أكد المستشار جلال إبراهيم رئيس نادى
الزمالك وصول عرض جاد من إحدى الشركات اليابانية الكبرى لإنشاء استاد
الزمالك على أرض النادى بمدينة السادس من أكتوبر، وقال إن الشركة عرضت تحمل
تكاليف بناء الاستاد الضخم الذى تصل تكلفة بنائه إلى ما يقرب من ٢٠٠ مليون
دولار وذلك مقابل الحصول على حق الانتفاع لمدة ٢٠ سنة مقبلة.
ومن
المنتظر أن يضم الاستاد ملعباً رئيسياً كبيراً و٨ ملاعب فرعية للناشئين،
بالإضافة إلى فندق للاعبين لإقامة المعسكرات به ومطاعم كبرى وصالة رياضية
كبيرة وعلاج طبيعى.
وقد اطلعت الشركة منذ أيام على خرائط أرض أكتوبر،
لكنها طلبت معلومات أكثر فتمت مقابلتها بمدحت الشاذلى الاستشارى الهندسى
للنادى، الذى أطلعها على جميع التفاصيل الخاصة وخرائط أرض النادى التى تبلغ
مساحتها ١٢٩ فدانا والمبنى حولها سور كامل على مساحة ٢٠٠ متر طولى.
ومن
المنتظر أن تقدم الشركة عرضاً رسمياً للنادى خلال أيام من أجل قيام مجلس
الإدارة بالإعلان الرسمى عن طلب عروض جادة لبناء استاد الزمالك حتى تكون
الموافقة على العرض قانونية، لتقوم الشركة بعد ذلك ببدء مراحل البناء.
الجدير بالذكر أن الشركة اليابانية التى تقدمت بالعرض قامت من قبل ببناء
استادات كبرى فى دولة الإمارات.
من جهة أخرى يلتقى اليوم «الاثنين»
الفريق الكروى الأول بنادى الزمالك مع نظيره نجوم المستقبل فى ثانى تجاربه
الودية خلال فترة توقف الدورى، فى إطار استعداده لمواجهة وادى دجلة المؤجلة
من الجولة الأولى يوم ٨ من الشهر الجارى، ويولى الجهاز الفنى بقيادة حسن
شحاتة المباراة أهمية خاصة، حيث سيراقب إبراهيم حسن مدافع المستقبل للحكم
على مستواه قبل خضوعه للاختبار، تمهيداً لضمه إلى صفوف الفريق خلال فترة
الانتقالات الشتوية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أجرى، محمد عبدالشافى
أشعة جديدة بعد أن عاودته الآلام فى العضلة الخلفية إثر مشاركته فى
التدريبات الجماعية أمس الأول بعد غياب شهر، ووفقاً لأيمن فريد، طبيب
الفريق، فإن نتيجة الأشعة ستحدد ما إذا كان اللاعب سينتظم مجدداً فى
التدريبات الجماعية أم سيخضع لبرنامج تأهيلى آخر.
يأتى ذلك فى الوقت
الذى جدد فيه مجلس الإدارة مفاوضاته مع مسؤولى إنبى لضم إسلام عوض، بعد أن
أكد حسن شحاتة تمسكه بضمه، وكذلك حارس الألومنيوم الصاعد إبراهيم عرفات.
من
جانب أخر، يبحث مجلس الإدارة فى آخر اجتماع له بعد غد «الأربعاء» وقبل
عودة المجلس السابق برئاسة ممدوح عباس إعداد قائمة بإنجازاته لعرضها على
الرأى العام فى ظل الهجوم الذى يتعرض له، ومن جانبه، أكد جلال إبراهيم،
رئيس النادى، أن مجلسه سيسلم المسؤولية للمجلس المنتخب وطريقه مفروش
بالورود بعد نجاح مجلسه فى اجتياز الأزمة المالية الطاحنة التى مر بها
النادى، وإنهاء أزمة الأوقاف وأرض ٦ أكتوبر وتسوية مشكله الضرائب بعد
تهديدها بالحجز على النادى، مشيراً إلى أن خزيانة النادى ستستقبل أكثر من
٢٠ مليون جنيه قبل نهاية الشهر الجارى، وبذلك ستنتهى أزمة المستحقات الخاصة
بلاعبى الفريق الكروى الأول وجميع الألعاب الجماعية، وطالب بإنصاف مجلسه
من خلال عقد مقارنة بإنجازاته خلال عام وثلاثة أشهر بما حققه ممدوح عباس فى
ثلاث سنوات.
كما كشف هانى شكرى عضو لجنة تنمية الموارد عن وجود
تنسيق مع ممدوح عباس الذى رحب بأفكار اللجنة لتنمية موارد النادى، بالإضافة
إلى الإسهام فى حل العديد من الأزمات.
فيما تعهد ممدوح عباس ومجلسه
بوضع النادى فى مصاف الأندية الغنية وقال: سأبذل قصارى جهدى لتنمية الموارد
حتى يصبح النادى قادراً على الإنفاق على نفسه، وأضاف: الباب مفتوح أمام كل
أبناء الزمالك للإسهام فى النهوض به، ورفض عباس التطرق لأمور الكرة
باعتبارها أمرا يخص الجهاز الفنى بقيادة حسن شحاتة، وتعهد فقط بإجراء تقييم
شامل لعقود اللاعبين لتحقيق العدالة بين الجميع.
فى سياق مختلف، أكد
مرتضى منصور، رئيس النادى الأسبق، تمسكه بدعوة رموز النادى بعد غد
«الأربعاء» لعقد اجتماع تحت عنوان «النهوض بالزمالك» للإسهام فى عودة
الفريق إلى البطولات ولمّ الشمل فى إطار مبادرة المصالحة لعودة وحدة الصف.