قصة جميلة جداااا وقصيرة جدا عن الصداقة
ظل الصديقان يسيران في الصحراء يومين كاملين حتى بلغ بهما العطش والتعب واليأس مبلغا شديدا.
وبعد جدال واحتدام حول أفضل الطرق للوصول إلى الأمان والماء صفع احدهم الأخر,لم يفعل المصفوع أكثر من أن كتب على الرمل تجادلت اليوم مع صديقي فصفعني على وجهي.
ثم
واصلا السير إلى أن بلغا عينا من الماء فشربا منها حتى ارتويا ونزلا
ليسبحا,لكن الذي تلقى الصفعة لم يكن يجيد السباحة فأوشك على الغرق فبادر
الأخر إلى إنقاذه وبعد أن استرد الموشك على الغرق(وهو نفسه الذي تلقى
الصفعة)أنفاسه اخرج من جيبه سكينا صغيره ونقش على صخرة اليوم أنقذ صديقي حياتي .
هنا بادره الصديق الذي قام بالصفع والإنقاذ بالسؤال لماذا كتبت صفعتي لك على الرمل,ولإنقاذي لحياتك على الرمل؟
فكانت
الاجابه لأنني رأيت في الصفعة حدثا عابرا وسجلتها على الرمل لتذروها
الرياح بسرعة,أما إنقاذك لي فعمل كبير وأصيل وأريد له أن يستعصي على المحو
فكتبته على الصخر
وقال النبي صلي الله عليه وسلم: "خير الاصحاب عند الله تعالى خيرهم لصحابه
الصداقة كصحة الانسان
لا تشعر بقيمتها النادرة إلا عندما تفقدها
الصداقة هي ملح الحياة
يقول لي أبي دائما:
عندما تموت ولديك خمسة اصدقاء ،
فقد عشت حياة عظيمة .
الصديق الحقيقي هو الذي يمشي اليك عندما باقي العالم يبتعد عنك
إذا قرر اصدقائي القفز من فوق الجسر فإنني لن أقفز معهم ، ولكن
سوف انتظرهم تحت الجسر لأتلقاهم .
فأمسك بالصديق الحقيقي بكلتا يديك
أتعلم منك وتتعلم مني
و لن نختلف
الصداقة هي عقل واحد في جسدين
لا تمشي أمامي فربما لا استطيع اللحاق بك،
ولا تمشي خلفي فربما لا استطيع القيادة ،
ولكن امشي بجانبي وكن صديقي .الجميع يسمع ما تقول.
الاصدقاء يستمعون لما تقول،
وأفضل الاصدقاء يستمع لما لم تقل
الصديق هو الشخص الذي يعرف اغنية قلبك
ويستطيع ان يغنيها لك عندما تنسى كلماتها
كل منا له طريقه في الحياة ،
ولكن اينما ذهبنا فكل يحمل جزءا من الآخر
الصداقة نعمة من الله وعناية منه بنا
وكان افلاطون يقول: «صديق كل امرئ عقله»!.
أما
سقراط فيقول: «مما يدل على عقل صديقك ونصيحته لك انه يدلك على عيوبك،
وينفيها عنك ويعظك بالحسنى ويتعظ بها منك، ويزجرك عن السيئة، وينزجر عنها
لك».
وقال ديوجانس: «صديقي هو العقل.. وهو صديقكم ايضا. فأما الصديق
الذي هو انسان مثلك فقلما تجده، فإن وجدته لم يف لك بما يفي به العقل،
فاكبحوا عنتكم عن الصديق، الذي يكون من لحم ودم، فإنه يغضب فيفرط، ويرضى
فيسرف، ويحسن فيعدد، ويسيء فيشجع، ويشكك فيضل».
إذا كنت ستعيش مئة عام ، فإنني اتمنى ان أعيش مئة عام تنقص يوما واحدا كي لا أضطر للعيش بدونك
فشكرا لوجودك في حياتي ... يا صديقي
ولكن للاسف اين هو الصديق الصدوق الحقيقي
الذي يتمتع بهذه الصفات
أتمنى أن ينال موضوعى إعجابكم
فى إنتظار ردودكم
ومرحبا بكم فى بيتكم مركز شباب بولاق