مركز شباب بولاق
مرحبا بك في موقع مركز شباب بولاق
نرجوا التفاعل معنا والمساهمه بمواضيعك
سجل وبعد التسجيل فعل حسابك بنفسك في اميلك الشخصي
مع تحيات اداره الموقع احمد سعودي
مركز شباب بولاق
مرحبا بك في موقع مركز شباب بولاق
نرجوا التفاعل معنا والمساهمه بمواضيعك
سجل وبعد التسجيل فعل حسابك بنفسك في اميلك الشخصي
مع تحيات اداره الموقع احمد سعودي
مركز شباب بولاق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مركز شباب بولاق

بولاق ابو العلا رمز الحضاره
 
البوابةالرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورقران كريمالتسجيلدخولالعاب اون لاينالعابشات ودرشه
اهلا بكم في موقع مركز شباب بولاق - ونرجوا ان تستمتعوا معنا- مدير الموقع / احمد سعودي مشرف الحاسب الالي بالمركز -ت 01223834149
https://i.servimg.com/u/f46/15/36/59/23/re-exp15.jpg


https://i.servimg.com/u/f46/15/36/59/23/re-exp15.jpg

 

 شهر رمضان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الشيخ الصغيرm&h
المشرف الديني ونائب المدير
المشرف الديني ونائب المدير
الشيخ الصغيرm&h


انا من بلده : مصر
ذكر العذراء الديك
عدد المساهمات : 1090
نقاط : 28410
السٌّمعَة : 329
تاريخ التسجيل : 09/07/2010
العمر : 30
الموقع : www.shbabpolak.7olm.org

شهر رمضان Empty
مُساهمةموضوع: شهر رمضان   شهر رمضان Icon_minitime1الأحد أغسطس 08, 2010 10:11 am

كيف نستقبل
شهر رمضان المبارك ؟
الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن
محمدا عبده ورسوله - صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد:

فقد كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والتابعين
لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان ويفرحون بقدومه , كانوا يدعون الله أن
يبلغهم رمضان ثم يدعونه أن يتقبله منهم , كانوا يصومون أيامه ويحفظون
صيامهم عما يبطله أو ينقصه من اللغو واللهو واللعب والغيبة والنميمة والكذب
, وكانوا يحيون لياليه بالقيام وتلاوة القرآن , كانوا يتعاهدون فيه
الفقراء والمساكين بالصدقة والإحسان وإطعام الطعام وتفطير الصوام , كانوا
يجاهدون فيه أنفسهم بطاعة الله ويجاهدون أعداء الإسلام في سبيل الله لتكون
كلمة الله هي العليا ويكون الدين كله لله فقد كانت غزوة بدر الكبرى التي
انتصر فيها المسلمون على عدوهم في اليوم السابع عشر من رمضان , وكانت غزوة
فتح مكة في عشرين من رمضان حيث دخل الناس في دين الله أفواجا وأصبحت مكة
دار إسلام .

فليس شهر رمضان شهر خمول ونوم وكسل كما يظنه بعض الناس ولكنه شهر جهاد
وعبادة وعمل لذا ينبغي لنا أن نستقبله بالفرح والسرور والحفاوة والتكرم ,
وكيف لا نكون كذلك في شهر اختاره الله لفريضة الصيام ومشروعية القيام
وإنزال القرآن الكريم لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور , وكيف
لا نفرح بشهر تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار وتغل فيه
الشياطين وتضاعف فيه الحسنات وترفع الدرجات وتغفر الخطايا والسيئات.

ينبغي لنا أن ننتهز فرصة الحياة والصحة والشباب فنعمرها بطاعة الله وحسن
عبادته وأن ننتهز فرصة قدوم هذا الشهر الكريم فنجدد العهد مع الله تعالى
على التوبة الصادقة في جميع الأوقات من جميع الذنوب والسيئات , وأن نلتزم
بطاعة الله تعالى مدى الحياة بامتثال أوامره واجتناب نواهيه لنكون من
الفائزين يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى
اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ

وصدق الله العظيم إذ يقول وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ
فَوْزًا عَظِيمًا وأن نحافظ على فعل الواجبات والمستحبات وترك المحرمات
والمكروهات في رمضان وغيره عملا بقول الله تعالى وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى
يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ أي حتى تموت وقوله تعالى قُلْ إِنَّ صَلَاتِي
وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ
لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ

ينبغي أن نستقبل هذا الشهر الكريم بالعزيمة الصادقة على صيامه وقيامه
إيمانا واحتسابا لا تقليدا وتبعية للآخرين , وأن تصوم جوارحنا عن الآثام من
الكلام المحرم والنظر المحرم والاستماع المحرم والأكل والشرب المحرم لنفوز
بالمغفرة والعتق من النار ينبغي لنا أن نحافظ على آداب الصيام من تأخير
السحور إلى آخر جزء من الليل وتعجيل الفطر إذا تحققنا غروب الشمس والزيادة
في أعمال الخير وأن يقول الصائم إذا شتم "إني صائم" فلا يسب من سبه ولا
يقابل السيئة بمثلها بل يقابلها بالكلمة التي هي أحسن ليتم صومه ويقبل عمله
, يجب علينا الإخلاص لله عز وجل في صلاتنا وصيامنا وجميع أعمالنا فإن الله
تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان صالحا وابتغي به وجهه , والعمل الصالح
هو الخالص لله الموافق لسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

ينبغي للمسلم أن يحافظ على صلاة التراويح وهي قيام رمضان اقتداء بالنبي -
صلى الله عليه وسلم - وأصحابه وخلفائه الراشدين واحتسابا للأجر والثواب
المرتب عليها قال - صلى الله عليه وسلم - من قام رمضان إيمانا واحتسابا
غفر له ما تقدم من ذنبه متفق عليه. وأن يقوم المصلي مع الإمام حتى ينتهي
ليكتب له قيام ليلة لحديث أبي ذر الذي رواه أحمد والترمذي وصححه .

وأن يحيي ليالي العشر الأواخر من رمضان بالصلاة وقراءة القرآن والذكر
والدعاء والاستغفار اتباعا للسنة وطلبا لليلة القدر التي هي خير من ألف شهر
- ثلاث وثمانين سنة وأربعة أشهر - وهي الليلة المباركة التي شرفها الله
بإنزال القرآن فيها وتنزل الملائكة والروح فيها , وهي الليلة التي من قامها
إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه , وهي محصورة في العشر الأواخر من
رمضان فينبغي للمسلم أن يجتهد في كل ليلة منها بالصلاة والتوبة والذكر
والدعاء والاستغفار وسؤال الجنة والنجاة من النار لعل الله أن يتقبل منا
ويتوب علينا ويدخلنا الجنة وينجينا من النار ووالدينا والمسلمين , وقد كان
النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيا ليله
وشد مئزره وأيقظ أهله ولنا في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسوة حسنة
, وشد المئزر فسر باعتزال النساء وفسر بالتشمير في العبادة.

وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعتكف في العشر الأواخر من رمضان والمعتكف ممنوع من قرب النساء.

وينبغي للمسلم الصائم أن يحافظ على تلاوة القرآن الكريم في رمضان وغيره
بتدبر وتفكر ليكون حجة له عند ربه وشفيعا له يوم القيامة وقد تكفل الله لمن
قرأ القرآن وعمل بما فيه أن لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة بقوله
تعالى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى

وينبغي أن يتدارس القرآن مع غيره ليفوزوا بالكرامات الأربع التي أخبر بها
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقوله وما اجتمع قوم في بيت من بيوت
الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم
الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله في من عنده رواه مسلم.

وينبغي للمسلم أن يلح على الله بالدعاء والاستغفار بالليل والنهار في حال
صيامه وعند سحوره فقد ثبت في الحديث الصحيح أن الله تعالى ينزل إلى السماء
الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول "من يدعوني فأستجيب له من
يسألني فأعطيه من يستغفرني فاغفر له" , حتى يطلع الفجر رواه مسلم في
صحيحه.

وورد الحث على الدعاء في حال الصيام وعند الإفطار وأن من الدعوات المستجابة
دعاء الصائم حتى يفطر أو حين يفطر وقد أمر الله بالدعاء وتكفل بالإجابة
وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [سورة غافر :آية 60] .

وينبغي للمسلم أن يحفظ أوقات حياته القصيرة المحدودة , فما ينفعه من عبادة
ربه المتنوعة القاصرة , والمتعدية ويصونها عما يضره في دينه ودنياه وآخرته
وخصوصا أوقات شهر رمضان الشريفة الفاضلة التي لا تعوض ولا تقدر بثمن وهي
شاهدة للطائعين بطاعاتهم وشاهدة على العاصين والغافلين بمعاصيهم وغفلاتهم.

وينبغي تنظيم الوقت بدقة لئلا يضيع منه شيء بدون عمل وفائدة فإنك مسئول عن أوقاتك ومحاسب عليها ومجزي على ما عملت فيها.

تنظيم الوقت
ويسرني أن أتحف القارئ الكريم برسم خطة مختصرة لتنظيم أوقات هذا الشهر
الكريم , ولعلها أن يقاس عليها ما سواها من شهور الحياة القصيرة فينبغي
للمسلم إذا صلى الفجر أن يجلس في المسجد يقرأ القرآن الكريم وأذكار الصباح
ويذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس وبعد طلوعها بحوالي ربع ساعة أي بعد خروج
وقت النهي يصلي ركعتين أو ما شاء الله ليفوز بأجر حجة وعمرة تامة كما في
الحديث الذي رواه الترمذي وحسنه.

ولنا في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه الكرام أسوة حسنة فقد
كانوا إذا صلوا الفجر جلسوا في المسجد يذكرون الله تعالى حتى تطلع الشمس ,
ويلاحظ أن المسلم إذا جلس في مصلاه لا يزال في صلاة وعبادة كما وردت السنة
بذلك وبعد ذلك ينام إلى وقت العمل ثم يذهب إلى عمله ولا ينسى مراقبة الله
تعالى وذكره في جميع أوقاته وأن يحافظ على الصلوات الخمس في أوقاتها مع
الجماعة , والذي ليس عنده عمل من الأفضل له أن ينام بعد الظهر ليرتاح
وليستعين به على قيام الليل فيكون نومه عبادة.

وبعد صلاة العصر يقرأ أذكار المساء وما تيسر من القرآن الكريم وبعد المغرب
وقت للعشاء والراحة وبعد ذلك يصلي العشاء والتراويح وبعد صلاة التراويح
يقضي حوائجه الضرورية لحياته اليومية المنوطة به لمدة ساعتين تقريبا ثم
ينام إلى أن يحين وقت السحور فيقوم ويذكر الله ويتوضأ ويصلي ما كتب له ثم
يشغل نقسه فبل السحور وبعده بذكر الله والدعاء والاستغفار والتوبة إلى أن
يحين وقت صلاة الفجر.

والخلاصة أنه ينبغي للمسلم الراجي رحمة ربه الخائف من عذابه أن يراقب الله
تعالى في جميع أوقاته في سره وعلانيته وأن يلهج بذكر الله تعالى قائما
وقاعدا وعلى جنبه كما وصف الله المؤمنين بذلك , ومن علامات القبول لزوم
تقوى الله عز وجل لقوله تعالى إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ
الْمُتَّقِينَ وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين وسلم تسليما
كثيرا.
فضل قيام الليل
قيام الليل سُنة مؤكدة , وقربة معظمة في سائر العام , فقد تواترت النصوص من
الكتاب والسنة بالحث عليه , والتوجيه إليه , والترغيب فيه , ببيان عظم
شأنه وجزالة الثواب عليه , وأنه شأن أولياء الله , وخاصة من عباده الذين
قال الله في مدحهم والثناء عليهم : أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا
خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا
يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ
لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
[يونس، الآية: 64]

فقد مدح الله أهل الإيمان والتقوى , بجميل الخصال وجليل الأعمال , ومن أخص
ذلك قيام الليل , قال تعالى : إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ
إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ
وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ
يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ
فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً
بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [السجدة، الآيات: 15-17] ووصفهم في موضع آخر ,
بقوله : وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا
وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ
عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا إلى أن قال : أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ
الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا
خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا [الفرقان، الآيات:
64-75]

وفي ذلك من التنبيه على فضل قيام الليل , وكريم عائدته ما لا يخفى وأنه من
أسباب صرف عذاب جهنم , والفوز بالجنة , وما فيها من النعيم المقيم , وجوار
الرب الكريم , جعلنا الله ممن فاز بذلك . قال تعالى : إِنَّ الْمُتَّقِينَ
فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ
[القمر، الآيتان: 54، 55]

وقد وصف المتقين في سورة الذاريات , بجملة صفات - منها قيام الليل - ,
فازوا بها بفسيح الجنات , فقال سبحانه : إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ
وَعُيُونٍ آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ
ذَلِكَ مُحْسِنِينَ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ
[الذاريات، الآيات: 15-17]

فصلاة الليل لها شأن عظيم في تثبيت الإيمان , والإعانة على جليل الأعمال ,
وما فيه صلاح الأحوال والمآل قال تعالى : يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ
اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا إلى قوله : إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ
قَوْلًا ثَقِيلًا إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا
وَأَقْوَمُ قِيلًا [المزمل، الآيات: 1-6]

وثبت في صحيح مسلم عن النبي , صلى الله عليه وسلم , قال : أفضل الصلاة بعد
المكتوبة - يعني الفريضة - صلاة الليل وفي حديث عمرو بن عبسة قال صلى
الله عليه وسلم : أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر , فإن
استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن ولأبي داود عنه - رضي
الله عنه - قال : أي الليل أسمع - يعني أحرى بإجابة الدعاء - قال , صلى
الله عليه وسلم : جوف الليل الآخر فصل ما شئت , فإن الصلاة فيه مشهودة
مكتوبة وفي الصحيحين عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله , صلى
الله عليه وسلم , قال : ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا
, حين يبقى ثلث الليل الآخر . فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ ! من يسألني
فأعطيه ؟ ! من يستغفرني فأغفر له ؟ !

وفي صحيح مسلم , عن جابر - رضي الله عنه - أن رسول الله , صلى الله عليه
وسلم , قال : من الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا إلا أعطاه
إياه , وهي كل ليلة وفي صحيح البخاري عن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه -
عن النبي , صلى الله عليه وسلم , قال : من تعار من الليل - يعني استيقظ
يلهج بذكر الله - فقال : لا إله إلا الله , وحده لا شريك له , له الملك ,
وله الحمد , وهو على كل شيء قدير . الحمد لله , وسبحان الله , ولا إله إلا
الله , والله أكبر , ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال : اللهم ! اغفر لي ,
أو دعا , استجيب له . فإن توضأ وصلى قبلت صلاته

وأخرج الإمام أحمد وغيره عن أبي مالك الأشعري - رضي الله عنه - قال : قال
رسول الله , صلى الله عليه وسلم : إن في الجنة غرفا , يرى ظاهرها من
باطنها , وباطنها من ظاهرها , أعدها الله لمن ألان الكلام , وأطعم الطعام ,
وتابع الصيام , وصلى بالليل والناس نيام

وفي الصحيحين عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله , صلى
الله عليه وسلم : قال الله عز وجل : أعددت لعبادي الصالحين , ما لا عين
رأت , ولا أذن سمعت , ولا خطر على قلب بشر قال أبو هريرة اقرءوا إن شئتم :
فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ
جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [السجدة، الآية: 17]

وجاء في السنة الصحيحة , ما يفيد أن قيام الليل من أسباب النجاة من الفتن ,
والسلامة من دخول النار. ففي البخاري وغيره عن أم سلمة - رضي الله عنها -
أن النبي , صلى الله عليه وسلم , استيقظ ليلة فقال : سبحان الله , ماذا
أُنزل الليلة من الفتنة ؟ ! ماذا أنزل الليلة من الخزائن ؟ ! من يوقظ صواحب
الحجرات ؟ ! وفي ذلك تنبيه على أثر الصلاة بالليل في الوقاية من الفتن .

وفي قصة رؤيا ابن عمر قال : "فرأيت كأن ملكين أخذاني , فذهبا بي إلى النار
, فإذا هي مطوية كطي البئر , وإذا لها قرنان - يعني كقرني البئر - وإذا
فيها أناس قد عرفتهم , فجعلت أقول أعوذ بالله من النار , قال : فلقينا ملك
آخر . فقال : لم ترع " فقصصتها على حفصة , فقصتها حفصة على النبي , صلى
الله عليه وسلم , فقال : نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل , فكان
عبد الله لا ينام من الليل إلا قليلا

وأخرج الحاكم وصححه , ووافقه الذهبي عن أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه -
عن رسول الله , صلى الله عليه وسلم , قال : عليكم بقيام الليل , فإنه دأب
الصالحين قبلكم , وقربة لكم إلى ربكم , ومكفرة للسيئات , ومنهاة عن الإثم


فتلخص مما سبق أن قيام الليل:

أ - من أسباب ولاية الله ومحبته .

ب - ومن أسباب ذهاب الخوف والحزن , وتوالي البشارات بألوان التكريم والأجر العظيم .

جـ - وأنه من سمات الصالحين , في كل زمان ومكان .

د - وهو من أعظم الأمور المعينة على مصالح الدنيا والآخرة ومن أسباب تحصيلها والفوز بأعلى مطالبها .

هـ - وأن صلاة الليل أفضل الصلاة بعد الفريضة وقربة إلى الرب ومكفرة للسيئات .

و - وأنه من أسباب إجابة الدعاء , والفوز بالمطلوب المحبوب والسلامة من المكروه المرهوب ومغفرة سائر الذنوب .

ز- وأنه نجاة من الفتن , وعصمة من الهلكة , ومنهاة عن الإثم .

حـ - وأنه من موجبات النجاة من النار , والفوز بأعالي الجنان.

أمور لا يفطر بها الصائم
الاحتلام أثناء الصيام: لا يفطر به الصائم , لعدم القصد والعمد باتفاق أهل العلم.

من حصل منه القيء - التطريش - : دون اختيار منه وهو صائم لم يفطر بذلك بل
صومه صحيح لقوله , صلى الله عليه وسلم : من ذرعه القيء - أغلبه وقهره
وسبقه في الخروج - فلا قضاء عليه

وهكذا ما يدخل في الحلق بغير اختيار : من غبار أو ذباب , ونحو ذلك مما لا
يمكن التحرز منه , فإنه لا يفسد الصوم , لعدم القصد . فإن الذي لم يقصد
غافل , والغافل غير مكلف لقوله تعالى : رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ
نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا [البقرة، الآية: 286] ولقوله , صلى الله عليه
وسلم : عفي لأمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه

خروج الدم من غير قصد: كالرعاف والنزيف والجرح , ونحو ذلك , لا يفطر به
الصائم , ولا يفسد به الصيام , لعدم الاختيار من أكل أو شرب ناسيا , فصيامه
صحيح ولا قضاء عليه لقوله , صلى الله عليه وسلم : عفي لأمتي الخطأ
والنسيان وما استكرهوا عليه ولقوله , صلى الله عليه وسلم : من نسي وهو
صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه

من أكل شاكا في طلوع الفجر : صح صومه , فلا قضاء عليه لأن الأصل بقاء الليل.

من أصبح جنبا - من احتلام أو جماع - : وضاق عليه الوقت , فإنه يصوم وله أن
يؤخر الغسل إلى ما بعد السحور , وطلوع الفجر , وصومه صحيح ليس عليه قضاؤه ,
لما في الصحيحين أن النبي , صلى الله عليه وسلم , كان يصبح جُنبا من جماع
ثم يغتسل ويصوم وفي صحيح مسلم قال صلى الله عليه وسلم : وأنا تدركني
الصلاة وأنا جنب فأصوم والنصوص في ذلك متوافرة , وذكر غير واحد الإجماع
عليه.

من غلب على ظنه غروب الشمس : لغيم ونحوه , فأفطر ثم تبين له أنها لم تغرب ,
فليمسك ولا قضاء عليه , كما هو اختيار جماعة من أهل العلم , منهم شيخ
الإسلام ابن تيمية - رحمهم الله - قال : (إذا أكل عند غروبها , على غلبة
الظن , فظهرت , ثم أمسك فكالناسي . لأنه ثبت في الصحيح أنهم أفطروا على
عهد النبي , صلى الله عليه وسلم , ثم طلعت الشمس ... الحديث . ولم يذكر في
الحديث , أنهم أُمروا بالقضاء , ولو أمرهم لشاع ذلك , كما نقل فطرهم ,
فلما لم ينقل دل على أنه لم يأمرهم) . وثبت عن عمر - رضي الله عنه - أنه
أفطر ثم تبين النهار فقال : لا نقضي فإنا لم نتجانف لإثم

قال شيخ الإسلام : وهذا القول أقوى أثرا ونظرا , وأشبه بدلالة الكتاب والسنة والقياس.

أمور يفطر بها الصائم
1 - الأكل والشرب : وما كان بمعناهما , من مقوي , أو مغذي , إذا وصل إلى
الجوف , من أي طريق كان , سواء الفم والأنف , أو الوريد , أو غير ذلك .
وكان عن قصد واختيار فإنه يفطر به الصائم , لقوله تعالى : وَكُلُوا
وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ
الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى
اللَّيْلِ [البقرة، الآية: 187] ولقوله , صلى الله عليه وسلم , مخبرا عن
ربه أنه قال في الصائم : يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي فالصيام ترك
هذه الأمور , من طلوع الفجر إلى غروب الشمس , فمن تناول شيئا منها أثناء
النهار قاصدا مختارا ! لم يكن صائما.

2 - الجماع ومقدماته : فإنه مفسد للصيام بالكتاب والسنة والإجماع , قال
تعالى : أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ
إلى قوله : وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ
الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا
الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ [البقرة، الآية: 187] فدلت الآية على حل
التمتع بهذه الأمور , حتى طلوع الفجر , ثم يصام عنها إلى الليل . فإذا جامع
في نهار الصيام , فسد صومه وصار مفطرا بذلك , فعليه القضاء لذلك اليوم
والكفارة , لانتهاكه حرمة الصوم في شهر الصوم.

فقد اتفق العلماء , على أن من جامع في نهار رمضان , فعليه القضاء والكفارة في الجملة , والكفارة مرتبة وهي :

عتق رقبة مؤمنة .

فإن لم يجدها فصيام شهرين متتابعين .

فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا , لكل مسكين مد من طعام , وهو ربع الصاع
مما يجزئ في الفطرة , لما في الصحيح من قصة الرجل الذي جاء إلى النبي , صلى
الله عليه وسلم , فقال : هلكت وأهلكت . فقال : ما لك ؟ قال : وقعت على
امرأتي وأنا صائم فقال رسول الله , صلى الله عليه وسلم , هل تجد رقبة
تعتقها ؟ قال : لا . قال : فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين ؟ قال : لا .
قال فهل تجد إطعام ستين مسكينا ؟ قال : لا الحديث .

وفي الحديث , أن الوطء في نهار رمضان من الصائم كبيرة من كبائر الذنوب ,
وفاحشة من الفواحش المهلكات . لأن النبي , صلى الله عليه وسلم , أقر الرجل
على قوله " هلكت " , ولو لم يكن كذلك لهوّن عليه الأمر.

3- وإنزال المني في اليقظة : بمباشرة , أو تقبيل , أو بالاستمناء - وهي
التي يسمونها العادة السرية , أو جلد عميرة - ونحو ذلك , يفطر به الصائم
وعليه القضاء , لأنه عن عمد واختيار.

4-إخراج الدم من الجسد : بالحجامة ونحوها فإنه يفطر به الصائم , لقوله صلى
الله عليه وسلم : أفطر الحاجم والمحجوم قال الإمام أحمد والبخاري وغيرهما
عن هذا الحديث : "إنه أصح شيء في الباب" . فالحديث نص في الفطر بالحجامة ,
وهو مذهب أكثر فقهاء أهل الحديث , كأحمد وإسحاق وابن خزيمة وغيرهم من
فقهاء الأمة , وكان فقهاء البصرة يغلقون حوانيت الحجامين.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : "الأحاديث الواردة فيه - يعني الفطر بالحجامة - كثيرة , قد بينها الأئمة الحفاظ" .

وفي معنى إخراج الدم بالحجامة - وأنه يفطر به الصائم - إخراجه بالفصد
للتحليل , أو لغير ذلك إذا كان الخارج من الدم نحو ما يخرج بالحجامة ,
وكذلك سحب الدم من الوريد , للتبرع أو لغير ذلك , فمن أراد فعل شيء من ذلك
فليجعله ليلا , ومن اضطر إليه لمرض أو إسعاف مصاب , فليفطر ذلك اليوم - وهو
معذور في ذلك شرعا - وليقضي يوما مكانه.

5 - من استقاء : وهو إخراج ما في المعدة من الطعام والشراب , عمدا فعليه القضاء ويفطر بذلك , لحديث : من استقاء فعليه القضاء

حقيقة الصيام وحكمه
هو الإمساك عن الطعام والشراب والنكاح , وغيرها من المفطرات - بنية العبادة
فريضة أو نافلة - من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس , قال تعالى :
أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ
لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ
كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ
فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا
وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ
الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى
اللَّيْلِ [البقرة، الآية: 187]

فأباح سبحانه التمتع بهذه الأمور في ليل الصيام إلى الفجر , ثم أمر
بالإمساك عنها من طلوع الفجر إلى غروب الشمس , وقد جاء في السنة الصحيحة عن
النبي , صلى الله عليه وسلم , ذكر أمور أخرى يفطر بها الصائم , غير تلك
المذكورات في الآية , تأتي الإشارة إليها في موضعها - إن شاء الله - وألحق
أهل العلم بها أمورا من جنسها قياسا عليها لاتفاقها معها في العلة.

وصيام رمضان هو الركن الرابع من أركان الإسلام , وكان فرضه في السنة
الثانية من الهجرة , ودليل فرضيته قوله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ
قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ إلى قوله : شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي
أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ [البقرة، الآيات: 183-185]

وفي الصحيحين عن النبي , صلى الله عليه وسلم , قال : بني الإسلام على خمس ,
شهادة أن لا إله إلا الله , وأن محمدا رسول الله , وإقام الصلاة , وإيتاء
الزكاة , وحج البيت , وصوم رمضان ولمسلم وصوم رمضان وحج البيت وأحاديث
كثيرة بمعناه في الصحيحين , وغيرهما من دواوين الإسلام.

وأجمع المسلمون على فرضيته إجماعا قطعيا معلوما بالضرورة من ين الإسلام ,
فمن أنكر وجوبه فقد كفر . فإن العلم بفرضيته من العلم العام , الذي توارثته
الأمة خلفا عن سلف.

ويجب الصوم: على كل مسلم بالغ عاقل مقيم قادر سالم من الموانع . لقوله
تعالى : فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ [البقرة، الآية:
185] وقوله , صلى الله عليه وسلم , كما في الصحيحين وغيرهما : صوموا
لرؤيته - يعني الهلال - وأفطروا لرؤيته الحديث.

فضل العشر الأواخر من رمضان


للعشر الأخيرة من رمضان خصائص ليست لغيرها من الأيام ..فمن خصائصها : ان
النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العمل فيها أكثر من غيرها..ففي صحيح
مسلم عن عائشة رضي الله عنها :أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في
العشر الأواخر مالا يجتهد في غيرها ) رواه مسلم.
وفي الصحيح عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله )
وفي المسند عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يخلط العشرين بصلاة ونوم فإذا كان العشر شمر وشد المئزر)
فهذه العشر كان يجتهد فيها صلى الله عليه وسلم أكثر مما يجتهد في غيرها من
الليالي والأيام من انواع العبادة : من صلاة وقرآن وذكر وصدقة وغيرها
..ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشد مئزره يعني: يعتزل نساءه ويفرغ
للصلاة والذكر ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحيي ليله بالقيام
والقراءة والذكر بقلبه ولسانه وجوارحه لشرف هذه الليالي والتي فيها ليلة
القدر التي من قامها إيمانا واحتسابا غفر الله ماتقدم من ذنبه .
وظاهر هذا الحديث أنه صلى الله عليه وسلم يحيي الليل كله في عبادة ربه من الذكر والقراءة والصلاة والاستعداد لذلك والسحور وغيرها.
وبهذا يحصل الجمع بينه وبين مافي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت:
ماأعلمه صلى الله عليه وسلم قام ليله حتى الصباح ) لأن إحياء الليل الثابت
في العشر يكون بالقيام وغيره من أنواع العبادة والذي نفته إحياء الليل
بالقيام فقط.
ومما يدل على فضيلة العشر من الأحاديث أن النبي صلى الله عليه وسلم ان
النبي صلى الله عليه وسلم كان يوقظ أهله فيها للصلاة والذكر حرصا على
اغتنام هذه الليالي المباركة بما هي جديرة به من العبادة فإنها فرصة العمر
وغنيمة لمن وفقه الله عز وجل فلا ينبغي للمسلم العاقل أن يفوّت هذه الفرصة
الثمينة على نفسه وأهله فما هي إلا ليال معدودة ربما يُدرك الإنسان فيها
نفحة من نفحات المولى فتكون ساعادة في الدنيا والآخرة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسلام
مشرف قسم
مشرف قسم
اسلام


انا من بلده : مصري
ذكر القوس النمر
عدد المساهمات : 562
نقاط : 27171
السٌّمعَة : 100
تاريخ التسجيل : 20/07/2010
العمر : 25

شهر رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهر رمضان   شهر رمضان Icon_minitime1الخميس ديسمبر 02, 2010 1:41 pm

شهر رمضان 943860
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شهر رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مركز شباب بولاق :: القسم الديني :: رمضان شهر المغفره-
انتقل الى: