(
[img]%3Cscript%20src=%27http://img203.imageshack.us/shareable/?i=untitl16t.jpg&p=tl%27%20type=%27text/javascript%27%3E%3C/script%3E%3Cnoscript%3E
%3C/noscript%3E[/img]
ياأيتها النفس المطمئنه .ارجعي الي ربك راضية مرضيه .فادخلي في عبادي .وادخلي جنتي )
بقلوب مليئة بالايمان بالله عز وجل وراضية بقضائه وقدره
نتقدم بأحر التعازي واصدق المواساة
للاب/ الحاج قدرى ثابت
للاخ العزيز/ احمد قدرى ثابت
والاخ/ تامر قدرى ثابت وابنه اسلام مشرف بالمنتدى
وذلك لوفاة والدتهما يوم الخميس الماضي 16/12/2010
تغمد الله الفقيدة بواسع الرحمه والهم اهلها وذويها الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليـــه راجعون
طبعا الاستاذ /احمد قدرى واخوة الاستاذ/ تامر قدرى ليسوا اعضاء بالمنتدى وانما هما اصدقاء اعزاء على القلب سواء على قلبلى او على قلب الاستاذ/ احمد سعودى
وانا شخصيا كانت والدتهما اما ثانيه لى رحمها الله ومن هذا المنطلق ومن هذة التعزيه اقدم بعض الكلمات لهذة الام الحنونه التى افتقدها انا ومن تغمدها حنانها وعطفها رحمها الله فتقول الملائكه لاولادها ماتت التى كنا نكرمك من اجلها
انظر الى كلماتى هذة وتمعن طبعا اقصد كل الذى يقراء موضوعى هذا وما زالت امة على قيد الحياة
عندما كان عمرك سنة - قامت بتغذيتك وتغسيلك.
أنت شكرتها بالبكاء طوال الليل.
عندما كان عمرك سنتان - قامت بتدريبك على المشى.
أنت شكرتها بالهروب عنها عندما تطلبك.
عندما كان عمرك ثلاث سنوات - قامت بعمل الوجبات اللذيذة لك .
أنت شكرتها يقذف الطبق على الأرض .
عندما كان عمرك أربع سنوات - قامت بإعطائك قلما لتتعلم الرسم .
أنت شكرتها بتلوين الجدران
عندما كان عمرك خمس سنوات - قامت بإلباسك أحسن الملابس للعيد
أنت شكرتها بتوسيخ الملابس
عندما كان عمرك ست سنوات - قامت على تسجيلك في المدرسة.
أنت شكرتها بالصراخ لا أريد الذهاب.
عندما كان عمرك عشر سنوات - كانت تنتظر رجوعك من المدرسة لتعانقك.
أنت شكرتها بدخولك الى غرفتك سريعا.
عندما كان عمرك خمسة عشر سنة - كانت تبكي خلال نجاحك .
أنت شكرتها بطلبك هدايا النجاح
عندما كان عمرك عشرون سنة - كانت تتمنى ذهابك معها إلى الأقارب .
أنت شكرتها بالجلوس مع أصدقائك.
عندما كان عمرك خمس وعشرون سنة - ساعدتك في تكاليف زواجك.
أنت شكرتها بالسكن أبعد ما يمكن عنها أنت وزوجتك.
عندما كان عمرك ثلاثون سنة - قالت لك بعض النصائح حول الأطفال
أنت شكرتها بقولك لا تتدخلين في شؤوننا.
عندما كان عمرك خمس وثلاثون سنة - أتصلت تدعوك للغداء عندها .
أنت شكرتها بقولك أنا مشغول هذه الأيام .
عندما كان عمرك أربعون سنة - أخبرتك أنها مريضه وتحتاج لرعايتك.
أنت شكرتها بقولك عبء الوالدين ينتقل الى الأبناء .
آنت اليوم ومهما كان عمرك كيف شكرت والدتك! ! !
وفي يوم من الأيام سترحل عن هذه الدنيا وحبها لك لم يفارق قلبها
إذا كانت والدتك لا تزال بقربك لا تتركها ولا تنسى حبها وأعمل على إرضائها
لأنه لا يوجد لديك إلآ أم واحدة في هذه الحياة
وعندما تموت سوف تنادى عليك الملائكة أن قد ماتت من كنت ترحم بسببها .
عندها ستندم..على كل كلمة او فعل اغضبها...ولكن هل سينفع الندم حينها...! ! !
ستكون وحيدا بلا ام...
((اتقوا الله في الأمهات والآباء))
هذه رسالة لكل إنسان محب لوالديه.
سارعوا الأن الى بر امهاتكم قبل الندم وفوات الأوان
أمك ثم أمك ثم أمك ثم امك
اخوكم
هانى