PM القاهرة - محرر مصراوي - استضاف الإعلامي عمرو أديب في برنامجه"القاهرة اليوم" الفنان ابو الليف خريج الكونسرفتوار للحديث عن ألبومه"volume1"، الذي يرى البعض أنه اعاد الانتعاش إلى سوق الكاسيت في مصر ،وهو السوق الذي أصابه الانهيار ، بسبب الانترنيت ، وتداول الاغاني هناك.وقالأبو الليف في حواره مع عمرو أديب إن اسمه الحقيقي نادر أحمد ، واسم أبوالليف هو لقب كان اصدقائه يطلقونه عليه، لذقنه الطويله وشعرها الكثيف الذييشبه اللوف.وأضاف: "شخصية "أبو الليف" شخصية خيالية اشتهرت بها وهيتعتبر حالة من هموم الناس ، فأنا مررت بمحطات في حياتي واشتغلت مهن كثيرةوسافرت ليبيا وبعت شقتي، واشتغلت في مطبعة وفي سوبر ماركت، واشتغلت مزارعولم أتزوج حتى الآن، ولكن الحمد الله وصلت إلي ما أنا فيه بعد سن 40 سنهوأقول للشباب لا تيأسوا فكل شئ بأوان".
شاهد الفيديولقاء مع المطرب نادر أبو الليف
وتحدثعن بدايته في مجال الغناء بأنها بدأت منذ عشرون عاما، ولكنه لم يستطيع أنيأخذ فرصته لأثبات موهبته حيث قام بغناء أغنية واحدة فقط في ألبوم صيفساخن جدا وكانت الأغنية بعنوان» أه إي أوه»، وقام أيضا بالأشتراك فى فيلمعصفور الشرق من خلال غناء موال للفيلم، وأشترك في مسرحية "جان دارك" معالفنانة حنان شوقي والفنان محمد رياض، وسافر من بعدها للعمل في ليبياولكنه خسر جميع أمواله في البورصة.وحكي أبو الليف عن بداية رحلتهمع ألبومه الأخير والتي بدأت بذهابه للفنان محمد فؤاد حيث عرض عليه الغناءمن خلال شركة انتاج فؤاد، إلا أن شركة الإنتاج تعثرت وقامت بتصفية أعمالها، مما أضاع عليه فرصة عمل الألبوم، وعن غنائه ألبوم أبو الليف أوضح أنهصديق الشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر ، وعرض عليه غناء أغاني تمس الواقعالذي يعيشه المجتمع بطريقة بسيطة وشعبية ، وبالفعل وافق أيمن قمر وقامبكتابة مجموعة من الأغاني وقام بتلحينها الملحن محمد يحيي وقام بتوزيعالأغاني الموزع تومة. وتحدث "ابو الليف" عن معاناته وكيف أنقذتهشخصية "أبو الليف" من الشقاء وكيف وقف بجانبه الفنان محمد حماقي وتخلي عنهتامر حسني، وكيف ساعده موقع "الفيس بوك" في نجاحه بعدما فقد الأمل في أنيصبح مغنيا رغم دراسته في الكونسرفتوار .وعن المشكلات التي سببتهاأغنية "تاكسي" قال أبو الليف "في الأغنية اذكر اسم الفنان تامر حسني ومحمدحماقي، وكان لابد من أخد موافقة كتابية من كلا منهما لكي أستطيع أن أذيعالأغنية، وتقبل حماقي الأمر بصدر رحب وساندني بل وهنأني، أما موقف تامرففوجئت به، لأنه لم يوافق على إعطائي موافقته بل وأبدى رفضه التام لذلكولهذا اضطرت إلي تسجيل الأغنية مرة أخرى و وأبدلت اسمه باسم النجم مايكلجاكسون لكي أتمكن من إذاعتها".وأعرب أبو الليف انه لا يشعر بالغيرة من المطربين الذين سبقوه ونجحوا قبله لان هذا رزق من الله .وأكمل قائلا : أنا بحب الغناء وكل ما أتمناه أن أكون مطرب ودرست في الكونسرفتوار والعب علي آلة الكمان.