فبلغ الاهالي عن تلك الجثة .
اثبتت التحريات ان المجني عليه عامل "41 سنة" وانه يقيم بالمنطقة فتم وضع
خطة بحث لكشف غموض الجريمة تركزت علي تكثيف التحريات حول المجني عليه وفحص
علاقاته مع اسرته وأقاربه واصدقائه وفحص خلافاته مع الآخرين وما إذا كان
هناك خلافات قد ترقي لأن تكون سببا لارتكاب الجريمة.
كشفت التحريات ان المجني عليه تزوج من ربة منزل "38سنة" منذ 14 عاما وأنجب
منها ولدا وابنة وان زوجته ترتبط بعلاقة آثمة بسائق "41سنة" وانه اعتاد
ممارسة الحرام معها أثناء غياب زوجها عن المنزل وانهما اتفقا علي التخلص من
الزوج ليخلو لهما الجو ويتمكن عشيقها من الزواج منها.
أعد رئيس مباحث الوراق عدة أكمنة تمكن خلالها ومعاونوه من القبض علي الزوجة
وبمواجهتها اعترفت بأن علاقة جيرة كانت تربطها بالمتهم الهارب وانه كان
يحبها قبل زواجها إلا انه اتهم في قضية سرقة بالإكراه وتم الزج به في السجن
بينما تزوجت هي من المجني عليه الذي اعتاد سوء معاملتها وضربها وإهانتها
أمام الغرباء وبعدما مرت السنوات وخرج المتهم من السجن والتقيا تجددت قصة
حبهما وارتبطت معه بعلاقة آثمة حيث اعتادت استقباله بمسكنها أثناء غياب
زوجها لممارسة الحرام وانها اتفقت معه علي التخلص من زوجها ليخلو لهما الجو
ويتمكنا من الزواج وأثناء تواجد المجني عليه بالشقة قامت الزوجة بتسهيل
دخول المتهم وانهالا علي المجني عليه بالسكاكين حتي سقط جثة غارقة في
الدماء واستوليا علي هاتفه المحمول و4100 جنيه كانت بحوزته وقاما بلف الجثة
ببطانية وإلقائها بمقلب القمامة وتخلصا من أسلحة الجريمة بإلقائها في
الطريق العام.. احيلت المتهمة الي النيابة للتحقيق وتكثف أجهزة الأمن
جهودها للقبض علي شريكها الهارب.