سوق مكونات الكمبيوتر في مصر .. ضحية غش منتجات الصين !

ينقسم مستخدمي الكمبيوتر في مصر إلى أربع فئات من حيث قدرة الشراء :

فئة مستخدم غني : يستطيع شراء أفضل مكونات الكمبيوتر من حيث مستوى الجودةفلا يهمه السعر ، إلى درجة أنه يفضل استبدال جهاز الكمبيوتر بالكامل في أيوقت ويشتري أحدث جهاز في السوق ، لأنه يمتلك جميع الخيارات تحت يده .

فئة مستخدم متوسط : يستطيع شراء مكونات جيدة في الكمبيوتر ، لكنه يهتمبالسعر المناسب ، هو يمتلك خيارات ، لكنها خيارات محدودة نوعاً ما .

فئة مستخدم فقير : هو بالكاد يستطيع شراء كمبيوتر ، حيث أنه يدخر من راتبهأو من مصروفه كل فترة حتى يستطيع تجميع كمبيوتر بأي طريقة ، هو لا يهتمبمواصفات جيدة بقدر ما يهتم بسعر يناسب قدرته الضعيفة على الشراء ، لأنهمغلوب على أمره ، لا يملك إلا خيار واحد ، أشتري هذا أو لا أشتريه !

فئة مستخدم هامشي ( المواطن المطحون ) : هو لا يقدر على شراء كمبيوتر أوحتى على شراء أي مكون للكمبيوتر ، لكنه يعتمد على الاستخدام داخل مقاهيالإنترنت أو أجهزة أقاربه أو أصحابه ، فهو بصعوبة يكاد يجد ثمن الجلوس فيمقهى إنترنت لمدة ساعة واحدة كل اليوم أو ربما كل أسبوع !

الفئات القادرة على شراء مكونات غالية الثمن ، هي فقط القادرة علىالمحافظة على تحقيق قدر مقبول من جودة مكونات الكمبيوتر عند الشراء ، فلاتعاني بعد ذلك من مشكلات متكررة في الصيانة .

لكن الفئات الفقيرة في واقع الأمر هي غير قادرة على شراء مكونات جيدةللكمبيوتر ، لأن سعرها مرتفع ، هذه الفئات الفقيرة تقع فريسة للمنتجاتالصينية ردئية الجودة ، وأحياناً تكون مغشوشة .

تفاجأ مثلاً عند شراءك اسطوانة CD فارغة بهدف التسجيل عليها ، أنها لاتقبل الحرق والتسجيل ، أو أن سرعتها بطيئة ، أو أنها غير قابلة للقراءةبعد مرة أو مرتين فقط من استخدامها !

أو ربما تفاجأ عندما تشتري صندوق منبع طاقة كمبيوتر Power Supply أنهاحترق بعد يومان فقط من استخدامه ، أو ربما يحترق بعد ساعة واحدة ، أوربما يحدث الأسوأ بأن يتسبب في احتراق الهارد ديسك أو احتراق اللوحة الأمداخل الكمبيوتر أو المعالج بسبب فرط السخونة !

للأسف .. إن المستخدم الفقير فقط ، هو مَن يقع ضحية هذا الغش التجاري ،لكن المستخدم الغني يتجنب هذه المشكلات ، لأنه يختار من بين اختياراتعديدة ، فيصبح لديه القدرة على شراء أفضل منتَج موجود في السوق من حيثمستوى الجودة .
وهذه الازدواجية في المعايير تزيد حدتها مع ازدياد الأزمات الاقتصاديةالمتكررة ، فيزداد المستخدم الغني غنى وقدرة على تحقيق الجودة ، بينمايزداد المستخدم الفقير فقراً حتى تنعدم لديه أي قدرات أو أي اختيارات !مهما كانت حجم معلوماته أو ثقافته في مجال تكنولوجيا وتقنيات مكوناتالكمبيوتر .

أسباب المشكلة :
1- انعدام الرقابة الجيدة على معايير الجودة في مستوردات سوق الكمبيوتر من الدول الآسيوية !
2- انعدام ضمير معظم تجار الجملة في استيراد مكونات الكمبيوتر الرديئةبسبب انخفاض أسعارها ، فلا يهمه بيع سلعة جيدة أو مغشوشة ! لكن يهمهانخفاض سعرها من أجل ضمان بيعها وربحها !
3- امتناع معظم تجار مكونات الكمبيوتر عن تنفيذ بنود ورقة الضمان بأي حجة .
4- تدهور الحالة المادية بين شرائح مستخدمي الكمبيوتر في مصر يوما بعد يوم .
5- ضعف معلومات مستخدمي الكمبيوتر بسنبة 95 % .
6- حالة الغيبوبة في مؤسسات حماية حقوق المستهلك في سوق استيراد وتجارةالكمبيوتر ، فهي مؤسسات وهمية ، مجرد حبر على ورق ، تؤدي مجرد عمل روتينيليس أكثر !

amaaamy كتب:

سوق مكونات الكمبيوتر في مصر .. ضحية غش منتجات الصين !

ينقسم مستخدمي الكمبيوتر في مصر إلى أربع فئات من حيث قدرة الشراء :

فئة مستخدم غني : يستطيع شراء أفضل مكونات الكمبيوتر من حيث مستوى الجودةفلا يهمه السعر ، إلى درجة أنه يفضل استبدال جهاز الكمبيوتر بالكامل في أيوقت ويشتري أحدث جهاز في السوق ، لأنه يمتلك جميع الخيارات تحت يده .

فئة مستخدم متوسط : يستطيع شراء مكونات جيدة في الكمبيوتر ، لكنه يهتمبالسعر المناسب ، هو يمتلك خيارات ، لكنها خيارات محدودة نوعاً ما .

فئة مستخدم فقير : هو بالكاد يستطيع شراء كمبيوتر ، حيث أنه يدخر من راتبهأو من مصروفه كل فترة حتى يستطيع تجميع كمبيوتر بأي طريقة ، هو لا يهتمبمواصفات جيدة بقدر ما يهتم بسعر يناسب قدرته الضعيفة على الشراء ، لأنهمغلوب على أمره ، لا يملك إلا خيار واحد ، أشتري هذا أو لا أشتريه !

فئة مستخدم هامشي ( المواطن المطحون ) : هو لا يقدر على شراء كمبيوتر أوحتى على شراء أي مكون للكمبيوتر ، لكنه يعتمد على الاستخدام داخل مقاهيالإنترنت أو أجهزة أقاربه أو أصحابه ، فهو بصعوبة يكاد يجد ثمن الجلوس فيمقهى إنترنت لمدة ساعة واحدة كل اليوم أو ربما كل أسبوع !

الفئات القادرة على شراء مكونات غالية الثمن ، هي فقط القادرة علىالمحافظة على تحقيق قدر مقبول من جودة مكونات الكمبيوتر عند الشراء ، فلاتعاني بعد ذلك من مشكلات متكررة في الصيانة .

لكن الفئات الفقيرة في واقع الأمر هي غير قادرة على شراء مكونات جيدةللكمبيوتر ، لأن سعرها مرتفع ، هذه الفئات الفقيرة تقع فريسة للمنتجاتالصينية ردئية الجودة ، وأحياناً تكون مغشوشة .

تفاجأ مثلاً عند شراءك اسطوانة CD فارغة بهدف التسجيل عليها ، أنها لاتقبل الحرق والتسجيل ، أو أن سرعتها بطيئة ، أو أنها غير قابلة للقراءةبعد مرة أو مرتين فقط من استخدامها !

أو ربما تفاجأ عندما تشتري صندوق منبع طاقة كمبيوتر Power Supply أنهاحترق بعد يومان فقط من استخدامه ، أو ربما يحترق بعد ساعة واحدة ، أوربما يحدث الأسوأ بأن يتسبب في احتراق الهارد ديسك أو احتراق اللوحة الأمداخل الكمبيوتر أو المعالج بسبب فرط السخونة !

للأسف .. إن المستخدم الفقير فقط ، هو مَن يقع ضحية هذا الغش التجاري ،لكن المستخدم الغني يتجنب هذه المشكلات ، لأنه يختار من بين اختياراتعديدة ، فيصبح لديه القدرة على شراء أفضل منتَج موجود في السوق من حيثمستوى الجودة .
وهذه الازدواجية في المعايير تزيد حدتها مع ازدياد الأزمات الاقتصاديةالمتكررة ، فيزداد المستخدم الغني غنى وقدرة على تحقيق الجودة ، بينمايزداد المستخدم الفقير فقراً حتى تنعدم لديه أي قدرات أو أي اختيارات !مهما كانت حجم معلوماته أو ثقافته في مجال تكنولوجيا وتقنيات مكوناتالكمبيوتر .

أسباب المشكلة :
1- انعدام الرقابة الجيدة على معايير الجودة في مستوردات سوق الكمبيوتر من الدول الآسيوية !
2- انعدام ضمير معظم تجار الجملة في استيراد مكونات الكمبيوتر الرديئةبسبب انخفاض أسعارها ، فلا يهمه بيع سلعة جيدة أو مغشوشة ! لكن يهمهانخفاض سعرها من أجل ضمان بيعها وربحها !
3- امتناع معظم تجار مكونات الكمبيوتر عن تنفيذ بنود ورقة الضمان بأي حجة .
4- تدهور الحالة المادية بين شرائح مستخدمي الكمبيوتر في مصر يوما بعد يوم .
5- ضعف معلومات مستخدمي الكمبيوتر بسنبة 95 % .
6- حالة الغيبوبة في مؤسسات حماية حقوق المستهلك في سوق استيراد وتجارةالكمبيوتر ، فهي مؤسسات وهمية ، مجرد حبر على ورق ، تؤدي مجرد عمل روتينيليس أكثر !