مني مشرف قسم
انا من بلده : مصر عدد المساهمات : 464 نقاط : 27876 السٌّمعَة : 327 تاريخ التسجيل : 06/09/2010 العمر : 29
| موضوع: تقتل طفلها حيا واخرى تبيعه لتشتري ارضا الثلاثاء سبتمبر 07, 2010 2:49 pm | |
| تقتل طفلها حيا ..
وأخري تبيعه لتشتري أرضا قديما في بعض الشعوب كانوا يذبحون أطفالهم ويقدمونهم قرابين للآلهة الخاصة ، أو يئدون بناتهم خوفًا من العار؛ أما الآن فالأمهات يقتلون أطفالهم ويلقون بهم ليتخلصوا منهم ، ومنهم من دفنت ابنها حيا واخرى قدمته وجبه للكلاب ! وهناك أكثر رحمه وتبيع طفلها لتشتري قطعه ارض لبناء بيتا ! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لحظة من فضلك .. فما قرأته في السطور السابقة ليس تقريرا خارجيا وإنما هو واقع في مصر !
ففي حادث مأسويا شهدته منطقه الهرم ، عندما تخلصت عبير "19سنه " من طفلها ذات الستة شهور ، خنقته بيدها، وسلمت نفسها إلي قسم الهرم، وتبين أنها تزوجت عرفيا من ميكانيكي وتخلي عنها بعد حملها، وتزوجت رسميا من جزار وهي حامل، وبعد الولادة رفض الزوجان "العرفي" و"الرسمي"، لاعتراف بالمولود أو تسجيله في السجل المدني ، وفشلت الأم في تطعيم طفلها بالصحة، أو استخراج شهادة ميلاد له، فقررت ارتكاب الجريمة وتخلصت من طفلها الوحيد أثناء نوم زوجها الرسمي في الغرفة المجاورة، وتبين أن والدة المتهمة أخذت الطفل القتيل ودفنته في القليوبية بمعاونة زوجها.
قدمته وجبه للكلاب
شيماء لم تكن أحسن حالا ، ولا أكثر رحمه بوليدها من عبير ، فبعدما ضاقت بها الحال وتعبت من رعاية ابنها الذي رفض أبوه الاعتراف به ألقته للكلاب وراحت إلي حال سبيلها .
فقد تلقي قسم شرطة المعادي بلاغا من الأهالي قالوا فيه أنهم شاهدوا كلابا تنهش جثه طفل رضيع وحولته إلي أشلاء !.
وبعد أسبوع من البحث والتحريات امسك رجال المباحث ببداية الخيط حتى وصلوا إلي شيماء ، لم تحاول شيماء الإنكار ، وقالت أنها تزوجت رجلا هجرها بعد اشهر عدة بعدما اكتشف أنها ليست عذراء ثم أنجبت طفلها في غياب الأب ، وبعد أن طرقت جميع الأبواب للبحث عن عمل كان الفشل هو نصيبها بسبب وجود الطفل معها ، وتضيف " شعرت حينها أن ابني يقف عقبة في طريقي ، فألقيته إلي جوار احد المساجد ولم أكن اعلم انه سيصبح وجبة للكلاب "!
وهذه حادثه أخري قامت أم "تعمل مدرسة" بخنق طفلها وعمره 3 سنوات لأنه دائم الصراخ وحاولت التنصل من الجريمة، وادعت أنه سقط من أعلى سلم المنزل أثناء اللعب.
حيث تلقت الشرطة بمحافظة القليوبية إخطارا من المستشفى بوصول إسلام عبده "3 سنوات" جثة هامدة، وتبين من التحريات أن وراء ارتكاب الحادث والدة المجني عليه "30 عاما"، وأنها قامت بضرب طفلها لبكائه ولكنه ظل يبكي ويصرخ فقامت بخنقه ولم تتركه إلا وهو جثة هامدة!.
وهذه أم أخرى تجردت من كل المشاعر الأمومة وقامت بدفن ابنها حيا الذي حملت به سفاحا بمساعدة أمها للهروب من الفضيحة.
وكانت سلطات الأمن في محافظة بني سويف بصعيد مصر قد تلقت بلاغاً من عم المتهمة قال فيه إن ابنة شقيقه 23 عاما قد حملت طفلا وقتلته، وكشفت التحقيقات أن المتهمة كانت على علاقة غير شرعية مع زوج شقيقتها وأسفرت هذه العلاقة عن وجود طفل غير شرعى ، وقبل أن يمضي 24 من ولادته توجهت هي ووالدتها إلى منطقة نائية وقاموا بدفنه حيا! .
صفقه لبيع طفل
نموذج أخر من الأمهات ذوات القلوب الحجرية ، وان كانت ارق قلبا من سابقتيها فهي لم تعمد إلي قتل طفلها وإنما عرضته للبيع لتشتري بثمنه قطعه ارض تشيد فوقها بيتا تؤوي فيه أشقاءه الآخرين !
كانت الشرطة قد ألقت القبض علي " سمسار " يحاول عقد صفقة بيع طفل رضيع لسيدة عاقر فارشد عن الأم.
وقالت هانم " أنها كانت تمر بضائقة مالية وتتكدس هي وأولادها داخل شقة مشتركة مع أسرة أخري ، فخطر ببالي فكرة بيع ابنها الرضيع ، لتشتري بثمنه قطعه ارض تشيد بيتا فوقها ! .
رضا عواد عبد المنعم خميس البالغة من العمر 22 عاما تحكي قصتها " لمجله الشباب" قائلة: تزوجت بجابر سعد عبدالقادر وهو في نفس عمري تقريبا وكان يسكن معنا في نفس المنزل وبعد زواجنا بشهر واحد علم أنني حامل فتركني وبعد أن أنجبت توءما عمرو ومحمود لم أستطع استخراج شهادتي ميلاديهما لعدم وجود الأب, فاقترح علي زوج أمي بيع أحد الطفلين ووعدني أن من يشتريه سيستخرج له شهادة ميلاد. ويقوم بتطعيمه.. ويوفر له حياة كريمة وأمام إلحاحه المستمر.. وسوء أحوالي المادية بعت محمود بعشرة آلاف جنيه بعد أن وعدني السمسار الذي اشتراه بأنني سأراه في الوقت الذي أريده, فلما لم يف بوعده حررت محضرا في قسم الشرطة وفضحت القصة حتى استعدت ابني.
ويري د. علي ليلة أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس أن "هذه الظاهرة نتيجة لأمرين أولهما يرجع للمناخ الاقتصادي بشكل عام ووجود أكثر من 50% من السكان تحت خط الفقر وأن 25% من هؤلاء السكان، يعتبرون تحت خط الفقر المدقع، فالجوع القاتل والظروف الحياة للأسر قد يدفعها للتخلي عن أي شيء، وتقوم حتى ببيع أبنائها وقد تنظر الأم الي راحة ابنها وأنه سيتم تربيته بشكل أفضل وفي جو آمن بعيدا عن شبح الفقر،
وهناك من يردد انه يوجد رجل بمنطقة دار السلام يقف علي كشك للسجائر لديه ابنتان جاهزتان للحمل سواء بطريقة شرعية أو غير شرعية ويقوم ببيع أولادها ". [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|