مركز شباب بولاق
مرحبا بك في موقع مركز شباب بولاق
نرجوا التفاعل معنا والمساهمه بمواضيعك
سجل وبعد التسجيل فعل حسابك بنفسك في اميلك الشخصي
مع تحيات اداره الموقع احمد سعودي
مركز شباب بولاق
مرحبا بك في موقع مركز شباب بولاق
نرجوا التفاعل معنا والمساهمه بمواضيعك
سجل وبعد التسجيل فعل حسابك بنفسك في اميلك الشخصي
مع تحيات اداره الموقع احمد سعودي
مركز شباب بولاق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مركز شباب بولاق

بولاق ابو العلا رمز الحضاره
 
البوابةالرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورقران كريمالتسجيلدخولالعاب اون لاينالعابشات ودرشه
اهلا بكم في موقع مركز شباب بولاق - ونرجوا ان تستمتعوا معنا- مدير الموقع / احمد سعودي مشرف الحاسب الالي بالمركز -ت 01223834149
https://i.servimg.com/u/f46/15/36/59/23/re-exp15.jpg


https://i.servimg.com/u/f46/15/36/59/23/re-exp15.jpg

 

 الصياد وكيس الحجارة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dina
المراقب العـــام
المراقب العـــام
dina


انا من بلده : مصر
انثى الثور الثعبان
عدد المساهمات : 2787
نقاط : 36561
السٌّمعَة : 943
تاريخ التسجيل : 28/10/2010
العمر : 47

الصياد وكيس الحجارة Empty
مُساهمةموضوع: الصياد وكيس الحجارة   الصياد وكيس الحجارة Icon_minitime1الخميس أغسطس 11, 2011 4:09 pm

الصياد وكيس الحجارة


في أحد الأيام و قبل شروق الشمس..
وصل صياد إلى النهر، وبينما كان على الضفة تعثر بشئ ما وجده على ضفة
النهر.. كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة، فحمل الكيس ووضع شبكته
جانبا، و جلس ينتظر شروق الشمس كان ينتظر الفجر ليبدأ عمله.. حمل الكيس
بكسل و أخذ منه حجراً و رماه في النهر، و هكذا أخذ يرمى الأحجار.. حجراً
بعد الآخر.. أحبّ صوت اصطدام الحجارة بالماء، ولهذا استمر بإلقاء الحجارة
في الماء حجر.. اثنان.. ثلاثة.. وهكذا سطعت الشمس.. أنارت المكان.. كان
الصياد قد رمى كلّ الحجارة ماعدا حجراً واحداً بقي في كف يده، وحين أمعن
النظر فيما يحمله.. لم يصدق ما رأت عيناه لقد.. لقد كان يحمل ماساً !! نعم
يا إلهي.. لقد رمى كيساً كاملاً من الماس في النهر، و لم يبق سوى قطعة
واحدة في يده؛ فأخذ يبكي ويندب حظّه التّعس.. لقد تعثّرت قدماه بثروة كبيرة
كانت ستقلب حياته رأساً على عقب.. و لكنّه وسط الظّلام رماها كلها دون
أدنى انتباه ألا ترون أنّّ هذا الصّياد محظوظ؟
إنّه ما يزال يملك ماسة واحدة في يده.. كان النّور قد سطع قبل أن يرميها هي
أيضاً.. وهذا لا يكون إلا للمحظوظين وهم الّذين لا بدّ للشّمس أن تشرق في
حياتهم ولو بعد حين.. وغيرهم من التعسين قد لا يأتي الصباح و النور إلى
حياتهم أبداً.. يرمون كلّ ماسات الحياة ظناً منهم أنها مجرد حجارة
الحياة كنز عظيم و دفين.. لكننا لا نفعل شيئا سوى إضاعتها أو خسارتها، حتى
قبل أن نعرف ما هي الحياة.. سخرنا منها واستخف الكثيرون منا بها، وهكذا
تضيع حياتنا سدى إذا لم نعرف و نختبر ما هو مختبئ فيها من أسرار وجمال
وغنًى ليس مهما مقدار الكنز الضائع.. فلو بقيت لحظة واحدة فقط من الحياة؛
فإنّ شيئا ما يمكن أن يحدث.. شيء ما سيبقى خالداَ.. شيء ما يمكن انجازه..
ففي البحث عن الحياة لا يكون الوقت متأخراً أبداً.. وبذلك لا يكون هناك
شعور لأحد باليأس؛ لكن بسبب جهلنا، وبسبب الظلام الذي نعيش فيه افترضنا أن
الحياة ليست سوى مجموعة من الحجارة، والذين توقفوا عند فرضية كهذه قبلوا
بالهزيمة قبل أن يبذلوا أي جهد في التفكير والبحث والتأمل الحياة ليست كومة
من الطين والحجارة، بل هناك ما هو مخفي بينها، وإذا كنت تتمتع بالنظر
جيدا؛ فإنك سترى نور الحياة الماسيّ يشرق لك لينير حياتك بأمل جديد



أتمنى أن ينال موضوعى إعجابكم
فى إنتظار ردودكم
ومرحبا بكم فى بيتكم مركز شباب بولاق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصياد وكيس الحجارة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة الصياد !!!!!!!!!!!
» الصياد . . و لؤلؤة . . والسمكة
» ابحث عن نوم للشاعر أحمد الصياد
» حين يصبح الصياد فريسة : الموت الأسود

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مركز شباب بولاق :: القسم الثقافي :: الثقافه والكتب والروايات والمجلات والقصص-
انتقل الى: