العلاقة بين عادات النوم وبين التغذية والسمنة
يوجد للأهل تأثير كبير على عملية نوم الطفل وتحويلها إلى تجربة ممتعة وإيجابية. ويتبيّن من الأبحاث أن عادات النوم
التي يتعلّمها الطفل في مراحل حياته الأولى ترافقه طيلة عمره، وتؤثّر على جوانب كثيرة في حياته .
على الأهل الحرص على إتّباع طقس نوم ملائم وثابت، يبدأ في ساعة محدّدة ويُفضّل تحميم الطفل ومن ثمّ إطعامه.
يحتاج
الرُّضع إلى تناول الطعام، حتى في منتصف الليل، ولكن كلما كبروا يجب
تعويدهم على نمط حياة لشخص كبير، أي أن يستريح جهاز الهضم لديهم في الليل
من خلال زيادة تدريجية في الساعات التي يكون فيها الرّضع نائمين ولا يهضمون
الأكل. على أية حال، عندما يبلغ الطفل عمر سنة يُفضل أن يحاول الأهل فطامه
عن الأكل في الليل، وذلك للمحافظة على سلامة وصحة أسنانه وإكسابه عادات
تغذية صحيحة.
تغذية الطفل قد تؤثر على مستوى الطاقة والنوم، فمثلا:
النشويات تهدّئ الجسم، بينما الغذاء الغني بالبروتينات أو السكّر يؤدي إلى
اليقظة.
الطفل الذي يشرب، قبل النوم، بديل الحليب الذي يحتوي بتركيبته
على نشويّات مركّبة، يستمتع بنوم هادئ ومتواصل، بفضل الإحساس بالشبع الناتج
عن هضم النشويّات المركبة التي تتحلّل ويتم امتصاصها ببطء. ويمكن فعل ذلك
بطريقتين: بديل حليب مع مجموعة "ليلا طوﭫ" الذي يحتوي على نشاء الأرُز
السهل للهضم أو على الكورنفلور، مما يضمن نوماً متواصلاً، أمّا الطريقة
الثانية فهي إضافة عصيدة إلى بديل الحليب أو إلى حليب الأم بعد شفطه، حيث
تحتوي العصيدة على حبوب مغذّية وﭭيتامينات ومعادن تساهم في منح الإحساس
بالشبع .
ويتبيّن من بحث جديد أن النوم القصير في الليل في مراحل الحياة
الأولى (في جيل 0-4 سنوات) له علاقة بالسُمنة الزائدة في المستقبل، ولذلك
هناك أهمية لإكساب الطفل عادات نوم سليمة.
مجموعة متيرنا "ليلا طوﭫ"،
بدائل حليب على أساس كورنفلور أو أرُز تحتوي على تركيبة نشويات خاصة التي
تتفكك ببطء بالأمعاء، وبهذا تعطي الإحساس بالشبع لفترة أطول وتتيح للطفل
نومًا متواصلاً وأطول. مجموعة متيرنا "ليلا طوﭫ" تحتوي على المعادلة
الثلاثية: مركّبات تساعد على النموّ، الهضم وتعزيز المناعة الطبيعية للطفل،
ويُنصح بتقديمها للأطفال الذين يستصعبون النوم المتواصل ليلاً.
أتمنى أن ينال موضوعى إعجابكم
فى إنتظار ردودكم
ومرحبا بكم فى بيتكم مركز شباب بولاق