أعاني من ضعف النظر عن بعد، وشعري غير انسيابي ومجعد ـ والحمد لله على كل حال ـ وسؤالي يكمن في كيفية إخبار الخاطب بذلك: فهو حتى إن رآني سيكون شعري مصففا وسألبس عدسات لاصقة، أعلم أن كل شيء جعل الله له حكمة لا يعلمها إلا هو سبحانه وتعالى، لكن خصوصا بسبب الشعر خائفة أن لا أكون الزوجة التي إذا نظر إليها سرته.
الشيخ:شوقى ابراهيم ابوزيد
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
فلا يلزمك إخبار من يتقدم لخطبتك بما تعانين منه من ضعف النظر، أو تجعد شعرك خاصة وأن هذا مما يمكن معالجته، وليس كل عيب يجب إخبار الخاطب به، وإنما يلزم إخباره بالعيوب التي تمنع الوطء، أو العيوب المنفره، أو المعدية، وأما العيوب الخفية التي لا تنفر منها النفس لا سيما ما يمكن علاجه: فلا يلزم.
وننصحك بطرد هذه الهواجس وعدم الالتفات إليها، فالجمال أمر نسبي، فقد لا ترى المرأة نفسها جميلة ويراها زوجها جميلة، وما قد تراه عيباً قد لا يراه الزوج كذلك.
وكذلك عدم لبس العدسات اللاصقة فلا ننصحك بها.
وإرجعى إلى أهل الإختصاص فى ما تشعرين به انه مشكلة والعمل على حلها وسوف يكون أمرا بسيطاَ بإذن الله تعالى .
وأسال الله تعالى أن يرزقكِ الزوج الصالح .
والله تعالى أعلى وأعلم.