيا عقب تعرفه على ضابط من الموساد الإسرائيلى هناك ساعده فى
الحصول على حق اللجوء الإنسانى، كما كشفت التحقيقات أن عملية التدريب فى تركيا شملت
كيفية الحصول على معلومات وبيانات من المصريين والعرب المقيمين فى الخارج وأرقام
هواتفهم ومعرفة مزايا وعيوب كل شخص منهم يتم التعرف
عليه.



وفى 21 إبريل
2007 ، أصدرت محكمة أمن الدولة العليا حكما بالسجن لمدة 15 عاما على العطار، كما
صدر حكم مماثل على ثلاثة ضباط مخابرات إسرائيليين متهمين مع العطار ويحاكمون غيابيا
وهم دانيال ليفى وكمال كوشبا وتونجاى جومال كانوا يعملون لدى الموساد
الإسرائيلى.



القضية
الثانية كانت فى 17 إبريل عام 2007 أيضا عندما أمر النائب العام المصرى بإحالة محمد
سيد صابر، مهندس مصرى يعمل بهيئة الطاقة الذرية ومواطن أيرلندى يدعى برايم بيتر
ومواطن يابانى يدعى شيرو ايزرو للمحاكمة بتهمة التخابر لحساب
إسرائيل.



وكان قد
التقى ممثل المهندس المصرى فى هونج كونج مع المتهمين الآخرين وتقاضى منهما مبلغ 17
ألف دولار، بالإضافة إلى حاسب آلى محمول وقام مقابل ذلك بإمدادهما بأوراق ومستندات
سرية تتعلق بخطة مصر فى المجال النووى ولاسيما وثائق تتعلق بمفاعل "أنشاص" التابع
لوزارة الكهرباء المصرية، كما قام بإدخال برنامج تجسس على الحواسيب الخاصة بهيئة
الطاقة الذرية وذلك لصالح الموساد
الإسرائيلى.



وكان يتردد
المهندس المصرى على السفارة الإسرائيلية بالقاهرة منذ شهر مايو عام 1999، وقدم طلبا
للحصول على منحة دراسية فى مجال الهندسة النووية فى جامعة تل، أبيب كما قام المتهم
بزيارة إسرائيل لعدة مرات، ولذا وضعته المخابرات العامة المصرية تحت المراقبة
الدقيقة إلى أن تم القبض عليه فى 18
فبراير.



القضية
الثالثة ترجع لعام 1997 عندما ألقت أجهزة الأمن المصرية على، سمير عثمان، أثناء
قيامه بالتجسس مرتدياً بدلة غوص، وذلك أثناء محاولته التسلل من المياه الإقليمية
إلى المياه الإسرائيلية، معترفا بأنه كان يتنقل بين اليونان والسودان وليبيا وتل
أبيب بواسطة أربعة جوازات سفر كان يستخدمها فى
تنقلاته.



ومن بين أشهر
عمليات التجسس قضية الجاسوس "عزام عزام"، الذى تم إلقاء القبض على الشبكة التى
يتزعمها عام 1996، حيث كانت مهمته جمع معلومات عن المصانع الموجودة فى المدن
الجديدة مثل مدينة 6 أكتوبر والعاشر من رمضان من لمتابعة الحركة الاقتصادية فى مصر،
وكانت وسيلة عزام جديدة للغاية وهى إدخال ملابس داخلية مشبعة بالحبر السرى قادمة من
إسرائيل مع عماد إسماعيل الذى جنده
عزام.



وقد تدخل
للإفراج عنه ثلاثة رؤساء وزراء فى إسرائيل هم بنيامين نتانياهو وإيهود باراك وأرييل
شارون، حتى أن الإدارة الأمريكية توسطت عند مصر للإفراج عنه، وأفرج عنه بالفعل مع
بدايات عام 2005 بدعوى أنه قضى نصف
المدة.



قضية التجسس
الرابعة كانت فى عام 2001، حيث تم القبض على جاسوس آخر اسمه، شريف الفيلالى، بتهمة
جمع معلومات خطيرة حول الأوضاع الاقتصادية ومدى الاستقرار السياسى فى مصر والتطورات
التى تمر بها القوات المسلحة المصرية، مستغلاً علاقته بابن عمه الضابط السابق
بالقوات البحرية المصرية، وعثر على الفيلالى منتحرا وهو بداخل السجن فى
2007.



ومن أشهر
عمليات تجنيد الموساد الإسرائيلى لعملاء للتجسس على مصر كان، عودة الترابين،
المسجون منذ 11 عاماً فى السجون المصرية بعد إدانته بالتجسس لصالح المخابرات
الإسرائيلية.



ومنذ وقت
طويل، وإسرائيل تحاول بكل الطرق الإفراج عن جاسوسها المعتقل لدى مصر، حيث كانت قد
كشفت الإذاعة نفسها منذ عدة أشهر عن أن السفير الإسرائيلى لدى القاهرة، يتسحاق
ليفانون، زار الجاسوس الإسرائيلى عودة ترابين، المسجون فى مصر منذ 10 سنوات بتهمة
التجسس لصالح إسرائيل، حيث أطلعه على الجهود المبذولة من جانب الحكومة الإسرائيلية
للإفراج عنه، مضيفة أن ليفانون أكد أن ترابين بصحة جيدة داخل
السجن.



وينتمى
الترابين لإحدى القبائل البدوية فى سيناء وصحراء النقب، تمكن الجيش الإسرائيلى من
تجنيد والده سليمان بعد حرب 1967 ليكشف عن تحركات خلايا المقاومة المصرية أثناء حرب
الاستنزاف، وفى يناير1990 هرب سليمان وعائلته إلى إسرائيل، وحصلوا على الجنسية،
وأقاموا فى مدينة الرهط، ثم أصدرت المحكمة حكماً بالسجن عليه لمدة 25 عاما مع
الأشغال الشاقة المؤبدة.



وعاد عودة
ترابين نجله إلى سيناء عام 1999 بحجة زيارة أسرته وأخواته البنات المتزوجات فى
مدينة العريش، وأبلغته السلطات المصرية بأنه شخص غير مرغوب فيه، وحذرته من العودة
مرة أخرى، لكنه عاد متسللاً عبر الحدود، وألقى القبض عليه، وبحوزته عملات إسرائيلية
وجهاز اتصال، واتضح أنه حاول تجنيد زوج أخته المقيم فى العريش للتجسس على التحركات
العسكرية المصرية فى سيناء، على أن يكون هو حلقة الوصل بينه وبين الموساد
الإسرائيلى.



ويأتى الكشف
عن العملاء الإسرائيليين اليوم، من جانب المستشار هشام بدوى المحامى العام الأول
لنيابة أمن الدولة، فى تخابرهم مع "الموساد" الإسرائيلى وإمداده بتقارير عن مصريين
يعملون بمجال الاتصالات لانتقاء من يصلح منهم للتعامل مع المخابرات الإسرائيلية
ليؤكد دور "الموساد" الإسرائيلى والدولة العبرية بصفة عامة فى التجسس على غيرها من
الدول، حتى لو كانت تلد الدولة هى من أكثر الدول صداقة معها فواشنطن نفسها تكشف كل
فترة عن شبكة إسرائيلية للتجسس عليها.



يذكر أن رئيس
المخابرات العسكرية الإسرائيلية "أمان" السابق، عاموس يادلين، صرح فى شهر نوفمبر
الماضى خلال مراسم تسليم مهامه للجنرال، أفيف كوخافى، بأن مصر هى الملعب الأكبر
لنشاطات جهاز المخابرات العسكرية والعامة الإسرائيلية وأن العمل فى مصر تطور حسب
الخطط المرسومة منذ عام 1979.



وكان قد أكد
يديلن خلال المراسم قائلا: "لقد أحدثنا الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصادية
والعسكرية فى أكثر من موقع ونجحنا فى تصعيد التوتر والاحتقان الطائفى والاجتماعى
لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً ومنقسمة إلى أكثر من شطر فى سبيل تعميق حالة
زعزعة الاستقرار داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية لكى يعجز أى نظام يأتى بعد
حسنى مبارك عن معالجة الانقسام والتخلف والوهن المتفشى فى
مصر".



وقدم يادلين،
الذى كان أحد المرشحين لرئاسة الموساد خلفاً للجنرال مائير داجان صورة تفصيلية لعمل
المخابرات العسكرية الإسرائيلية فى فترة رئاسته داخل أراضى عدد من الدول العربية
مثل مصر والسودان وسوريا ولبنان.

[center]من امام منزل
الجاسوس بالصور


قضية جاسوس "الفخ الهندى" لصالح "الموساد" تكشف بحث تل أبيب عن "أرض جديدة" لتجنيد "عرب" بالخارج ضد دولهم.. S12201020213033

طارق عبد
العزيز الذى يتخطى الخامسة والثلاثين من العمر، تحول فجأة من شاب يقطن بالبدروم فى
عزبة مكاوى بحدائق القبة، إلى ثرى يملك الكثير من الأموال، عندما قرر أن يبيع وطنه
من أجل أموال الصهاينة متمردا على مستوى معيشة أهله، فسافر إلى الصين ومنها بدأ
الاتصال بالموساد الإسرائيلى.

ما بين سفر
"طارق" إلى الصين وتجنيده فى الموساد الإسرائيلى، العديد من الكواليس كشف عنها
أهالى منطقته وجيرانه بشارع رزق ميخائيل فى عزبة مكاوى بالعاصمة المصرية
القاهرة.

"أحمد عبد
العزيز" عامل يقطن بنفس الشارع، أوضح أن "طارق من مواليد 1973، فهو أكبر أشقائه
الخمسة.. دخل المدرسة وحصل على دبلوم فنى صنايع فى 1991، وحاول أكثر من مرة البحث
عن فرصة عمل تدر عليه بعض الجنيهات التى يستطيع من خلالها مساعد والده وأشقائه، إلا
أن جميع محاولاته باءت بالفشل، وتحولت أحلامه فى العيش بمكان مناسب بدلا من البدروم
إلى سراب".

وأضاف:
"آلام الوالد نتيجة عمله فى شركة أمن خاصة بعد خروجه على المعاش لم تتوقف، خاصة أن
العمر تقدم به وبات نجله الكبير "طارق" عبئا عليه بدلا من أن يكون يدا تخفف عنه
أعباء الحياة، ومن ثم قرر "طارق" السفر إلى دولة الصين فى فبراير 1992، حيث التحق
بمعهد تدريب " الكونغوفو" وظل بها لمدة سنتين، وعاد إلى مصر فى 1994 بعدما جمع بعض
الأموال".



"أحمد
زيدان" أحد جيران طارق، أكد أن "لعبة الكونغوفو ظلت عالقة بذهن طارق وراودت عقله
أكثر من مره، ومن ثم بدأ البحث بالفعل عن نادى رياضى للعمل به، حتى التحق بأحد
الأندية كمدرب للكونغوفو".

يبدو أن
ممارسة الرياضة لم تأت بثمارها مع طارق ولم يستطع من خلالها تحقيق جميع أحلامه، حيث
تقدم به العمر دون زواج، فقرر العودة مرة أخرى إلى الصين فى بداية 2007، وعمل جاهدا
على إيجاد فرصة عمل مناسبة دون فائدة، حتى أرسل إلى والده العديد من الرسائل مفادها
أنه يمر بضائقة مالية ألمت به فى الصين، وأصبح فى حيرة من أمره ما بين العودة إلى
وطنه أو الاستمرار فى الصين.

أبدى
الجيران دهشتهم من المعلومات التى تسربت إليهم وتفيد بتجسس طارق لصالح إسرائيل على
مصر، وهو الشاب الخلوق الذى عرف بين أهالى المنطقة برجاحة عقله وفكره المستقيم
بالإضافة إلى تدينه، مضيفين أنه بالرغم من الضائقة المالية التى حاصرت حياة أسرته
إلا أنهم استبعدوا تورط طارق فى هذه القضية، لافتين الانتباه إلى أن تحقيقات
النيابة كفيلة لإظهار الحقيقة.

أم طارق
التى تتخطى الخمسين من عمرها استقبلت نبأ حبس نجلها بتهمة التجسس لإسرائيل
بالإغماء، حيث فقدت الوعى ودخلت فى غيبوبة تامة ولم يصدق عقلها، بينما وقف الأبناء
حيارى ما بين حبس شقيقهم ومرض والدتهم إلى جانب الفقر الذى يحاصر حياتهم.






والدة المتهم بالجاسوسية : لا نعرف شيء عن
''طارق''
منذ 3 سنوات .

أكدت أسرة طارق عبدالرازق حسين حسن، المتهم بالتخابر لصالح إسرائيل
بالاشتراك مع إسرائيليين هاربين، عدم معرفتها بما حدث من قريب أو من
بعيد.
وقال والدة المتهم المصري: نحن أسرة بسيطة تعيش
في مكان ضيق، في عزبة مكاوي في حدائق القبة، وتقريبًا لم نعد نعرف أي اخبار عن طارق
منذ 3 سنوات.
وأضافت والدة المتهم بالجاسويسة في
حوارها مع برنامج 90 دقيقة على قناة المحور، أنها كانت ترسل لطارق مصاريف عندما قال
أنه ذاهب للصين ليتعلم فنون الكونغوفو.
فيما أكدت
شقيقته المطلقة والتي تعيش هي وأولادها مع والدتها، أن شقيقها طارق سافر إلى الصين
منذ 4 سنوات، وأضافت أن والدها موظف بسيط يعمل فرد أمن بإحدى الشركات، ولم يعرفوا
شيئًا عن قصة التخابر إلا عندما تلقوا مكالمة تفيد بالقبض
عليه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmed shepl
مشرف قسم
مشرف قسم
ahmed shepl


انا من بلده : cairo
ذكر السرطان الحصان
عدد المساهمات : 139
نقاط : 24978
السٌّمعَة : 16
تاريخ التسجيل : 25/11/2010
العمر : 33

قضية جاسوس "الفخ الهندى" لصالح "الموساد" تكشف بحث تل أبيب عن "أرض جديدة" لتجنيد "عرب" بالخارج ضد دولهم.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضية جاسوس "الفخ الهندى" لصالح "الموساد" تكشف بحث تل أبيب عن "أرض جديدة" لتجنيد "عرب" بالخارج ضد دولهم..   قضية جاسوس "الفخ الهندى" لصالح "الموساد" تكشف بحث تل أبيب عن "أرض جديدة" لتجنيد "عرب" بالخارج ضد دولهم.. Icon_minitime1الإثنين ديسمبر 27, 2010 1:18 am

ارجو ان ينال اعجابكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قضية جاسوس "الفخ الهندى" لصالح "الموساد" تكشف بحث تل أبيب عن "أرض جديدة" لتجنيد "عرب" بالخارج ضد دولهم..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قضية جاسوس "الفخ الهندى" لصالح "الموساد" تكشف بحث تل أبيب عن "أرض جديدة" لتجنيد "عرب" بالخارج ضد دولهم..
» تطورات جديدة فى قضية فتاتين المنيا : النيابة ترفض تسليم الفتاتين الى المطرانية
» زوج ابنة الرئيس عبدالناصر جاسوس لاسرائيل
» جمعة الشوان : ألوم الموساد لأنه لم يقتلني ويريحني مما يحدث لي في مصر
» المخابرات الأمريكية تستخدم الجنس لتجنيد سيدات مشهورات كجاسوسات في الجزائر ومصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مركز شباب بولاق :: القسم العام :: قسم القوانين المحليه والدوليه-
انتقل الى: