حاولت ربة منزل التخلص من طفلتها
التي انجبتها سفاحا قبل حوالي 6 سنوات انهالت عليها بقطعة خرطوم مياه وسكبت
عليها "حلة"
ماء مغلي داخل مسكنها بشارع محمد السيد لعدم ارتباطها بها عاطفيا
منذ ولادتها
وعندما ساءت حالتها ولفظت آخر انفاسها حملتها بمساعدة زوجها الذي تزوجته
منذ حوالي 5 سنوات وتوجها إلى مستشفى البكري وادعيا أمام الاطباء انهما
عثرا علي الطفلة وسط مقلب قمامة بالمنطقة في حالة إعياء
تستغيث فحملاها للمستشفي دون ان يعرفاها.
قرر الزوجان شريف28 سنة
إفراج عبدالجليل البشتيلي "31 سنة"ربة منزل
انهما يقيمان بمنطقة منشية البكاري وأثناء سيرهما ليلا استمعا صوت استغاثة
الطفلة داخل مقلب القمامة وحملاها في حالة إعياء للمستشفي لانقاذها.
اخطرت إدارة المستشفي مركز شرطة
على الفور انتقل رجال المباحث الى مكان البلاغ لسؤال الزوجين وفحص الجثة.
وبحسب صحيفة "الجمهورية" كشفت المعاينة أن الجثة بها اصابات
وسحجات وآثار تعذيب قديمة وحديثة وتسلخات من آثار الماء المغلي المسكوب
عليها ورجح الاطباء وفريق البحث الجنائي
حدوث الوفاة قبل حوالي 12 ساعة
من وصولها المستشفي وليس كما يقرر الزوجان بالعثور عليها تستغيث.
تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة. كشفت التحريات ان المتوفاة ابنة
الزوجة انجبتها منذ حوالي 6 سنوات سفاحا وان الذي بصحبتها هو زوجها
الذي كان بصحبتها في المستشفي رغم انكارهما معرفتهما بالطفلة المتوفاة مريم
احمد شحاته 6 سنوات. وتبين ان الزوجة وراء مقتل طفلتها لكراهيتها لها
وعدم ارتباطها بها عاطفيا منذ ولادتها
وان الطفلة تقيم لدي جدتها من الأم منذ زواجها
لكن الجدة اعادتها لها قبل حوالي 20 يوماً وحاولت الطفلة الهرب من منزل زوج
والدتها مما دفع الأم للتعدي عليها بالضرب بالخرطوم وتأديبها بالماء
المغلي.