هذي القصة انا اخذها من منتدى وارجو ان تنال اعجابكم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في البداية أخبركم أخواني و أخواتي بأن هذه القصص التي سوف تقرؤوها أوسأعرضها لكم بأنها واقعية و ليست خيالية و ثانية القصص ليست من كتابتي بلقمت بنقلها من إحدى الصحف الكويتية .
عالم الأرواح و الأشباح ... عالم واسع فضفاض ، أشبه بمحيط بلا شطآن ، وبحر هائجة دائما أمواجه ، الحقيقة فيه غائبة ، تائهة ، بل ربما تكون ضائعة، لا وجود لها من الأساس ، مهما تكلم المتكلمون ، و اجتهد المجتهدون ، وادعى المدعون ، و تحدث المشعوذون .
هو عالم – بلا شك – مخيف ، مزعج ، يصيب ذوي الألباب ، أو من يرون أنفسهمكذلك ، بالحيرة و الصدمة ... حتى لو أعلنوا رفضهم لهم ، و كفرهم به ...وعلى الشاطئ الآخر من النهر ، هناك بلهاء يصدقون كل شيء ، و أي شيء ،يؤمنون بالأرواح و الأشباح و يعتنقون كل ما يتصادم مع الدين ، فلا يخجلونمن التبرك بضريح أو ببئر مهجورة ، و يصدقون أنهم قادرون على التخلص منأمراضهم و أدرانهم و أوجاعهم ببركة هذا الشيخ أو ذاك الوالي .
إذا كنا من قبل ... قد قمنا بزيارة إلى كهوف و شواطئ مسكونة ، و بيوت نجومتلعب فيها الأشباح ... و هناك بيوت العامة أيضا مسكونة ...مثلها مثلالمقابر.
و في هذا هناك الكثير من التجارب المفزعة ، التي عانى أصحابها من وجودالأشباح في مساكنهم ، فعاش بعضهم أسرى الخوف و الفزع و الكرب العظيم . قديبدو الأمر للكثيرين أنه لا يعدو كونه خيالا و أوهاما ، و لكن الواقع يكذبهذا الاعتقاد و يرفضه تماما .
و لتكن بداية ياسر الذي قال : أنه عند عودته إلى بيته ليلا ... لمحت عيناهشخصا ينتصب أمام البوابة الخارجية لمنزله ، فاعتقد من أول وهلة أنه جاءليسأله في أمر ما ، و لكن سرعان ما اختفى عن ناظريه في لمح البصر .
و تلفت مذعورا يمينا و يسارا فلم يجد له أثرا ، تملكته حالة من الدهشة ،فكان الشخص ماثلا أمام عينيه ، فأين و كيف اختفى على هذا النحو من السرعة؟!
لملم ياسر شتات نفسه ، التي تبعثرت فعلا ، و لكن الصدمات تجددت مرة أخرى ،حين دلف إلى منزله ، فوجد نفس الشخص ، الذي رآه آنفا داخل منزله ، فكاديفقد عقله ، إن لم يكن فقد جانبا منه .
ياسر وجده جالسا في غرفة الاستقبال ، و تهافتت الأسئلة المنطقية على رأسلمسكين ، من بينها : كيف تسلل هذا الشخص إلى داخل المنزل الذي كانت جميعمنافذه موصدة بإحكام ، كما لم يكن أحد بداخله ، حتى يتطوع بفتح الباب له !
تضاعفت حيرته و أفقدته الصدمة صوابه ، حتى لسانه – رغما عنه – سكت عن الكلام المباح !
و تسمر في مكانه و كأنه أصيب بالشلل التام ، و حاول ياسر مواجهة الصدمة ،و تجاوز الموقف ، و تحرك لسانه ببطء سائلا الزائر الغريب عن هويته ، ولماذا أتى و كيف أتى ؟
و جاءت الإجابة أسرع مما يتوقع ياسر ، لم ينطق الزائر ببنت شفة ، تاركاوراءه العديد من علامات الاستفهام ، بينما لم يبرأ ياسر من هول الصدمة
الشبح
تلك القصة من المؤكد أنها ليست قصة نادرة فقد تكررت بشكل مشابه مع إحدىالسيدات ، كانت السيدة في جلسة ساهرة مع صديقاتها فوق سطح البناية التيتقطنها ، و فور رحيل صديقاتها ... همت بتنظيم المكان ، و بينما هي منهمكةفي أداء مهمتها ، إذ بعينيها تصطدمان بجسد شخص ، يقف على سطح البنايةالمواجهة ، فأصيبت بهلع ، و تركت كل ما بيدها ، و هرعت إلى شقتها بالطابقالثاني ، و فيما كانت تمرق كالسهم على الدرج ، إذا بها ترى نفس الشخص الذيرأته قبل لحظات أمام عينيها ، سرت قشعريرة في جسد المرأة ، التي فقدتأعصابها تماما ، و أدركت أنها أمام شبح أو عفريت و أغمضت عينيها لحظة وحين فتحتها لم تجد الشبح ، لقد اختفى تماما .
عادت إليها الروح من جديد ، تمالكت أعصابها ، قاومت ، حتى تمكنت من العودةإلى شقتها ، مستعينة ببعض الآيات القرآنية ، التي نجحت في استعادتها منالذاكرة . تعرف بذلك السيدة بأنها لم تمر بتجربة مثل هذه التجربة التيتعتبرها أليمة و مزعجة إلى حد كبير .
العجوز المنتحرة .
و تلك قصة ثالثة ... بدأت أحداثها ، حينما كان أحد الأشخاص عائدا إلىمنزله في ظلمات الليل ، فلمح بصره عجوزا ، تقف أعلى منزل مرتفع نسبيا ، وكأنها تحاول القفز و كأني تبغي الانتحار .
و لم تمض ثوان ، حتى همت العجوز بالقفز ، و أعمض الرجل عينيه هلعا ، وأسرع الخطى إلى منزله ، خوفا من أن يجد نفسه متورطا في قضية لا ناقة لهفيها و لا جمل ، و توهم أن يطالع خير ، في الصحف اليوم التالي ، لكن شيئامن هذا لم يحدث و بعد مرور عشرة أيام أبلغه أحد أصدقائه أنه شاهد نفسالمشهد ثم شاهده ثالث ، و هكذا .
ما يعني أن العجوز التي تنتحر في كل مرة ، ليست إنسانا عاديا بل روح ماتت صاحبتها من قبل .
أتمنى تكون عجبتكم القصص
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]