Y.hany المشرف العـــام
انا من بلده : مصر عدد المساهمات : 604 نقاط : 28347 السٌّمعَة : 103 تاريخ التسجيل : 08/10/2010 العمر : 32
| موضوع: هل تشعر براحة ضمير ام بالذنب ؟؟؟ الجمعة أكتوبر 22, 2010 7:21 am | |
| اختبارات نفسية - المزيد من الاختبارات النفسية وهذا الاختبار النفسي اليوم هو عن سمة تانيب الضمير والشعور بالذنب، والشعور بالذنب أحد مظاهر عدم الإستقرار الإنفعالي، والذي يرتبط إرتباطا وثيقا – وللأسف – بعملية التكيف الثقافي. إن قواعد (ماينبغي ومالا ينبغي) والتي يفرضها علينا الآباء، والقواعد الدينية تخلق حالات من التبعية الغير منطقية في الغالب، والتي تقوم علي معايير صارمة للحكم علي السلوك والتفكير بالاضافة للعقاب المقرر علي تلك الينبغيات، واللاينبغيات. والان لنتابع معا الاختبار النفسي ونعود إليكم في التحليل بعد انتهاء الاسئلة
طريقة حساب الدرجات إجابة الاسئلة تكون إما بنقطة، أو نصف نقطة، أو بصفر - إذا أجبت بنعم ، أو لا ويجاورها علامة النجمة (*) فإحتسب لنفسك 1 درجة - إذا كانت إجابتك بنعم ، او لا بدون علامة النجمة ، فإحتسب لنفسك صفر - إذا ماكانت إجابتك علي أي سؤال ربما ، فإحتسب لنفسك نصف درجة. | هل تكدرك مشاعر الذنب أغلب الوقت ؟ نعم* - ربما – لاهل تلاحظ أنك تعتذر أحيانا دون أن يكون قد بدر منك مايستوجب الإعتذار ؟نعم* - ربما – لاهل تشعر أنك خذلت والديك بنوعية الحياة التي تحياها ؟ نعم* - ربما – لاهل تعتقد إعتقاد راسخا أنك ارتكبت خطايا لا تغتفر ؟نعم* - ربما – لاهل تشعر برغبة فوية في الاعتراف بخطأ قد إرتكبته ؟ نعم* - ربما – لاهل تشعر غالبا ان الناس لا يستحسنونك ؟ نعم* - ربما – لاهل تشعر أن السعادة التي تعيشها الآن لابد ان تدفع ثمنها شقاء بعد ذلك ؟ نعم* - ربما – لاهل تعتقد بوجه عام ان شخصيتك شخصية سيئة ؟ نعم* - ربما – لاهل تشعر بالذنب لأنك أكثر ثراء من كثيرين غيرك ؟نعم* - ربما – لاهل فعلت أشياء لا تستطيع التوقف عن تذكرها والتفكير بها ؟نعم* - ربما – لاإذا وقعت لك حادثة، فهل تشعر انك لابد ان تستحقها ؟نعم* - ربما – لاهل تعتقد ان كل البشر خطاة وملوثون بالمعاصي ؟ نعم* - ربما – لاهل تشعر أنك تعلمت دروسا جيدة من الأخطاء التي ارتكبتها في الماضي ؟نعم – ربما – لا*هل تشعر بالذنب بسبب أخطاء الأخرين وسلوكياتهم غير القويمة ؟ نعم* - ربما – لاهل تشعر بالندم علي تجاربك الجنسية الأولي ؟نعم* - ربما – لاهل لديك بعض العادات السيئة غير المقبولة بالمرة، وغير المبررة ؟نعم* - ربما – لاهل هناك أشياء تود فعلها رغم علمك أنها أشياء خاطئة جدا ؟ نعم* - ربما – لاهل تشعر بتأنيب الضمير غالبا ؟نعم* - ربما – لاهل تعتقد أنك أسأت قضاء فترة شبابك ؟نعم* - ربما – لاهل هناك أشياء فعلتها ومستعد الآن لفعل أي شيء متمنيا أنها لم تكن لتحدث ؟نعم* - ربما – لاهل تعتقد أنك لا تستحق ثقة الآخرين ولا عاطفتهم ؟نعم* - ربما – لاهل تقضي الكثير من الوقت متذكرا الأشياء التي وقعت في الماضي متمنيا لو كنت قد تصرفت بصورة أكثر مسئولية . نعم*- ربما – لاهل تشعر بالقلق لأن شيئا ما سبق أن فعلته قد ينكشف أمره ؟ نعم* - ربما – لاهل تخفي سرا يجعلك تشعر بالذنب وتخشي من أن يفتضح ؟ نعم* - ربما – لاهل تؤمن بأن المخطيء لابد أن ينال عقابه علي خطأه علي المدي البعيد ؟نعم* - ربما – لا إذا ارتكبت خطأ أخلاقيا، فهل تستطيهع تركه خلفك، وتوجيه أفكارك تجاه المستقبل ؟ نعم* - ربما – لاإذا إرتكبت خطأ، فهل تميل إنتقاد الآخرين والمغالطة حتي تحاول تغطية ذلك الخطأ وتبريره ؟نعم* - ربما – لا هل تعاود التفكير غالبا في الطريقة التي عاملة بها الآخرين في الماضي ؟ نعم* - ربما – لاهل تشعر بالخجل من رغباتك ومتعتك الجنسية ؟ نعم* - ربما – لا هل تعتقد أنك خيبت أمل الآخرين فيك في الماضي لأنك لم تبذل مايكفي من الجهد ؟ نعم* - ربما – لا تحليل الاختبار النفسي : إن الشعور بالذنب أحد مظاهر عدم الإستقرار الإنفعالي، والذي يرتبط إرتباطا وثيقا – وللأسف – بعملية التكيف الثقافي. إن قواعد (ماينبغي ومالا ينبغي) والتي يفرضها علينا الآباء، والقواعد الدينية تخلق حالات من التبعية الغير منطقية في الغالب، والتي تقوم علي معايير صارمة للحكم علي السلوك والتفكير بالاضافة للعقاب المقرر علي تلك الينبغيات، واللاينبغيات. إن الأخلاق ومعايير الحكم علي السلوك لا ينبغي أن تكون من مصدر خارجي بل ينبغي أن تكون تلك التي يفرضها الشخص علي نفسه، ولاشك في ان الخطايا ليست سوي أخطاء او سلوكيات في الاتجاه الخطايء ولابد ان نتعلم منها. إن التعلم هو المحور الاساسي للحياة وهو حقيقة العاقبة الخلقية.إننا إذا تعلمنا ذلك الدرس فإننا – أنفسنا – من سيتحرر من أخطاء الماضي بعدم تكرارها. إننا بمواصلة تبرير أفعالنا والدفاع عنها بوصفها صوابا رغم تعارضها مع الصوت الصادق للضمير .. ذلك الصوت غير المسموع إلا أنه معلوم دائما، ومع الذات العليا فإننا نواصل المعاناة.إن الذين يحرزون نقاطا مرتفعة علي ذلك الإختبار يقللون من أهمية أنفسهم ويشعرون بعدم إستحقاقهم الاحترام اللازم، ويشعرون بعد التوافق مع ضمائرهم بغض النظر عما إذا كان سلوكهم مشين أخلاقيا بالفعل ام غير ذلك. إن المبالغة في لوم الذات – والتي تستند بالأساس إلي خليفة دينية – سمة من سمات الشخصية العصابية.أما الذين يحرزون نقاطا أقل علي ذلك الإختبار، فإنهم لا يميلون كثيرا لمعاقبة انفسهم، أو الندم علي سلوكياتهم في الماضي، وذلك الاتجاه إن لم يصحبه شعور بالمسئولية فلن يكون أكثر من مرض نفسي وعدم توافق إجتماعي. والتحرر الحقيقي من الشعور بالذنب لا يعود إلي قصور في الاحساس بالمسئولية، وليس عدم إحساس بمشاعر الآخرين – علي العكس، فالشخص المتحرر من الشعور بالذنب هو ذلك الشخص المنفتح علي الحقيقة الكامنة بداخله ( وليس بالضرورة أن تكون تلك الحقيقة هي مايعتبره الخط الثقافي للمجتمع هي الحقيقة). وذلك الشخص يقبل مسئوليته عن نتائج أفعاله وتبعاتها. وقد تعلم ذلك الشخص تعلما كاملا وامينا للدروس التي علمته إياها الخبرة والتجارب ويسير في حياته وفقا لتلك الدروس. كيف نقارن ؟ يترواح المعدل الطبيعي علي الاختبار النفسي من 12 – 13 نقطة (كمتوسط إحصائي) وذلك مايمكن تمثيله بالصورة التالية : راحة الضمير 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 || 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 الشعور بالذنب | |
|