أثار القرار الذى أصدره الدكتور صفى الدين خربوش رئيس المجلس القومى للشباب، استياء الكثير من الموظفين العاملين فى مراكز الشباب، والذى ينص على تعيين الخريجين فى المناصب القيادية لمراكز الشباب رغم أنهم يعملون بعقود مؤقتة وليس لديهم الخبرة الكافية للقيام بواجبات الوظائف التى ستمنح لهم مثل وظائف "مديرى مراكز ومشرفين ماليين وغيرها".
وجاء القرار الذى أصدره خربوش صدمة على العاملين القدامى بالمراكز، والذين يصل عددهم إلى أكثر من 50 ألف موظف فى جميع مراكز الشباب بالجمهورية، لا يعرفون مصيرهم ولا يفهمون لماذا صدر هذا القرار، وهل سيكملون فى مناصبهم أم يتم نقلهم إلى المديريات التى لا تستوعب هذا الحجم الكبير من الموظفين؟ وهل سينجح هؤلاء الشباب الذى لا تتوافر لديهم أى خبرة فى إدارة المراكز استلام وتوقيع العقود رغم أن غالبيتهم غير معينين، بل يعملون بعقود مؤقتة.
وصرح مصدر رفض ذكر اسمه لليوم السابع أن حوالى 80% من المعينين من النساء، ولا يداومن على الحضور إلى المراكز بل يتهاونَّ فى العمل والأدهى من ذلك أن غالبية الخريجين الذين صدر لصالحهم القرار رفضوا استلامه خوفاً من المسئولية الملقاة على عاتقهم.
وأشار المصدر نفسه إلى أن غالبية مديريات الرياضة اتخذت موقفاً سلبياً ضد الحكم ولم توافق على تنفيذه إلا بصدور قرار نهائى من خربوش لما يترتب عليه من خلل فى التدرج الوظيفى والمخالفة لقانون تنظيم العمل.
وأضاف المصدر، أن المديريات حاولت الاستفسار على القرار من خربوش وأعضاء المجلس القومى للشباب، إلا أنهم فوجئوا بقيام المسئولين بغلق تليفوناتهم وعدم الرد عليهم.