الشيخ الصغيرm&h المشرف الديني ونائب المدير
انا من بلده : مصر عدد المساهمات : 1090 نقاط : 29420 السٌّمعَة : 329 تاريخ التسجيل : 09/07/2010 العمر : 31 الموقع : www.shbabpolak.7olm.org
| موضوع: العشرات يتظاهرون أمام المحكمة ويطالبون بإعدام «العادلى» وإسقاط جهاز أمن الدولة الأحد مارس 06, 2011 9:50 am | |
| العشرات يتظاهرون أمام المحكمة ويطالبون بإعدام «العادلى» وإسقاط جهاز أمن الدولة كتب أحمد شلبى وحسن أحمد حسين ومصطفى حسين ٦/ ٣/ ٢٠١١ شهدت محكمة القاهرة الجديدة تواجداً أمنياً مكثفاً لتأمين محاكمة حبيب العادلى، وزير الداخلية السابق، واحتشد أكثر من ٥٠ سيارة شرطة تابعة لمديريات أمن القاهرة وأكتوبر وحلوان وحوالى ٣ آلاف جندى أمن مركزى وعدد كبير من القيادات الأمنية منذ الساعات الأولى من صباح أمس أمام محكمة القاهرة الجديدة فى التجمع الخامس، ووقفوا بطول الشارع الموازى للمحكمة لمنع المواطنين والإعلاميين ممن لا يحملون تصاريح بالدخول إلى قاعة المحكمة، من الدخول، فى الوقت نفسه تجمع المئات من أهالى الشهداء بجوارهم عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين وكاميرات القنوات الفضائية المصرية والأجنبية، مطالبين بدخولهم إلى قاعة المحكمة لحضور محاكمة حبيب العادلى، وزير الداخلية السابق وعندما منعهم رجال الأمن من الدخول رددوا هتافات منها «الشعب يريد إعدام السفاح.. حبيب العادلى ظالم.. الصحافة فين أهالى الشهداء أهم». حضر حبيب العادلى، وزير الداخلية السابق، وسط حراسة أمنية فى التاسعة وعشر دقائق صباحا، وعمت الفوضى المكان فور نزوله من سيارة الترحيلات، حاول الأهالى الهجوم والتعدى عليه بالسب والقذف وفى الوقت نفسه حاول الإعلاميون الاقتراب منه للإدلاء لهم ببعض الأحاديث والتصريحات الصحفية والتقاط بعض الصور له، لكنه رفض وأخفى وجهه من الكاميرات، وفرق رجال الأمن الأهالى، وأثناء دخوله قاعة المحكمة منحه رجال الأمن التحية مما أثار غضب أهالى الشهداء والحاضرين.حاول الأهالى دخول قاعة المحكمة من جديد إلا أن الأمن تصدى لهم فرددوا هتافات «يا شهيد ارتاح ارتاح الإعدام للسفاح»، والتف عدد من المواطنين حول رجال الشرطة مرددين «الجيش والشعب إيد واحدة» بهدف إثارة غضب جهاز الشرطة، فى الوقت نفسه وصل إلى المحكمة عدد كبير من سيارات الجيش محملة بالجنود ورحب جميع الحضور بوصولهم بالتصفيق الحاد.وفى سياق متصل أكدت قيادة أمنية برتبة عميد لجميع الحضور أن الشرطة والشعب كيان واحد ويجب عليهم أن يساعدوا بعضهم البعض لتحقيق العدل والأمان للجميع، وطالب المواطنين بمساعدتهم فى القضاء على البلطجة التى ظهرت عقب الثورة، وطالب الأهالى بصوت عال بعدم تأجيل جلسة محاكمة العادلى ولو ليوم واحد وأن توقيع أقصى عقوبة عليه فى القضية باعتباره الشىء الوحيد الذى سيشفى غليلهم، وأكدوا أنهم سينتظرون أمام المحكمة حتى الاطمئنان على صدور حكم رادع ضد العادلى ولو تطلب ذلك انتظارهم أياماً أمام ساحة المحكمة. قبل انتهاء الجلسة بنصف ساعة حضر عدد كبير من المحامين يحملون لافتات مكتوباً عليها «محامون القاهرة يطالبون بإعدام السفاح»، ثم طالبوا بمحاكمة القائمين على جهاز أمن الدولة نظرا للجرائم التى ارتكبوها فى حق الشعب.لحظات وخرج العادلى من قاعة المحكمة وانتقلت أنظار الجميع إليه ثم تخطوا الكردونات الأمنية التى فرضها رجال الأمن المركزى والجيش وتوجهوا إلى «العادلى» وحاولوا الفتك به إلا أن القوات تمكنت من توفير الحماية له حتى استقل سيارة الترحيلات التى تحركت ببطء شديد بسبب التفاف الأهالى حولها محاولين فتح أبوابها بالقوة.فيما التقت «المصرى اليوم» عدداً من أسر معتقلين ومصابين فى أحداث الثورة أمام المحكمة، أكدوا أنهم موجودون أمام المحكمة منذ ليلة أمس الأول. وقضوا الليلة فى البرد انتظاراً للمحاكمة التى سترد لهم حقوق أبنائهم. منقول من المصرى اليوم
|
| |
|