اغتصبوها وقتلوها تاركين طفلتها الرضيعة وسط الشارع؟!

اعتادت المغدورة ان تسهر عند بين أهلها حتى ساعات الليل الأولى وتعود الى بيتها بمفردها ، حيث يقع بنفس المنطقة ويبعد حوالي الـ 100 متر عن منزل أهلها . وكان الأهل يطلبون من ابنتهم ان يوصلها احدهم الى بيتها ولكنها كانت ترفض لأن المنطقة كلها امان والجميع يعرفها ويعرف اهلها..


وذكرت " تشرين " انه ذات ليلة وضعت ابنتها الصغيرة ذات الشهور في عربتها وخرجت متجهة الى بيتها وبينما كانت سائرة نحو البيت بين الحارات الصغيرة ، رأت الشاهدة الوحيدة التي كانت تقف على البلكون مصادفة أن سيارة ذات لون ابيض فيها بقعة سوداء في مؤخرتها كانت تسير وهي مطفأة الاضواء وبعد ان تجاوزت المغدورة فتحت الابواب ونزل ثلاثة اشخاص وسحبوها وتركوا العربة في وسط الشارع فما كان على الشاهدة إلا ان تصرخ لأهلها حيث نزلوا إلى وسط الشارع وتجمع الجيران واخبروا فرع الامن الجنائي ...
ظلت الطفلة عند أهل الشاهدة ريثما يتم التعرف على أهلها... وعند اليوم الثالث من الحادثة تم الاخبار عن وجود جثة مرمية في منطقة طلوع الثنايا... وبعد اجراء الاختبار ومقارنته مع مواصفات المخطوفة تبين ان الجثة لها ، وبالمتابعة والتحقيق لفرع الأمن الجنائي تم التوصل في غضون ثلاثة ايام الى السيارة المشبوهة وبعد التحقيق مع اصحابها ومطابقة اثر العجلات مع ما تركته من اثار في مكان الجثة اعترفوا بما اسند اليهم...
وبالتحقيق مع المتهمين ذكروا بأنهم لم يخططوا لذلك وانما تم الأمر خلال دقائق كون الساعة تقارب الحادية عشرة ليلاً والشارع خال من المارة؛ ولم نتوقع أن يرانا أحد وإلا لم نفعل.. كما اعترفوا انهم اغتصبوها وخنقوها وان المغدورة توسلت اليهم ان يعيدوها الى طفلتها الرضيعة والا يقتلوها ولكن أحدهم اصر على قتلها!
وقد صدر الحكم بتجريم المتهمين بجناية اغتصاب المغدورة وقتلها، ووضعهم في سجن الاشغال الشاقة المؤقتة مدة/15/ سنة وحجرهم وتجريدهم وعفوهم من تدبير منع الاقامة.