غتصب عشرات الفتيات القاصرات بعد تعرفه عليهن عبر الإنترنت
«اعتقال عجوز اعتاد اغتصاب بناته الخمس»، «شاب يعاشر أخته جنسيا لأربع سنوات»، إنها نوعية من الجرائم المنتشرة فى المجتمع الإسرائيلى، الذى يعتبر أكثر المجتمعات انحلالا وانحرافا فى العالم، وهذا بعكس ما تردده دائما وسائل الإعلام العبرية حول انخفاض نسبة الجريمة داخل المجتمع.. «اليوم السابع» رصدت أشهر 7 جرائم اغتصاب بشاعة، وأكثرها انحطاطا من الصحف الإسرائيلية نفسها خلال الشهرين الماضيين.
كان أكثر تلك الجرائم بشاعة وأكثرها تناولا فى وسائل الإعلام المختلفة وفى برامج «التوك شو» المسائية بالمحطات الفضائية الإسرائيلية فى الفترة الأخيرة، ما تناولته صحيفة معاريف بأن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت عجوزا إسرائيليا يبلغ من العمر 60 عاما، اعتاد اغتصاب بناته الخمس منذ أن كن أطفالا، حيث قررت إحدى بناته كسر حاجز الصمت وقدمت بلاغا للشرطة، وعلى الفور اعتقلته، واعترف بأفعاله المشينة، وتم تمديد فترة اعتقاله إلى حين انتهاء التحقيق.
وقالت إحدى البنات المجنى عليهن من والدها فى الشكوى المقدمة إلى الشرطة، إن أباها اعتاد اغتصابها منذ أن كان عمرها 5 سنوات، وفى تحقيقات الشرطة الإسرائيلية، أوضحت أن والدها من الشخصيات المعروفة على المستوى المحلى، حيث إنه اعتاد اغتصاب إحدى أخواتها لأكثر من 10 سنوات، كما مارس الجنس معهن، وفعل أفعلا مشينة مع بناته الأربع الأخريات بصورة متكررة.
وتأتى الجريمة الثانية التى لا تقل بشاعة عن سابقتها، وهى قيام 13 شابا إسرائيليا باغتصاب فتاة خلال فترة طويلة داخل مدرسة ابتدائية، حيث قالت صحيفة معاريف أيضا، إنه تم الكشف عن هذه القضية، بعد أن قدمت الفتاة المغتصبة وعائلتها شكوى إلى الشرطة الإسرائيلية، مما جعل الشرطة تشن حملة اعتقالات واقتحامات لعدة مدارس فى مدينة «حولون» الإسرائيلية، لاعتقال الطلاب الذين اغتصبوا الفتاة البالغة من العمر 12 عاما.
واتضح من تحقيقات الشرطة حينها أن عملية الاغتصاب الجماعى تمت بشكل متكرر ولفترة طويلة، حيث أشارت الصحيفة العبرية إلى أنه فى الفترة الأخيرة، هزت المجتمع الإسرائيلى جرائم بشعة فيما يتعلق بالاغتصاب الجماعى وجرائم القتل والانتحار.
الجريمة الثالثة، كانت لشاب إسرائيلى يبلغ 24 عاما من عمره، قام باغتصاب طفلة تبلغ سنتين فقط من عمرها، ولم يرحم الذئب الإسرائيلى سن الطفلة وقام بأعماله المشينة، وتم اعتقاله بعدها من قبل الشرطة الإسرائيلية فى مدينة طبريا.
وأفادت التحقيقات بأن الشاب الذى كان يعمل حارسا على شاطئ البحيرة وجد الطفلة بعيدا عن أهلها، وانتهز فرصة وجودها وحيدة وقام باقتراف أعماله المشينة بحقها، ثم قام أهل الطفلة من جانبهم بتقديم شكوى للشرطة بفقدان طفلتهم التى أُعيدت فى صباح اليوم التالى على يد الحارس، وقد ظهرت عليها علامات غير طبيعية، الأمر الذى أثار الشكوك حول الحارس الذى استغلها جنسيا قبل إعادتها إلى أهلها.
الجريمة الرابعة، كانت لإسرائيلى احتجز امرأة لمدة أسبوعين كاملين وقام باغتصابها ومارس الجنس معها بالقوة، بل فعل بحقها أشد أنواع التعذيب، وهذا ما كشفت الشرطة الإسرائيلية عنه، بعد اعتقال الشاب الذى كان يبلغ من العمر 37 عاما، بتهمة احتجازه للفتاة البالغة من العمر 30 عاما فى أحد الفنادق لمدة أسبوعين، ومارس ضدها أشد أنواع التعذيب والاغتصاب والأعمال المشينة، بل سكب على جسدها زيتا حارا.
وكشفت المرأة خلال شهادتها أنها تعرفت عليه منذ شهرين، وقد دعاها قبل أسبوعين ليستضيفها فى الفندق، ومنذ ذلك الوقت قام باحتجازها ومارس معها أشد أنواع العذاب والاغتصاب والتنكيل، وهددها بالقتل إذا حاولت الاستغاثة أو الهرب.
الجريمة الخامسة، والأشد بشاعة من الجرائم السابقة، كانت لشاب إسرائيلى اعتقلته الشرطة الإسرائيلية بتهمة اغتصابه إحدى شقيقاته، 13 عاماً، على مدار أربع سنوات.
واعترف الشاب خلال جلسات التحقيق بالتهم الموجهة إليه، مبرراً فعلته بأنه يحب أخته، وجاء فى التحقيق أن الشاب كان يستغل عدم وجود والديه فى البيت للقيام بهذه الأعمال مع أخته الصغيرة، وتم كشف الأمر عندما علمت الأم بهذه الأعمال المشينة من خلال عثورها على وسائل جنسية عازلة فى أماكن متفرقة داخل البيت، واعترفت البنت لوالدتها بما يدور بينها وبين شقيقها، وقامت الأم بإبلاغ الشرطة على الفور.
الجريمة السادسة، كانت لطبيب تخدير اغتصب عددا من النساء بعد تخديرهن فى مدينة «مودعين» بمستشفى «عساف هروفيه»، حيث استغل سهولة الحصول على عقار مخدر من أجل تخديرهن واغتصابهن.
وأوضحت الشرطة الإسرائيلية أنها تلقت شكاوى من امرأتين أكدتا أنهما احتفلتا مع رجل تعرفتا عليه عن طريق الإنترنت، وأضافتا أنه بعد عملية التعرف، وصلتا إلى شقته، ولا تتذكران ماذا حصل بعد ذلك، ووجدتا نفسيهما فى وضع غير لائق، حيث قام المشتبه به بإعطائهما عقارا مخدرا واغتصبهما.
الجريمة السابعة، كانت لضابط إسرائيلى اغتصب العشرات من الفتيات القاصرات، حيث ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن الشرطة اعتقلت ،ايال نحوم، 25 عاما، بعد ارتكابه جرائم جنسية مع عشرات الفتيات القاصرات، بعد أن كان يجرى التعارف معهن عبر الإنترنت على مدار 6 سنوات، وقد كان يقوم بتعريف نفسه باسم آخر وبعمر 16 عاما، حيث جاء فى لائحة الاتهام، أن الضابط كان يجرى عمليات التعارف عبر الإنترنت، ومن ثم يطلب لقاء الفتيات، ويقوم بالاعتداء الجنسى عليهن، وقد كان بينهن فتيات بأعمار 10 و 14 عاما.
وأوضحت الصحيفة من تقديرات الشرطة الإسرائيلية، أن الضابط قام خلال السنوات الماضية بالاعتداء على عدد كبير من الفتيات، وصل إلى المئات، خاصة بعد كشف شخصيته الحقيقية ونشر صوره، الأمر الذى دفع العديد من الضحايا للتقدم بشكاوى ضد المتهم، خاصة أن الشرطة أيضا قامت بدعوة كل الفتيات اللاتى وقعن ضحيته، لرفع شكاوى ضده فى مراكز الشرطة الاسرائيلية.
وأفادت الصحيفة بأن بعض الفتيات حاولن الانفصال عنه، وعدم التحدث إليه، إلا أنه هددهن بنشر صور عارية لهن عبر الإنترنت، مشيرة إلى أن لائحة الاتهام التى ستقدم ضده، ستتضمن الاتهام بالتحرش الجنسى وليس الاغتصاب.