سيطر ريال مدريد كليا على اللعب طوال الشوط الأول، وظهر ميلان بعيدا كل البعد عن المستوى الذي يؤهله للفوز في المباراة.
مباراة خاصة لكاكا
فاكتفى الفريق الإيطالي بالدفاع أمام هجمات ريال مدريد المتنوعة، وحتى الضغط على حامل الكرة لم يكن من شيم ميلان في هذا اللقاء.
هجمة ريال الأولى كادت أن تحمل ركلة جزاء للفرنسي كريم بنزيمة بعد تعرضه لعرقلة ظهير ميلان جانيالوكا زامبروتا، إلا أن حكم اللقاء أمر بمواصلة اللعب.
وخرج ميلان من منطقة الجزاء الإيطالية بعد مرور 15 دقيقة، وظهرت محاولات مدربه البرازيلي ليوناردو استغلال اندفاع ظهيري جنب ريال للهجوم.
فمرر رونالدينيو كرة إلى الهولندي كلارنس سيدورف، الذي أرسل عرضية متقنة لإنزاجي، لكن قدم راؤول ألبيول حالت دون وصول الكرة للمهاجم المخضرم.
وأخفى ريال مدريد تلك الثغرة وراء راموس عن طريق الارتكاز الفرنسي لاسانا ديارا الذي اهتم بتغطية الظهير الأيمن لمنتخب إسبانيا، ليتفرغ ريال مدريد للهجوم.
وبرغم الهجمات المتوالية على مرمى ميلان، إلا أن دفاع الفريق الإيطالي حال دون أن يسجل ريال مدريد هدف التقدم، وظهر افتقاد الميرنجي لخدمات نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو.
كوارث دفاعية
لكن ديدا أهدى ريال مدريد الهدف الأول، حين أمسك كرة سهلة من لاعب البلانكو استيبان جرانيرو، فقط لتسقط منه أمام راؤول الذي لم يعان في إسكانها الشباك.
انهار ميلان دفاعا وهجوما بعد الهدف الأبيض، وظهر ذلك مع هجمة لراؤول في الدقيقة 44 حين اندفع بين دفاع الفريق الإيطالي دون مواجهة، وأهدر الفرصة بتصويبة فوق ديدا.
ومع الدقيقة 60، لجأ ليوناردو لمقاعد بدلاء ميلان أملا في إنعاش الفريق، فسحب "سوبر بيبو" ودفع بالمهاجم العائد من الإصابة ماركو بوريللو.
وعكس تيار اللعب، خطف ميلان التعادل عن طريق تصويبة هائلة لبيرلو، أعادت الروسونيري للمباراة من جديد