لعام 2010 حل عيد البوريم اليهودي في تاريخ 28 شباط حتى الأول من مارس و لكن ما المقصود بالبوريم و ما هي الشعائر المألوفة فيه؟
أصل البوريم الاحتفال بنجاة اليهود من الابادة في بلاد فارس في عهد
الأخمينيين حسب الأسطورة و كذلك احتفالا بالمذابح الجماعية التي أقاموها
في الأقوام التي لم تحمل ديانتهم واليهود الذين اتصفوا بصفات مناقضة لتلك
المألوفة عن اليهود كـاظهار الشفقة أو صحوة الضمير فذهب ضحية تلك المذابح
خمس و سبعون ألفا من الأبرياء في بلاد فارس.
يجري الاحتفال بالبوريم في الرابع عشر من الشهر اليهودي السادس من كل عام,
يقرأ اليهود في هذا العيد سفر أستير (أستير ملكة يهودية في بلاد فارس أنقذت
اليهود من الابادة بعد اثارتهم الفتن و المكائد و أبادت الابرياء بدلا
منهم) ليتذكروا أصل القصة و يشتد اتقاد نار حقدهم على غير اليهود, و يرتدي
أطفالهم أزياء مخيفة تنمي لديهم العدوانية و الكراهية, أما الحلوى فحكاية
أخرى...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أذن هامان
تصنع حلوى البوريم على أشكال أعضاء بشرية كتلك المعروفة بآذان هامان (هامان
وزير فارسي أراد أن يبيد اليهود بسبب الفتن التي كانوا يثيرونها و لكنه
أُعدم شنقا و قُتل أولاده العشرة) و شعر هامان, و الكيليتش و هو كعك على
شكل حبال اشارة الى الحبل الذي شُنق به الوزير هامان.
قد تكون الأشكال التي تتخذها الأطعمة التي يتناولها اليهود في البوريم
كافية لاثارة اشمئزازك و قد تكون الأسماء التي تسمى بها دليلا قاطعا و
كافيا على حقد اليهود الأبدي على غير اليهود فهذا حقدهم على هامان لايزال
قويا بالرغم من حدوث القصة قبل الميلاد, و لكن الآتي أعظم..
اعتاد اليهود في مناسبة البوريم ذبح رجل بالغ من غير اليهود بعد تعذيبه و
بطرق شتى ثم تصفية دمه تماما في وعاء مناسب, يلي ذلك تجفيف الدماء حتى تصبح
مسحوقا, هل بامكانك أن تحزر مصير دماء ذلك الرجل؟ ببساطة الدم المجفف هو
الحشوة المستخدمة في آذان هامان, و قد يعجن الخبز بدماء غير مجففة كما في
عيد الفصح اليهودي الذي يأتي بعد البوريم بشهر واحد و لا يقل دموية عنه و
لكن الضحية يجب أن تكون طفلا لا يتجاوز عمره السابعة.
من الوسائل المتبعة في تصفية دم الضحية وضعها في وعاء تمتلئ جدرانه بالابر
العملاقة فاذا ذُبحت الضحية وُضعت في الوعاء مباشرة, و بينما تفارق الروح
الضحية يتحرك الجسد بعنف فتثقب الابر الجسد في كل مكان فيتصفى الدم كله في
الوعاء.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يفضل اليهود تصفية الدم و الضحية لا تزال على قيد الحياة فيربطونها و
يجرحونها جروحا عميقة و يتلذذون بمشاهدتها تتألم أما اذا لم يكن هناك وقت
كاف لذلك فانهم ينحرون الضحية و يحملونها بشكل مقلوب لتصفية الدم المتدفق.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ان كل ما قرأته في هذا الموضوع لم يكن مجرد حكاية قد تصدقها أو قد لا تفعل
فهي موثقة تاريخيا و الأدلة عليها كثيرة و منها كتاب طقوس القتل اليهودية
للسياسي البريطاني أرنولد ليز الذي عاش فترة انتشرت فيها جرائم البوريم
بشكل كبير في أرجاء العالم في النصف الأول من القرن العشرين و قبلها في
القرن االتاسع عشر.
و في النهاية اذا اعتقدت أن هذا الآن مجرد تاريخ و لا يحصل في أيامنا هذه فأنت مخطئ:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]باروخ جولدشتاينر
توجه باروخ جولدشتاينر فجر عيد البوريم لعام 1994 و المصادف تاريخ 25
فبراير الى الحرم الابراهيمي بمدينة الخليل في فلسطين حاملا رشاش طراز
ام-16 و قنابل يدوية و أطلق النار على المصلين أثناء صلاة الفجر فقتل منهم
29 و أصاب 150. تم ايقاف المجرم بعد ذلك و ضُرب حتى الموت و لكنه الأن يعد
بطلا في "اسرائيل".