محمد حسني مبارك من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
رابع
رئيس لجمهورية مصر العربيةرئيس الوزراءنائب الرئيسأتى قبله
نائب رئيس الجمهوريةالرئيسأتى قبلهأتى بعدهالرئيسأتى قبلهأتى بعدهأتى قبلهولدالحزب السياسيالزوج(ة)الأولادالديانةالتوقيع
محمد حسني سيد مبارك وشهرته
حسني مبارك (
4 مايو 1928 -)، رئيس
جمهورية مصر العربية منذ
14 أكتوبر 1981. هو الرئيس الرابع
لمصر. تقلد الحكم في مصر رئيسا للجمهورية والقائد الأعلى
للقوات المسلحة المصرية ورئيس
الحزب الوطني الديمقراطي بعد
اغتيال الرئيس
أنور السادات في
6 أكتوبر 1981،
بصفته نائب رئيس الجمهورية. تعتبر فترة حكمه رابع أطول فترة حكم في
المنطقة العربية - من الذين هم على قيد الحياة حاليا، بعد الرئيس الليبي
معمر القذافي والسلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان والرئيس اليمني
علي عبد الله صالح والأطول بين ملوك ورؤساء مصر منذ
محمد علي باشا. مارس بصفته رئيس
لمصر دورا مهما في المنطقة
العربية وعرف بموقفه الداعم للمفاوضات السلمية
الفلسطينية -
الإسرائيلية.
التعليمأنهى مرحلة التعليم الثانوي بمدرسة المساعي الثانوية
بشبين الكوم، ثم التحق بالكلية الحربية، وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية
فبراير 1949،
وتخرج برتبة ملازم ثان. والتحق ضابطا بسلاح المشاة، باللواء الثاني
الميكانيكي لمدة 3 شهور، وأعلنت كلية الطيران عن قبول دفعة جديدة بها، من
خريجي الكلية الحربية، فتقدم حسني مبارك للالتحاق بالكلية الجوية، واجتاز
الاختبارات مع أحد عشر ضابطاً قبلتهم الكلية، وتخرج في الكلية الجوية، حيث
حصل على بكالوريوس علوم الطيران من الكلية الجوية في
12 مارس 1950. وفي عام 1964 تلقي دراسات عليا بأكاديمية فرونز العسكرية
بالاتحاد السوفياتي [1].
الوظائفتدرج في الوظائف العسكرية فور تخرجه، حيث عين
بالقوات الجوية في
العريش، في 13 مارس 1950، ثم نقل إلى مطار
حلوان عام 1951 للتدريب على المقاتلات، واستمر به حتى بداية عام 1953، ثم نقل
إلى كلية الطيران ليعمل مدرسا بها، فمساعدا لأركان حرب الكلية، ثم أركان
حرب الكلية، وقائد سرب في نفس الوقت، حتى عام 1959. تم أسره رفقة ضباط
مصريين بعد نزولهم اضطراريا في
المغرب على متن
مروحية خلال
حرب الرمال التي نشبت بين المغرب
والجزائر[2][3].
سافر في بعثات متعددة إلى الاتحاد السوفيتي، منها بعثة للتدريب على القاذفة إليوشن ـ 28، وبعثة للتدريب على القاذفة
تي ـ يو ـ 16، كما تلقى دراسات عليا بأكاديمية فرونز العسكرية
بالاتحاد السوفيتي (1964 ـ 1965م). أصبح محمد حسني مبارك، قائداً للواء قاذفات قنابل، وقائداً لقاعدة غرب القاهرة الجوية بالوكالة حتى 30 يونيو 1966.
وفي يوم
5 يونيه 1967، كان محمد حسني مبارك قائد قاعدة بني سويف الجوية. عُين مديرا للكلية الجوية في نوفمبر 1967م، وشهدت تلك الفترة
حرب الاستنزاف،
رقي لرتبة العميد في 22 يونيه 1969، وشغل منصب رئيس أركان حرب القوات
الجوية، ثم قائداً للقوات الجوية في أبريل 1972م، وفي العام نفسه عُين
نائباً لوزير الحربية.
وقاد القوات الجوية المصرية أثناء
حرب أكتوبر 1973، ورقي اللواء محمد حسني مبارك إلى رتبة الفريق في فبراير 1974. وفي 15 أبريل 1975، اختاره
محمد أنور السادات نائباً لرئيس الجمهورية، ليشغل هذا المنصب (1975 ـ 1981م). وعندما أعلن السادات تشكيل
الحزب الوطني الديموقراطي برئاسته في يوليو 1978م، ليكون حزب الحكومة في مصر بدلاً من حزب مصر، عين
حسني مبارك نائبًا لرئيس الحزب. وفي هذه المرحلة تولى أكثر من مهمة عربية
ودولية، كما قام بزيارات عديدة لدول العالم، ساهمت إلى حد كبير في تدعيم
علاقات هذه الدول مع مصر.
وفي
14 أكتوبر 1981م تولى محمد حسني مبارك رئاسة جمهورية مصر العربية، بعدما تم الاستفتاء عليه
بعد ترشيح مجلس الشعب له في استفتاء شعبي، خلفاً للرئيس محمد أنور
السادات، الذي اغتيل في 6 أكتوبر 1981م، أثناء العرض العسكري الذي أقيم
بمناسبة الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر 1973م. وفي 26 يناير 1982م انتخب
رئيساً للحزب الوطني الديموقراطي
[4] [5] [6].
مبارك في الحكم
- 14 أكتوبر 1981 تولى محمد حسني مبارك
رئاسة جمهورية مصر العربية ،باستفتاء شعبي بعد ترشيح مجلس الشعب له عندما
كان صوفي أبو طالب رئيس مجلس الشعب في ذلك الوقت الرئيس المؤقت لمصر بعد
اغتيال السادات.
- 5 أكتوبر 1987 أُعيد الاستفتاء عليه رئيساً للجمهورية لفترة رئاسية ثانية
- 1993 أُعيد الاستفتاء عليه رئيساً للجمهورية لفترة رئاسية ثالثة
- 26 سبتمبر 1999، أُعيد الاستفتاء عليه رئيساً للجمهورية لفترة رئاسية رابعة،
- كما تم انتخابه لفترة ولاية جديدة عام 2005 في أول انتخابات رئاسية تعددية تشهدها مصر عقب إجراء تعديل دستوري في ظل انتخابات شهدت أعمال عنف واعتقالات لمرشحي المعارضة.
التعديل الدستوري في انتخاب الرئيسرغم أن التعديل تم وفق الآليات والوسائل الدستورية التي يسمح
النظام الدستورى المصري إلا أنه قد ارتبط بالتعديل وجود جدل سياسي وظهور
معارضة سياسية للتعديل وذلك للشروط التي وضعت للمرشحين والتي تجعل الترشح للمنصب من جانب
الشخصيات ذات الثقل السياسي أمر مستحيل.وهو الأمر الذي كان يراه البعض
يتوافق مع ضرورة صيانة منصب الرئاسة ووضع الضمانات الشعبية للترشح ولكن تم
طلب التعديل ثانية بعد أقل من عامين من طلب التعديل الأول بالإضافة إلى 33
مادة أخرى، معارضة التعديل تبنتها قوي شعبية عديدة الي جانب أحزاب المعارضة
المصرية ورغم ذلك دخلت بعض قيادات المعارضة الرسمية العملية الانتخابية
على منصب الرئيس بنفس الآلية الدستورية التي رفضوها، وقد فاز حسني مبارك في
هذة الانتخابات بنسبة كبيرة من واقع صناديق الاقتراع برغم تشكيك المعارضة
في مصداقيتها، وإدعائها اشتيابها الكثير من التجاوزات والرشاوي الانتخابية
بصورة واسعة ومكثفة.
وقد أكد بعض الفقهاء الدستوريون أن ما حدث في مصر من فتح باب الترشح
والاختيار بين أكثر من مرشح يعد حدثا تاريخيا يتوافق مع النموذج الدستوري
الذي كانوا ينادون به في مؤلفاتهم منذ وجود
الدستور المصري الحالي. مع وجود تحفظات قانونية لديهم، بسبب اعتقاد بعض الدستوريين أن
الأشخاص الذين سيرشحون الرئيس بوجود هذه القيود الشديدة ليس لديهم القدرة
على النجاح في الاستثناء الممنوح لاول انتخابات بعد التعديل في
2005 وباستحالة الترشح بعدها ومما أكد هذا التفسير هو طلب التعديل لنفس المادة
أواخر 2006. بينما يذهب الكثيرون أن ماحدث هو "سيناريو لتوريث الحكم" لنجل
الرئيس
جمال مبارك.
الجدل حول حكم مبارك مقال تفصيلي :
الجدل حول حكم مباركمبارك مع الرئيس الإيطالي
جورجيو نابوليتانوأعيد انتخابه رئيساً للجمهورية خلال استفتاء علي الرئاسة في أعوام
1987 و
1993 و
1999 و
2005 لخمس فترات متتالية وطالب الكثيرين بتعديل الدستور ليسمح بتعدد المرشحين
لرئاسة الجمهورية وان يصبح بالانتخاب المباشر عوضا عن الاستفتاء
[ما هي؟] ؛ وبذلك تكون فترة حكمه من أطول فترات الحكم في المنطقة العربية. في فبراير 2005 دعي حسني مبارك الي تعديل المادة 76 من
الدستور المصري والتي تنظم كيفيه اختيار رئيس الجمهورية وتم التصويت بمجلس الشعب لصالح
هذا التعديل الدستوري الذي جعل رئاسة الجمهورية بالانتخاب المباشر لأول مرة
في مصر من قبل المواطنين وليس بالاستفتاء كما كان متبعا سابقا. وجهت إليه
انتقادات من قبل حركات معارضة سياسية في مصر مثل
كفاية لتمسكه بالحكم خاصة قبل التجديد الأخير الذي شهد انتخابات بين عدد من المرشحين لأول مرة (أبرزهم
أيمن نور و
نعمان جمعة) وصفت من قبل الحكومة المصرية بالنزاهة ومن قبل بعض قوي المعارضة بالمسرحية الهزلية المقصود بها إرضاء بعض القوى الخارجيه
[7][8][9].
ومن الناحية الاقتصادية يعتقد البعض أن حسني مبارك لم يستطيع أن يحقق ما
كان يعد به دائما من تحقيق الاستقرار الاقتصادي وحماية محدودي الدخل بل ظل
الاقتصاد يعاني حتي الآن من مشاكل كبيرة وخاصة بعد تبنيه عمليات الخصخصة
التي أثير حولها الكثير من الشكوك والمشاكل من حيث عدم جدوها وإهدارها
للمال العام.. وأنها كانت في صالح المستثمرين وأصحاب روؤس الأموال فقط..
كما أنه لم يستطع تحقيق معدلات معقولة من نسبة البطالة للبلد ويرجع هذا
السبب الي السبب الأولي بجانب تحكم عدد قليل من أصحاب روؤس الأموال في
مقدورات البلد، بالرغم من هذا فان مصر احتلت مركزا متقدما في منطقة
الشرق الأوسط و
شمال أفريقيا في جذب رؤوس الأموال الأجنبية للاستثمار المباشر في 2007.
[10].
شهد عصره تزايد الاضرابات العمالية وانتشار ظاهرة التعذيب في مراكز الشرطة، واستفحال ظاهرة العنف ضد المرأة.
[11][12][13]، وازداد عدد المعتقلين في السجون، إذ وصل عدد المعتقلين السياسيين إلى ما يقرب من ثمانية عشر ألف معتقل إداري
[11][14][15]، وحسب تقدير ورد في كتاب من تأليف الصحفي
عبد الحليم قنديل وصل عدد العاملين في أجهزة الأمن المصرية" 1.7 مليون ضابط وجندي ومخبر،
وهو ما يعني أن هناك عسكريا لكل 47 مواطنا مصريا" حسب الكتاب.
[16] وفي عصره تزايد عدد الفقراء حيث أشار تقرير نشر في فبراير 2008 أن "11
مليون مواطن يعيشون في 961 منطقة عشوائية"، وتفاقمت الأزمة الاقتصادية على
إثر بعض السياسات الاقتصادية
[17]،ويتحكم 2% من المصريين في 40% من جملة الدخل القومي
[16] وقد أتخذت الأزمة الاقتصادية في عهده منعطفاً خطيرا بعد عام
1998، إذ زاد معدلات التضخم بصورة ضخمة في هذا العام وتضاعفت الأسعار بسبب قرار اتخذه رئيس الوزراء وقتها
عاطف عبيد ب
تحرير سعر الدولار.
ومنذ توليه الرئاسة ظل تطبيق قوانين الطوارئ ساريا إلى الآن.
في مايو
2007 عارض الرئيس مبارك بشدة
مشروع مفترض لبناء جسر بري يربط
مصر و
السعودية عبر
جزيرة تيران في
خليج العقبة بين
رأس حميد في
تبوك شمال
السعودية، ومنتجع
شرم الشيخ المصري
[18] لتسيير حركة تنقل الحجاج ونقل البضائع بين البلدين ولكن الرئيس رفض حتي لا يؤثر علي المنتجعات السياحية في مدينة
شرم الشيخ [19][20]حسب تصنيف مجلة باردي الأمريكية يعتبر حسني مبارك الديكتاتور رقم 20
الأسوء على مستوى العالم لعام 2009 بينما حل في المركز السابع عشر في عام
2008 لنفس القائمة
[21]حسب تصنيف فورين بوليسى الأمريكية يحتل الرئيس
محمد حسني مبارك [22] المركز الخامس عشر في قائمة فورين بوليسي (أسوء السيئين) لعام 2010 حيث
تعتبره فورين بوليسي "حاكم مطلق مستبد يعانى داء العظمة وشغله الشاغل
الوحيد أن يستمر فى منصبه، ومبارك يشك حتى فى ظله وهو يحكم البلاد منذ 30
عاما بقانون الطوارئ لاخماد أى نشاط للمعارضة ويجهز ابنه جمال حاليا
لخلافته"، وأضافت فورين بوليسى الأمريكية أنه "لا عجب أن 23 % فقط من
المصريين أدلوا بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة عام 2005" الرئيس
مبارك يحكم مصر منذ 29 عاما.
المطالب بتنحيهإنطلقت في الأعوام 2005 و2011 بشكل خاص مظاهرات، كانت حاشدة عام 2011 بالخصوص مطالبة بتنحي مبارك وإسقاط نظامه.
مظاهرات 25 يناير مقال تفصيلي :
الاحتجاجات في مصر 2011في 25 يناير 2011 بدأت موجة من التظاهرات بلغت أوجها في يوم الثلاثاء 1 فبراير حيث قُدّر عدد المشاركين فيها بثمانية ملايين شخص
[23] [24] [25] في أنحاء مصر، وواجه النظام المصري هذه التظاهرات بعنف أدى إلى مصرع
المئات، خاصّة في مدينة السويس، تطورت التظاهرات إلى أن تم سحب قوات الشرطة
والأمن المركزي من الشوارع المصرية، في اليوم الرابع (الجمعة 28 فبراير)
تم إنزال قوات الجيش إلى داخل المدن وأعلنت قيادة الجيش أنها لن تتعرض
للمتظاهرين، ألقى مبارك خطبتين خلال الأحداث، أعلن في الأولى عن مجموعة من
القرارات وصفها بإصلاحات، وقال في الثانية أنه لن يرشح نفسه لفترة رئاسية
جديدة في الإنتخابات التالية، مؤكدا على أنه لن يتنحى، بدأت بعدها مباشرة
مظاهرات تهتف بشعارات مؤيدة لمبارك وإشتبكت مع المعتصمين المطالبين بإسقاط
حكم مبارك في عدّة مناطق أهمها ميدان التحرير في وسط القاهرة في غياب لتدخل
الجيش .
بحلول يوم الجمعة 4 فبراير لم يعد ظهور المؤيدين لمبارك والذين وصف
المعتدون منهم بالبلطجية بارزا، وتوضّح ان من بينهم أعضاء في أجهزة الأمن
التابعة لنظام مبارك، بالإضافة إلى مجموعات "إرتزقت" أو حرّكت ضد
المتظاهرين لأجل سقوط مبارك. ومنذ ساعات الصباح تجمّع ما قدر بمئات الآلاف
في أنحاء مصر في مظاهرات لأجل سقوط مبارك وإنضم إليهم شخصيات بارزة مثل
عمر موسى وآخرون.
قرارات اتخذها
- في سبتمبر 2003م: قام بإلغاء 14 مادة بصفته الحاكم العسكري للبلاد [26]. من ال21 مادة من قوانين الطوارئ المعمول بها منذ اغتيال الرئيس أنور السادات [27][28].
- في سبتمبر 2003م: أعطى أوامره لوزير الداخلية المصري بوضع قانون جديد
يسمح لكل مصرية متزوجة من أجنبي من حصول أبنائها على الجنسية المصرية [27].
- في ديسمبر 2006م: قام بإحالة 40 من قيادات الإخوان المسلمين إلي محاكمة عسكرية بصفته الحاكم العسكري للبلاد, القرار الذي قضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة يوم الثلاثاء 8 مايو 2007م برئاسة المستشار محمد الحسيني نائب رئيس مجلس الدولة قراراً برفض تنفيذ قرار رئيس الجمهوية [29], والتي طعن عليها الرئيس فقضت محكمة فحص الطعون بتأييد قرار الرئيس [30].
مبارك وحرب أكتوبر 73 مقال تفصيلي :
حرب أكتوبر مقال تفصيلي :
قائمة قادة حرب أكتوبر المصريونقاد
القوات الجوية المصرية أثناء
حرب أكتوبر ومعروف بلقب صاحب أول ضربة جوية حيث كانت لها أثر كبير في ضرب النقاط
الحيوية للقوات الإسرائيلية في سيناء مما أخل بتوازنه وسمح للقوات البرية
المصرية لعبور
قناة السويس والسيطرة علي الضفة الشرقية للقناة وعدة كيلومترات في أول أيام الحرب تحت غطاء وحماية القوات الجوية المصرية
مبارك ومفاوضات السلامأكمل مبارك مفاوضات السلام التي بدأها أنور السادات مع إسرائيل في
كامب ديفيد، استمرت عملية السلام بين
مصر و
إسرائيل حتي تم استرجاع أغلب
شبه جزيرة سيناء من إسرائيل حتى لجأت مصر إلى التحكيم الدولي لاسترجاع
منطقة طابا من الاحتلال الإسرائيلي إلي ان فازت مصر وتم استرجاع
طابا عام
1989.
مشروعات في عهدهتم بناء عدة منشآت ومشاريع حيوية في عهده مثل
مترو الأنفاق في
القاهرة و
الجيزة، و
ترعة السلام في
سيناء و
مشروع توشكى و
شرق العوينات و
إعادة إعمار حلايب و
مشاريع إسكان الشباب.
من أهم ما يميز الأداء الاقتصادي في عهد الرئيس مبارك ارتفاع الدين
الداخلي إلى 300 مليار جنيه بخلاف مديونية الهيئات الاقتصادية التي تبلغ 39
مليار جنيه. كما بلغ الدين الخارجي 27 مليار دولار وارتفاع قيمة الفوائد
المحلية في الموازنة إلى 22.9، والفوائد الخارجية إلى 2.3 مليار جنيه، كما
بلغت الاقساط المحلية 6.3 مليار جنيه، والاقساط الخارجية 2.5 مليار جنيه،
وبلغ عبء الدين العام بنوعيه 34 مليار جنيه، بنسبة 26.7 في المائة من
اجمالي الموازنة العامة للدولة بالتوازي مع وضع مصر في قائمة أكثر 25 دولة
فسادا في تقرير البنك المركزي.
رؤساء وزراء في عهدهوزارة
[31]منإلى
التعديل الدستوري في انتخاب الرئيسرغم أن التعديل تم وفق الآليات والوسائل الدستورية التي يسمح
النظام الدستورى المصري إلا أنه قد ارتبط بالتعديل وجود جدل سياسي وظهور
معارضة سياسية للتعديل وذلك للشروط التي وضعت للمرشحين والتي تجعل الترشح للمنصب من جانب
الشخصيات ذات الثقل السياسي أمر مستحيل.وهو الأمر الذي كان يراه البعض
يتوافق مع ضرورة صيانة منصب الرئاسة ووضع الضمانات الشعبية للترشح ولكن تم
طلب التعديل ثانية بعد أقل من عامين من طلب التعديل الأول بالإضافة إلى 33
مادة أخرى، معارضة التعديل تبنتها قوي شعبية عديدة الي جانب أحزاب المعارضة
المصرية ورغم ذلك دخلت بعض قيادات المعارضة الرسمية العملية الانتخابية
على منصب الرئيس بنفس الآلية الدستورية التي رفضوها، وقد فاز حسني مبارك في
هذة الانتخابات بنسبة كبيرة من واقع صناديق الاقتراع برغم تشكيك المعارضة
في مصداقيتها، وإدعائها اشتيابها الكثير من التجاوزات والرشاوي الانتخابية
بصورة واسعة ومكثفة.
وقد أكد بعض الفقهاء الدستوريون أن ما حدث في مصر من فتح باب الترشح
والاختيار بين أكثر من مرشح يعد حدثا تاريخيا يتوافق مع النموذج الدستوري
الذي كانوا ينادون به في مؤلفاتهم منذ وجود
الدستور المصري الحالي. مع وجود تحفظات قانونية لديهم، بسبب اعتقاد بعض الدستوريين أن
الأشخاص الذين سيرشحون الرئيس بوجود هذه القيود الشديدة ليس لديهم القدرة
على النجاح في الاستثناء الممنوح لاول انتخابات بعد التعديل في
2005 وباستحالة الترشح بعدها ومما أكد هذا التفسير هو طلب التعديل لنفس المادة
أواخر 2006. بينما يذهب الكثيرون أن ماحدث هو "سيناريو لتوريث الحكم" لنجل
الرئيس
جمال مبارك. .
أسرةمبارك متزوج من
سوزان صالح ثابت المشهورة ب
سوزان مبارك، ولهما ولدان هما
علاء و
جمال، وله حفيدان من ابنه علاء هما محمد وعمر، وقد توفى حفيده محمد في
18 مايو 2009 عن عمر 12 سنة عقب أزمة صحية حادة وله حفيده من ابنه جمال وهي فريده وولدت في 23 مارس 2010 في لندن.
[48][49]الجوائز والميداليات التي حصل عليهاحصل حسني مبارك على عدد كبير من الأوسمة والميداليات الدولية والوطنية
[50]:
الجوائز الدولية
- 2008 جائزة نهرو للسلام[51] من الهند تقديرا لمكانته الدولية [52].
- 2005 درع السلام العالمي من هيئة مكتب الاتحاد الفيدرالي لسلام الشرق الأوسط التابع للأمم المتحدة واعتباره شخصية العام للسلام [53].
- 2004 منح مبارك درع اتحاد المستثمرين في أفريقيا.
- 2002 جائزة التنمية.
- 2002 جائزة جواهر لال نهرو للتفاهم الدولي [54].
- 2002 جائزة الأفرو آسيوية من أجل السلام.
- 1994 جائزة الأمم المتحدة.
- 1990 جائزة حقوق الإنسان الديمقراطية من قبل مركز الدراسات السياسية والاجتماعية بباريس [55].
- 1989 نوط جامعة Comptutense الإسبانية في مدريد.
- 1987 لقب شرف شهادة الحماية والتي تعادل 4 ميداليات من قبل السيد Laslo Nagui وهو الأمين العام للمنظمة العالمية للكشافين.
- 1987 ميدالية الأسطرولاب من قبل الأمير سلطان بن سلمان ،نيابة عن الحكومة السعودية.
- 1985 جائزة رجل عام 1984 من قبل مجلس التضامن الهندي.
- 1983 جائزة رجل العام من قبل معهد دولي في باريس.
- 1983 درع رجل السلام من قبل السيد تشارلز راين، رئيس مركز السلام الدولي.
ميداليات أجنبية[list]
[*]1990 الوسام الرفيع السابع من نوفمبر لجمهورية
تونس.
[*]1989 ميدالية مبارك الكبير
الكويتية.
[*]1989 وسام الشرف العظيم من
السودان.
[*]1988 ميدالية الجمهورية من
اليمن.
[*]1986 وشاح فنت
الدانمركي.
[*]1986 ميدالية سارة فم
السويدية.
[*]1985 وسام الصليب الأعظم الألماني من نوط الاستحقاق من
ألمانيا الفيدرالية.
[*]1985 الوشاح الأكبر للملكة ايزابيل الكاثوليكية.
[*]1984 الوشاح الأكبر لميدالية سافيور من
اليونان.
[*]1984 الوشاح الأكبر للميدالية القومية لابانتير من
زائير.
[*]1984 الوشاح الأكبر للميدالية لدولة
مالي.
[*]1984 النوط الأكبر لجمهورية
إفريقيا الوسطى.
[*]1984 ميدالية السلطان بروناي في
دار السلام.
[*]1983 ميدالية هنري الصغير في
البرتغال.
[*]1983 الوشاح الأكبر لميدالية الكريزانتيم الرفيعة من
اليابان.
[*]1983 نوط من الدرجة الأولي لميدالية العلم القومي من
كوريا الديمقراطية.
[*]1983 الوشاح الأكبر للميدالية الوطنية من
النيجر.
[*]1982 الوشاح الأكبر لميدالية الصليب العظيم من
إيطاليا.
[*]1982 الوشاح الأكبر لميدالية ليجيون دانير في
فرنسا.
[*]1981 ميدالية تريشاكي باتا من نوط الدرجة الأولي من
نيبال.
[*]1977 الوشاح الأكبر لميدالية ايزابيل الكاثوليكية من
اسبانيا.
[*]1977 الوشاح الأكبر لميدالية الاستحقاق القومية من
توجو.
[*]1977 ميدالية اديبرادانا
الإندونيسية.
[*]1976 الوسام العظيم لميدالية الشرف من [url=http://ar.