والد وشقيق المرأة الجزائرية زهرة
يحتجزونها 30 عاما بحظيرة أغنام لحملها من فاحشة الزنا
يقول الله العزيز الحكيم جل جلاله : { سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (1) الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (2) الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (3)}( النور ) .
اعتقلت السلطات الجزائرية والد وشقيق امرأة تبلغ من العمر 48 عاما لأنهما احتجزاها في حظيرة أغنام لمدة ثلاثين عاما.
وذكرت تقارير إعلامية الاثنين أن الأب احتجز ابنته التى تدعى زهرة عندما كانت في الـ18 من عمرها لتجنب الفضيحة بعد أن أصبحت حامل.
وتوجهت شرطة مدينة أدرار جنوب الجزائر إلى مزرعة الأسرة في قرية زاوية كنتة بعد تلقي بلاغ بشأن المرأةوعثرت الشرطة على المرأة مقيدة مثل الحيوانات بين الأغنام والماعزوترتدي ثيابا بالية ولم تكن قادرة على التحدث وبدت في حالة من اللاوعي.
ونقلت عدة صحف جزائرية عن شهود عيان قولهم إنه لم يجر تهذيب شعر المرأة وأظافر يديها وقدميها لعدة سنوات على ما يبدو ونقلت إلى المستشفى للعلاج و قدوجهت لوالدها وشقيقها تهم حبسها وتعذيبها.