مركز شباب بولاق
مرحبا بك في موقع مركز شباب بولاق
نرجوا التفاعل معنا والمساهمه بمواضيعك
سجل وبعد التسجيل فعل حسابك بنفسك في اميلك الشخصي
مع تحيات اداره الموقع احمد سعودي
مركز شباب بولاق
مرحبا بك في موقع مركز شباب بولاق
نرجوا التفاعل معنا والمساهمه بمواضيعك
سجل وبعد التسجيل فعل حسابك بنفسك في اميلك الشخصي
مع تحيات اداره الموقع احمد سعودي
مركز شباب بولاق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مركز شباب بولاق

بولاق ابو العلا رمز الحضاره
 
البوابةالرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورقران كريمالتسجيلدخولالعاب اون لاينالعابشات ودرشه
اهلا بكم في موقع مركز شباب بولاق - ونرجوا ان تستمتعوا معنا- مدير الموقع / احمد سعودي مشرف الحاسب الالي بالمركز -ت 01223834149
https://i.servimg.com/u/f46/15/36/59/23/re-exp15.jpg


https://i.servimg.com/u/f46/15/36/59/23/re-exp15.jpg

 

 حبيبي حتى آخر العمر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dina
المراقب العـــام
المراقب العـــام
dina


انا من بلده : مصر
انثى الثور الثعبان
عدد المساهمات : 2787
نقاط : 35556
السٌّمعَة : 943
تاريخ التسجيل : 28/10/2010
العمر : 46

حبيبي حتى آخر العمر Empty
مُساهمةموضوع: حبيبي حتى آخر العمر   حبيبي حتى آخر العمر Icon_minitime1السبت أغسطس 06, 2011 5:22 pm

حبيبي حتى آخر العمر


الحب إحساس جميل يجمع بين شخصين تربطهما مشاعر واحدة..

فليس من الصعب على أى شخص أن ينسى شخص حبه فى يوم من الأيام مهما مرت عليه الأيام والسنين.

لا أطيل عليكم فى الكلام علشان لو تحدثت عن الحب لم يصل قلمي إلى نهاية..

قصتي بتحكي عن شخصين عمري ماشفت ليهم مثيل ولا فى الأساطير..

هو وهى يجمعهما حب شديد إلى أبعد الحدود نعم يا أخواتي فهم

كانوا روح واحدة تجمعت فى شخصين شاء وأن القدر أجمعهما ببعض

فى يوم من الأيام ولكن أصعب شىء فى قصتي هو الرحيل دعوني أقص عليكم القصة من الأول..

بطل قصتي هو شاب يبلغ من العمر 24سنة وبطلة قصتي أيضاً تبلغ من العمر 19سنة..

هو / يوسف.

هى / بسنت.

يحكى أنه فى يوم من الأيام كان فيه شاب قلبه مليان بالطيبة والحنان والحب الكبير لكل الناس.

كان دايماً بيحب يعمل الخير وعمره ما عمل شر فى حد أبداً كان ملاك بمعنى

الكلمة وده طبعاً شىء صعب نلاقيه فى أى شاب فى هذا الزمن الذى نعيش فيه.

يوسف كان شاب مجتهد ومتميز فى دراسته جداً لذلك بعد إنتهائه

من دراسته الجامعية عين معيد فى الكليةالذى كان يدرس فيها وهو طالب..

يوسف كان طموووح أوووي كان حلمه الوحيد إنه يكمل دراسته

فى الخارج،وكان كل أعضاء هيئة التدريس معه فى الجامعة كانوا

يشجعونه على ذلك الحلم الجميل وبالأخص والديه كانوا أكثر

أشخاص يتمنوا يشوفوا يوسف أحسن شخص فى هذه الدنيا كان كل يوم يوسف بيدعى ربه إنه يحقق حلمه وحلم والديه..

وفى يوم من الأيام توجه يوسف إلى مدرج الكلية الذي كان يعمل فيها معيد لكى يلقى محاضرة له..

فعندما دخل المدرج وجلس على مقعده وبدأ أن يلقي المحاضرة على

الطلبة والطالبات الموجودين داخل المدرج وقعت عيناااه على بسنت وكان أول مرة يراها..

كانت بسنت من الطالبات المجتهدة فى الكلية فهى كانت تمتاز بالخلق والإحترام والطيبة التى تملأ قلبها..

كان يوسف ينتظر وقت المحاضرة بفارغ الصبر لكى يرى بسنت ويناقشها عن كل ما يدور حول المحاضرة التى ناقشها..

ففي كل يوم كان يذداد حب يوسف لبسنت وأيضاً بسنت كان يذداد حبها ليوسف

يوماً بعد يوم ولكن كلاهما كانوا يحبون بعض فى صمت ولا أحداً فيهم يبوح للآخر بهذا الحب..

فمرت الأيام يوماً بعد يوم وجاء ميعاد سفر يوسف إلى الخارج لكى يكمل باقي دراسته هناك،

فحزن يوسف عندما علم بهذا الخبر رغم أنه كان يدعي الله يوماً بعد يوم أن يحقق له هذا الحلم..

فيوسف حزن لأنه سوف يفارق بسنت ولم يراها بعد ذلك بسبب سفره إلى الخارج،

فقرر يوسف أن يجلس مع بسنت ويبوح لها عن حبه الشديد لها لكي

تنتظره عندما يأتي من الخارج لكى يتزوجها وتكون بسنت قد أكملت دراستها الجامعية..

وبالفعل طلب يوسف من بسنت أن يقابلها فى مكان ما،فوافقت

بسنت أن تقابل يوسف وكان قلبها سعيد للغاية لأنها سوف تقابل حبيب قلبها..

فذهبت بسنت فى ميعادها وقابلت يوسف وبالفعل إعترف يوسف لبسنت

بحبه لها وأيضاً إعترفت بسنت له أيضاً بحبها له،ولكن عندما علمت بسنت

أن يوسف سوف يسافر قريباً حزنت لأن حبيب قلبها سوف يسافر لكن

وعدته بأنها سوف تنتظره مهما طالت الأيام والسنين عليها، وقالت له أيضاً تذكرني دائماً..

فأوعدها يوسف بأنه سوف يتذكرها دائما وأوعدها بأنه سوف يكلمها بإستمرار على تليفونها المحمول..

وجاء يوم السفر وسافر يوسف إلى الخارج وظلت بسنت لحالها حزينه

على بعد حبيبها عنها فكانت تنتظر مكالمة يوسف بشغف ولهفة شديدة..

ففي يوم من الأيام مرضت بسنت وعندما ذهبت إلى الطبيب هى ووالدتها

وبعد مشاورة الطبيب فى مرض بسنت طلب الطبيب منهم أن يقوموا

ببعض من التحاليل المعينة الازمة لمعرفة سبب تعب بسنت الشديد هذا...

وبالفعل قاموا بعمل التحاليل المطلوبة الازمة وعندما ذهبت بسنت

هى ووالدتها إلى الطبيب مرة أخرى لكى يعرضوا عليه التحاليل التى قامت بسنت بها..

وكانت الصدمة الكبرى أنه عندما رأى الطبيب التحاليل صدم

وأصدم بسنت ووالدتها بالحقيقة المؤلمة وهى حقيقة مرضها

اللعين فكانت بسنت مريضة بمرض ((السرطان))فبكت بسنت

هى وووالدتها بكاءاً شديداً عندما علما بهذا الخبرالمؤلم..

فذهبت بسنت وهى محطمة القلب ومنكسرة الرأس إلى

بيتها ودخلت غرفتها وأعينها تنزف بالدمووع غزيراً...

وبدأت تتخيل لحظة موتها ووتتذكر والدتها التى سوف تتركها

لحالها وتذكرت يوسف حبيب قلبها ووعدها له..

ففي هذه اللحظة كان تليفون بسنت يدق أجراسه

فأمسكت به ورأت رقم تليفون يوسف ظاهر على شاشة التليفون فبكت وأغلقت التليفون نهائياً..

قلق يوسف عليها جداً وهو فى غربته فكان كل يوم يتصل

ببسنت ولكن تليفون بسنت مغلق نهائياً جلس يوسف مع

نفسه وبدأ يسأل نفسه بعض من الأسئلة تبرر له عن ما فعلته بسنت..

ولم يجد إجابة على أسئلته نهائياً أما بسنت فكانت متئلمة جداً

من شدة مرضها اللعين الذى كان يقتلها بالبطىء يوماً بعد يوم

أما يوسف فكان لا يعرف أين هى بسنت فتلفونها مغلق نهائياً..

فمرت الأيام والليالي وعاد يوسف من غربته وذهب إلى بيت أهله

وهو يحمل الشهادة الكبيرة لكى يفخروا به، وبعد ذلك ذهب بسرعة

شديدة إلى منزل بسنت لكى يراها ويطمئن عليها ولكى يعرف لماذا أغلقت تليفونها نهائياً..

فعندما وصل يوسف إلى منزل حبيبته بسنت فترك على باب المنزل

ففتحت له والدة بسنت باب المنزل فنظر إليها لقى إمرأة منكسرة الرأس

حزينة الأعين ترتدى ثياب أسود حزين ما هذا الثوب...!!

لماذا حزينة تلك المرأة هكذا....؟؟

إنها بسنت فقد توفت من شهرين توفت قبل أن تودع حبيبها وقبل أن يودعها حبيبها...

فبكى يوسف بكاءاً شديداً وذهب إلى غرفتها لكى يشم رائحتها

التى تسكن غرفتها فأحضن وسادتها التى كانت تنام وتبكى

وتتألم عليها طيلة أيام مرضها اللعين فدخلت والدة بسنت

له وأعطتة جواب كانت بسنت كتبته له قبل وأن تتوفى

ففتح الجواب يوسف وقرأ الكلام المنثور فى هذه الورقة..

فكتبت له بسنت يوسف تذكرني دائماً فلا تنساني مهما

مرت الأيام عليك والسنين فأنت حب عمري بل حياتي كلها

فأنا أحبك أحبك أحبك حتى آخر لحظة فى عمري وحياتي بأكملها...
فبكى يوسف شديداً فقام وذهب وهو مسرع وبشغف إلى

القبر الذي كان محتضن بسنت وعندما وصل إليها قرأ لها الفاتحة

وهو يبكى ودعى لها بالرحمة والمغفرة وقال لها يا حبيبة العمر فأنا

لا أنساكى أبداً مهما طالت أيام حياتى فأنتي روحي التي تسكنني

فكيف أنساااك وقلبك ينبض بداخلي..


فقبل وأن يترك يوسف المكان حفر على قبر بسنت كلمة بـــ،،،ــحــــ،،،ـــبــ،،،ــــك...



أتمنى أن ينال موضوعى إعجابكم
فى إنتظار ردودكم
ومرحبا بكم فى بيتكم مركز شباب بولاق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حبيبي حتى آخر العمر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مركز شباب بولاق :: القسم الثقافي :: الثقافه والكتب والروايات والمجلات والقصص-
انتقل الى: