إن تأخرت عليكم في الكلام فذلك لأني أريد منبراً دعائياً
كل ما سمعتموه من إشاعات مغرضة أو بريئة لا أساس لها من الصحة
...
من سقطوا في الأحداث كانوا خسارة كبيرة على أهاليهم وخسارة على الوطن
خيارنا الوحيد هو التطلع إلى المستقبل وتحويل الخسائر إلى أرباح
ما الذي يحصل في سوريا هل هو خلل فينا أم مؤامرة من الخارج ؟
مواجهة المؤامرات يكون بالبحث عن نقاط الضعف وترميمها
المخرّبون فئة قليلة لكنها مؤثرة حاولت استغلال الآخرين ودفعهم لتنفيذ مخططاتهم
هناك فئة خارجة عن القانون ومطلوبة للعدالة وهي ترى في الفوضى بيئة مناسبة
استخدام السلاح كان الحل الوحيد للتعامل مع المخرّبين
الفئة الثالثة التي تدفع بالأحداث في سوريا هي أصحاب الفكر التكفيري المتطرف
ما يحصل هو تخريب ليس له علاقة بالتطور والإصلاح إنه تخريب نفسي بالأساس
لمست معاناة بعضها مرتبط بالجانب المعيشي وآخر مرتبط بكرامة المواطن
الفساد هو نتيجة انحدار الأخلاق ويجب اجتثاثه وتعزيز الوطن بالتشريعات
من السهل أن نقول : يجب علينا اجتثاث الفساد ولكن التنفيذ يبقى هو الفيصل
لا أستطيع القول : إني أنجزت الحوار الوطنيّ وهو لا يقتصر على شريحة دون أخرى
لاحقاً بعد تشكيل هيئة الحوار تم التوصل إلى ضرورة بدء الحوار المركزيّ
مطالب الشعب تم البدء بتطبيقها قبل بدء الحوار ومنها إلغاء محكمة أمن الدولة
الإعلام سيكون صوت المواطن وبدأنا تطويره ليكون قناة تواصل شفاف
قانون الإدارة المحلية سيسهم في معالجة العديد من الإشكالات وتنظيم الإدارة
القوانين المقترحة تضع الأساس لإدخال تعديلات في الدستور
أريد أن أؤكد أنّ عملية الإصلاح هي قناعة تامة بالنسبة لنا
لا بد أن نعرف إلى أين نسير ومستقبلنا الذي نصنعه الآن سيؤثر في أجيال قادمة
القيادة لا تعني أن يكون القائد وحده بل يسير القائد في الأمام والشعب يتبعه
هناك أسئلة بخصوص قانون الانتخابات ولا بد أن نتحمل المسؤولية معاً
المهم هو الإجماع فيما يخص الانتخابات والأحزاب وإلا برزت المشكلات
إذا أنهينا قانوني الأحزاب والانتخابات فسنبدأ العمل على مراجعة الدستور
مجلس شعب جديد في شهر آب المقبل إذا لم تؤجله لجنة الحوار الوطني
إنهاء التشريعات سيتم قبل نهاية العام
من المهم استعادة الثقة بالاقتصاد السوريّ وانهياره يشكّل مصدر خطر
الأزمة تؤذينا ولكن من الضروريّ أن نعود للعمل بشكل طبيعيّ ونشكر من دعم الليرة
يبقى التطور الإداريّ التحدي الأساسي ويجب منع التداخل بين المؤسسات
لا بد من البحث عن نموذج اقتصادي يناسبنا
يجب محاسبة المسؤولين عن إراقة الدماء في الوطن وهذه مسؤولينا جميعاً
الدولة كالأب والأم تحتضن الجميع وهناك فرق بين الحزم والتسامح
لم نفرض وجود مخرّبين ولا حلّ سياسيّ مع من يحمل السلاح ويقتل
هناك أشخاص ساهموا لمنع الفوضى ونريد تحويل المظاهرات إلى حوار
علينا تحويل كل مواطن إلى منتج إلى أن تقوم بذلك الأحزاب على الأرض
الشباب لهم دور كبير في هذه المرحلة لأنهم أثبتوا أنفسهم بدءاً بالجيش الإلكترونيّ
بدلاً من أن نأخذ دروساً من المنطقة سنقوم بإعطائهم الدروس
لا خيار لنا سوى النجاح في الداخل ولننجح في الخارج وتحقيق الأمن هو مهمة الشعب
قدر سورية أن تصيبها المُلمّات لكن قدرها كذلك أن تخرج من المحن أكثر قوة ومنعة