مقاطعمن خطاب القذافي:
ما هي الشيعة وما هيالسنة.
الشيعة كل من يحب "علي" وكل من يحب "فاطمة الزهراء" وكل من يحب " النبي" و"آل البيت" هؤلاء همالشيعة.
والسنة كل من يطبق سنة " النبي ".
فمن المسلم الذي لايطبق سنة "النبي".
هل إخواننا في إيران لايؤمنون بسنة "محمد" إنهم يؤمنون بسنة"محمد" ويطبقونها.. إذن هم سنة من هذهالناحية.
وهل نحن هنا لا نحب "علي ". نحن نحب "علي" ونتحزب له.. إذن نحن شيعة من هذه الناحية.
إن الشيعة عربية والآنقلبوها وعملوا الشيعة أجنبية والسنة عربية لكي يفجروا هذا الكيان.. لكي يحدثوا هذاالزلزال
الآن يقولون إن الشيعةهي إيران والسنة هي العرب.
هذه أكبر أكذوبةتاريخية لأن الحقيقة ساطعة سطوع الشمس في رابعة النهار.
من أين أتت هذهالتفسيرات المضحكة المبكية على أصحابها.
متى قامت دولة شيعية فيإيران أو في أي مكان آخر خارج الوطن العربي.
إن أول دولة شيعية فيالتاريخ هي في شمال إفريقيا... الدولة الفاطمية الأولى.
إذن ما سبب وجود شيعةوسنة حتى استغلها العدو وفرق بين المسلمين وفرق بين أبناء الأمةالمحمدية.
يقولون في العراق إنالسنة أقلية والشيعة أكثرية.. لماذا.
طيب نحن في شمالإفريقيا من مصر إلى المغرب شيعة.
لماذا الأغلبية هذه منالشيعة.
السبب ليس لأن واحدا معسنة النبي وواحدا ضد سنة النبي هذا غير صحيح.
السبب لأن هذه مواقفسياسية بين "علي" و"معاوية".. هو صراع بين "علي" و"معاوية".
من هو "علي" ومن هو "معاوية" حتى ننحاز إلى هذا... نتشيع لهذا أو نتشيع لذاك.
"علي" تعرفونه هو أبالحسن والحسين وهو إبن عم الرسول وهو الذي فدى الرسول ليلة الهجرة وهو الذي لم يسجدلصنم "كرٌم الله وجهه" وهو أول شباب المؤمنين وعمره "12" سنة وهو من آلالبيت.
في المقابل خصم "علي" من هو هو" معاوية ". فمن هو "معاوية ".
هو "معاوية بن أبيسفيان ".. ومن أبو "سفيان ".
" أبو سفيان "الذي كانأشد أعداء النبي وأشد أعداء الإسلام ولم يسلم إلا في فتح مكة وإسلامه مشكوك فيه لأن "أبو سفيان" ْأجبر على دخول الإسلام لأن النبي دخل مكة فاتحا فلم يكن أمام " أبوسفيان" إلا أن يعلن إسلامه.. وقد أعلن إسلامه مكرها وهو منالطلقاء.
ومن هي أم "معاوية".
هي" هند بنت عْتبة " الذي هو من أشد الكفار في قريش على النبي وعلى الإسلام والذي قتل في موقعةبدر.
والله هو الذي أمر بقتل "عتبة " أب "هند أم معاوية أبو سفيان " لأن الله هو الذي أمرهم بالذهاب إلى بدر " وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم ".. المسلمون من المدينة المؤمنون مع محمد قالوانبغي القافلة التي فيها الأموال وفيها التموين وفيها البضائع التي كانت آتية منالشام.
الله قال له لا.. إمشلبدر.
المسلمون المؤمنونقالوا للنبي إن بدر هذه هي التي فيها القوة المقاتلة وعلى رأسها "عتبة" أب " هند" الكافر.
قال الله " وتودون أنغير ذات الشوكة تكون لكم ".. أنتم تبغون هذا لكن الله يريد أن تمشوا لذات الشوكةلكي يْقتل أب "هند أم معاوية ".
عندما يكون "معاوية" أبوه هو" أبو سفيان" الذي هو من أشد أعداء الرسول والإسلام.. وأمه" هند "التي أكلتكبد "حمزة".. ويكون "معاوية"ضد "علي إبن إبي طالب" هل هناك مسلم ينحاز إلى "معاوية" الذي أبوه "أبوسفيان" وأمه "هند" كما ذكرنا ويترك "علي" أو يقاتل "علي". لايمكن.
ولهذا كل الناس تشيعتلـ "علي".
هذه هي أساسالشيعة.
إذن الشيعة هيالأغلبية.. العرب هم الشيعة.. العرب هم الذين تحيزوا لآل البيت.
الآن ما دام فتحت كلالأبواق وكل الأسواق للدجل والتكفير والتهجير والترهيب والزندقة والرشوة والبقشيشبفلوس البترول وغيره.. الآن يخلقون ثقافة تخرٌب الشباب الذين مثلكم وتخرٌب التاريخوتخرٌب المستقبل.
نحن مضطرون في هذهالحالة أن ندخل المعركة ونعلي صوتنا ولا يمكن أن نسكت لأن الساكت عن الحق شيطانأخرس.
نحن لا يمكن أن نسكت عنهذا وبالتالي لابد أن يرتفع صوت الحق عاليا مدويا.
وهو إذا كان الحكم هوبإسم الدين.. فهذا شيء خطير وإذا كانوا يدخلون الدين في السياسة فإن أهل البيت أولىبالحكم عندما تخلط الإمامة والحاكمية مع بعضها.. الحاكم والإمام يكون الحاكم هوالإمام والإمام هو الحاكم يقول أنا جئت بشريعة القرآن وأنا بإسم الله وأنا دولةدينية إلى آخره.
إذا كان يستغل الدين فيالسياسة لابد أن يكون من أهل البيت.
فماداموا سيدخلون الدينفي السياسة هؤلاء أولى.. هذا حكر على آل البيت.
أما إذا قالوا مثلالخوارج دعونا من هذه المشكلة وان أي واحد صالح من المسلمين يجب أن يحكم في هذهالحالة ندخل في العلمانية.
أن تعلن دولة علمانيةوفصل الدين عن الدولة لا يهمنا أن تحكم أو تصبح ملكا.. تصبح امبراطورا.. تصبحرئيسا.. تصبح سلطانا.. شيخا مهما كان جنسك ومهما كان لونك ولغتك فأنتحر.
لمانية معناها الذييصلح في الحكم الذي يعرف الإدارة ويعرف في السياسة ويعرف في الإقتصادحر.
كن إذا كنت ستعمل دولةدينية لا يحق لك إلا أن تكون من آل البيت.. هذه إرادة الله هذا هو الشيءالموجود.
إذا كنا مسلمين ونتوارثالناحية الدينية مع الحكم فإنه لا يخرج من آل البيت.
وهذا سبب الخلاف بين"علي" و"معاوية " وبين الذين شايعوا "علي" وهم الأكثرية وبين الذين شايعوا "معاوية" وهم الأقلية لأنهم قالوا إذا كانت هي حكاية حكم ومن هو الأجدر بالحكم فإن " آلالبيت".. "علي" أجدر من "معاوية ".
قالوا لـ "معاوية " إنأباك مشكوك في إسلامه وأباك من أعدى أعداء الإسلام وأمك أكلت كبد "حمزة" وهي من أشدالأعداء على الإسلام ومشكوك في إسلامكم.. فكيف تتولى أنت إمامة المسلمين وقيادةالمسلمين وأنت أبوك "أبو سفيان" وأمك "هند".. كيف نكون معك أنت ونترك "علي" الذي هوأولى منك أنت.
الناس إنحازت إلى "علي" فسموهم شيعة "علي" ولم تقم دولة أبدا بإسم "علي" إلا الدولة الفاطمية بإسم "فاطمةالزهراء" بنت "النبي".
من هنا أصبح واضحا جداجدا.
أما أن تفصل الدين عنالدولة في العالم العربي بالذات وتعمل دولة علمانية في هذه الحالة يحق لك أن تحكمإذا استطعت أو اختارك الناس حسب شطارتك حسب مؤهلاتك الإبتدائية وحسبقدراتك.
وإذا كنت تريد أن تقوللا.. أنا أريد أن أحكم بإسم الدين رغم أنك لست من أهل البيت.. في هذه الحالة أخرجلأن أهل البيت هم الذين لهم الحق الإلهي في الحكم والإمامة.
هذا هو أساس المشكلةوهذا هو الواقع اليوم.
الآن لا نقبل بعد اليومفي الوطن العربي أي واحد ما لم يكن من أهل البيت يحكم بإسم القرآن أو بإسم الدين أويعمل دولة دينية وإلا فإنه يكون غير جدير وليس له الحق وليس له الشرعية أبدا ويسحبالبساط من تحت أقدامه وليسقط في الحضيض في ستين داهية.
نقول لهم الآن إذا كنتمتريدون أن تحكموا وتستمروا في الحكم حكما دكتاتوريا أو ديمقراطيا.. رأس ماليا أواشتراكيا أي حكم تحكمونه كما تريدون إعلنوا أن هذه الدولة علمانية حتى يحق لكم أنتحكموا المسلمين لأنكم في هذه الحالة فصلتم الدولة عن الدين. الدين اتركوه فيالمساجد وعند الفقهاء وعند الشعب والناس وأنتم الحكام ليس لكم علاقةبالدين
أما أن تقول إني أريدأن أطبق الشريعة الإسلامية ونحكم بالدين وأنت لست من أهل البيت فلا يحق لك أن تحكمالمسلمين أبدا لأن هذا شرعا لايجوز وهذا هو الذي يطرح الآن.
وهؤلاء سيقعون فيإشكالية خطيرة : إما أن يتخلوا عن إستغلال الدين والتدجيل بالدين لأننا نعرف أنهملا يستعملون الدين الآن إلا وسيلة للحكم وكل واحد يلبس لبس المسوح وكل واحد يرتديعباءة النبي حتى يحكم الناس وحتى يستغفل الناس إذما الذي ستقوله له عندما يقول إنهحاكم بإسم القرآن حاكم بإسم الله.. خلاص هذه إرادة الله هذا ظل الله فيالأرض
لكنه في الحقيقة ليسبإسم الله ولا يؤمن بالله ولا هو ظل الله في الأرض فهو يستغفل الناس الطيبينالمؤمنين ويضرب على هذا الوتر الحساس لكي يستعبدهم ولكي يحكمهم.
نحن الآن نفضح الذينيحكمون في الوطن العربي بإسم الدين.
يوجد شرط للذي يحكمبإسم الدين وهو أن لا يحق لك ذلك إلا عندما تكون من آل البيت وهذا هو سبب وجود شيعةوسبب وجود سنة.
عندما قال " معاوية " أريد أن أحكم المسلمين قالوا له لا.. لايحق لك لأنك " معاوية بن أبو سفيان " و"أبوسفيان" من الطلقاء أشد أعداء الإسلام وأمك "هند" أكلت كبد "حمزة" سيد الشهداء فلايحق لك شرعاً أن تحكم المسلمين ومن هنا تشيعت الناس كلها لـ " علي ".
تعالوا الآن إلى مصروإلى ليبيا وإلى تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وانظروا إلى الثقافة السائدة.. أنظروا إلى الأعياد والمواسم والعادات والتقاليد هذه كلها شيعية تبع "علي" تبع "فاطمة" تبع "الحسن" تبع "الحسين".. فأين سيهربون من هذا.
هل فينا أحد يحتفل بـ "معاوية" أو بجد "معاوية" أو بـ "أم معاوية" أو بـ "أبيها" رأس الكفر.
هل هناك أعيادلمعاوية.
هناك أعياد لـ " علي" ولـ "فاطمة" ولـ "الحسن" ولـ " الحسين" ولـ "آل البيت" ولـ "النبي" لكن هل هناك فيثقافتنا أي شيء يتعلق بـ "معاوية" هل هناك أحد يسمى إبنه "معاوية". في الوطن العربيكله وليس فقط في شمال إفريقيا ليس هناك أحد اسم إبنه "معاوية".. كلهم يكرهون "معاوية".
"معاوية" كان حاكمايقلد الروم وكان واليا في الشام عشرين عاماً ولأن "علي" كرم الله وجهه أْغتيل وجاءبعده إبنه الحسن الذي تنازل وقال أنا لا أريد أن أدخل في صراع بين المسلمين عنأحقية أهل البيت في الخلافة مع "معاوية بن أبي سفيان" فتنازل لـ " معاوية " وظل "معاوية" خليفة بعد مقتل "علي".. هذا هو السبب.
ولهذا فإن اتباع معاويةالذين يقولون عنهم سنة هم أقلية لأنهم أتباع "معاوية".. وتسميتهم سنة ليس سببهاأنهم يطبقون سنة النبي.
الإيرانيون يطبقون سنةالنبي وتقولون عنهم شيعة !.
نحن هنا في شمالإفريقيا سنة ولكننا شيعة في ذات الوقت.
وأول دولة شيعية فيالتاريخ قامت هنا في شمال إفريقيا وهى الدولة الفاطمية وأهم قلاعها هى القاهرةوالأزهر والمهدية في تونس فكيف نخرج من هذه الثقافة.. من هذا الإرث.
الدولة الفاطمية إذاطبقت نفس سياساتها ومبادئها فإنها تبشر بمستقبل يروق للشباب لأنها دولة الأفراحوالأعراس والمناسبات والأعياد والموسيقى والحدائق والقصور والمساجد والنواديوالشعراء والفن.
هذه هي الدولة الفاطميةإلى درجة أنها تسمى الدولة الديماغوجية يعني أنها دولة جماهير... دولة شعب وترضي كلالناس.
وهذا هو الذي نريده وكلالشباب هنا يريد هذا.
ماذا يريد الشباب فيشمال إفريقيا هل يريد الحرب هل يريد البؤس هل يريد التسول على أبوابأوروبا.
إنه يريد الفرح والمرحولا يريد الترح.
الرجعيون والذين يريدونأن يضعوا العصا في دواليب التاريخ لكي لا يتحرك قد يثيرون الإسماعلية.. الإماميةالإثنى عشرية.
وهذا مردودعليه.
أولا إن الأغلبيةالساحقة من العرب هم شيعة وكل الشيعة يلتقون في جعفر الصادق وما قبله أما ما بعدجعفر الصادق... موسى الكاظم وإسماعيل والتقسم إلى الفرق _ حتى الدروز هم فرقة منالفاطميين -.. الإسماعيلية ها هي موجودة في اليمن في الجزيرة العربية.. الزيدية.. البهرة في مصر كلها بالكامل.. ملايين المسلمين في الهند كلهمإسماعليون.
يعني: مسلمون كلهمتحزبوا لـ "النبي".. لـ "آل البيت النبوي الشريف " و"علي" هو من البيت النبويالشريف.
عندما سمعوا بأن هناكصراعا على السلطة بين أهل البيت وغير أهل البيت.. بين "علي" الذي هو من أهل البيتالنبوي وبين "معاوية" الذي هو أشد أعداء أهل البيت الناس كلها إنحازت إلى "علي" وتشيعت لـ "علي " سنة وشيعة ولهذا كانت الأغلبية من المسلمين مع "علي".
فلتعمل استفتاء في أيمكان حتى في البلاد التي يقولون فيها الآن نحن سنة وضد الشيعة وإسأل : هل أنهم مع "علي" أو مع "معاوية " سيقولون لك َمنْ "معاوية" هذا !.. نحن مع "علي".
إذن أنت شيعي.. أنتمتشيع لـ "علي".
وقد تشطب كلمة الشيعةوكلمة السنة بالكامل وتصبح " آل البيت " لأنهم أولى.
إذا كنتم تريدون إرجاعالحكم للدين فهو لـ " آل البيت " وما عداهم ليس لهم حق إلا إذا أعلنوا العلمانيةمثل الخوارج الخوارج عندهم حق قالوا نحن لا نبغي "أهل البيت" ولا "قريش" ولا "معاوية" ولا "علي" ولا كل هذه الحرب.. نحن خارجون عليكم جميعا والذي أجدر بقيادةالأمة يقودها.
في هذه الحالة أعلنتالعلمانية على يد الخوارج.. لا توجد إمامة وحاكم مع بعضهما لأن هذا لا يتأتي..وقدقالوا لهم دعوا الإمام إماما.. والحاكم حاكما وإبحثوا عن الحاكم الذي يصلحللأمة.
من هنا أعلنت العلمانيةفي الإسلام على يد الخوارج.
والذي يقول إنه خوارجيستطيع أن يقول إنه يريد أن يعلن العلمانية ويفصل الدين عن الدولة وهومن حقه أنيحكم في أي مكان.. فهوحر.
أما أن تحكم بإسم الدينوأنت لست من آل البيت هذا غير شرعي.. هذا باطل.. ولست ولي أمر المؤمنين ولا ولي أمرالمسلمين ولا تؤمهم ولاتقودهم ولا تحكمهم ولا تدجل عليهم إبحث لك عن سلعة أخرى.. عنعملةأخرى سمسر بها.
أقول هذا الكلام الآنلأن يوجد شيء خطير فقد تدخلت أمريكا وتدخلت أوروبا وأصبحوا يتكلمون عن الشيعة وعنالسنة.. وعندما تسألهم لهم ما هي الشيعة وماهي السنة يقول لك إن الشيعة هى إيرانوالسنة هى العرب وإن
الصراع بين العرب وبينالفرس.
هذا خطأ.. فنحن كلنامسلمون ولا توجد شيعة فرس وشيعة عرب.
إذا كان بالنسبة للشيعةفالعرب هم الشيعة وإذا كان الفرس قد تشيعوا لـ " علي".. بارك الله فيهم ونحن نشكرهمأنهم تشيعوا لـ "آل البيت" وآل البيت هم عرب...
أنا أستغرب مثلا كيف أنالأردن لا تكون من الشيعة المتشيعة لـ "آل البيت "..
هل معقول أن الأردنتؤيد " معاوية ".. تؤيد "بوسفيان".. تؤيد "هند" هذا لايمكن.
إذن لماذا تعتبر نفسهاالآن سنة !.
أدخلوها في الصراعليبرروا بها الإحتلال ويبرروا بها الحفاظ على صولجاناتهم.
وكل الذين يدلون بدلوهمالآن يستغلون السنة والشيعة والعرب والفرس والقضية الفلسطينية وفتح وحماس وغيرها منأجل خدمة صولجاناتهم.. خدمة كراسيهم فكل واحد يعمل ما من شأنه أن يثبٌت حكمه فقطولاتهمه حماس ولا
فتح ولا فلسطين ولاالقدس ولا شيعة ولا سنة ولا عرب ولا فرس ولا سلام عالمي ولا سلامدولي.
كلهم.. كل واحد منهميريد ذلك لعائلته.. لكرسيه.. لنفسه.. لحزبه فقط.
انتهت المقاطع من خطابالقذافي.